معهد أميركي يكشف أسباب الحذر السعودي من الملف اليمني وكيف جعل التصنيف الأمريكي للحوثيين يتخبطون
الجيش السوداني يقترب من القصر الرئاسي وقوات الدعم السريع توسع عمليات الهروب من الخرطوم
قرار قضائي يثير غضب إيلون ماسك..
عصابة أثيوبية تختطف اكثر من أربعين شخصا من جنوب اليمن وأجهزة الأمن تتدخل
قناصو المليشيات الحوثية تستهدف النساء بمحافظة تعز
الرئيس من الرياض يوجه بعودة جميع مؤسسات الدولة للعمل من الداخل ويؤكد على الوفاء بالالتزامات الاقتصادية والخدمية أمام الشعب
جيش الإحتلال ينسحب من محور نتساريم الإستراتيجي.. شاهد كيف أصبح
عدن: الداخلية تعلن بدء صرف مرتبات منتسبيها لشهر يناير وتعليمات لغير الحاصلين على البطاقة الشخصية الذكية
تراجع مستمر في قيمة العملة اليمنية.. ''أسعار الصرف الآن''
مأرب في عين العاصفة... هل يدق الحوثيون طبول الحرب مجددا؟ وماهو أخطر ما يقلقهم اليوم ...تحركات خطيرة ومريبة
استغرب من اختيار المذهب الشيعي وتحديده لرقم الاثني عشر إماما ومن ثم التسمية التي عرفوا بها بين الشيعة فما دلالة ذلك الرقم تاريخيا ودينيا , ولما لم يختاروا رقما أخر لأعداد أئمتهم على غرار تسعة أو عشرة أو أحد عشر ليعرفوا بالمذهب التاسع أو العشري أو المذهب الأحد عشري ? وللعلم الرقم اثنا عشر لم يذكر ولم يرتبط ألا بطائفة اليهود وأبناء سيدنا يعقوب ثم نسلهم الأثنى عشر سبطا أو جماعة فهل للمذهب أصول يهودية , وسؤالي هذا بريء يأتي من منطلق حق الفهم ?
شعارات رنانة يرددها سدنة المذهب الاثنا عشري كوسيلة وأداة أولى لترويج خططهم بين أتباعهم مستغلين بها سذاجة وبساطة العامة وتشيعهم في علي والوسيلة الثانية عبر الدولارات الإيرانية استغلالا لحاجة الناس وظروفهم المعيشية السيئة وفي الأول والأخير فاليهود في أمان منهم وكذا الأمريكان ولا يلعن ويموت سوى اليمنيين المسلمين فليس بيننا يمنيين أمريكان ولا يمنيين يهود سواء في حجة أو الجوف .. كما أنهم لا يدعمون فلسطين ضد اليهود المحتلين سواء بقوافل من مجاهديهم لتحريرها أو بالدعم المالي عبر جمع سدنتهم للتبرعات في حسينياتهم ( يسمون المساجد حسينيات ) وأتحدى قائل يدعى جمع فلس واحد من الحوثيين للقضية الفلسطينية , ورغم قلتهم ( يمثلون نسبة حوثي واحد مقابل كل عشرة ألاف سني ) ألا أنهم يسعون في نشر مذهبهم عبر القوة والإكراه والقتل والتدمير كنهج مسلح بدلا عن النهج الفكري بأسلوب الإقناع والكلمة الطيبة وخدمة الناس واستعمار القلوب ( هذا وهم أقلية فما البال لو كانوا أغلبية ) والمعروف عن اليمنيين كرههم للضيم والظلم والإكراه والإجبار على اعتناق الأفكار وأن كانت سليمة كيف الحال لو كانت هدامة ومنحرفة وضالة , وهم بهذا الصنيع يحكمون على مذهبهم وحركتهم وأفكارهم بالفشل الذريع والانتهاء في فترة وجيزة وهذا ما كان من خلال رد الفعل العنيف في جوف العزة وحجة الكرامة واستقبالهم بالرصاص والبارود وإبادة مجاميعهم وهما من المحافظات القريبة منهم والمتعايشة معهم وبينهم علاقات نسب وأواصر قرابة فبالضرورة كلما توغلنا في وسط اليمن وجنوبه زاد الرفض لهم وعدم القبول بهم .. وصنيعهم هذا أظهرهم على حقيقتهم كصنيعة ووجه من وجوه النظام الفاسد وتابعين لعفاش يدينيون بالولاء لسيدهم وصانعهم ولافرق عندهم بين علي بن ابي طالب كرم الله وجهه وبين علي عفاش فالاسمان متشابهان بنظرهم والمهم عندهم اسم علي يقومون بخدمته ويتمسحون بنعاله ( بعد حصار النظام الفاسد من القوى الثورية والوطنية بدأ منذ أوائل الثورة حتى الوصول للتوقيع على المبادرة سعى المذهب الاثنا عشري لتخفيف الضغط على النظام وتشتيت انتباه الثوار والقوى الوطنية بالحركة المسلحة للاستيلاء على محافظة الجوف ثم حجة والآن إشعال الفتنة المذهبية بمحاصرة السلفيين ) ويتم أمداد الحوثيين بالسلاح الثقيل من رشاشات ومصفحات ودبابات أولا بأول من الحرس العائلي ليثبت النظام العائلي أنه حرباء يتلون بكل الألوان وأنه لايحمل رؤية وطنية ومشروع بناء وتنمية بل هو وكيل للقوى الدولية الاستعمارية وهو خطر على الوطن والمنطقة العربية برمتها لأنه يفتح الأبواب الخلفية لشبه الجزيرة العربية ودول الخليج للمستعمر عبر جنوب اليمن.