مصر تكشف عن الارقام الحقيقة لخسائرها بسبب تطورات البحر الأحمر الحوثيون. يكشفون عن إحصائيات للخسائر البشرية جراء الغارات الإسرائيلية على صنعاء والحديدة أول تعيم صارم من وزارة الاعلام المؤقتة خاطبت به وسائل الإعلام والاعلاميين أسماء الأسد تحتضر والأطباء يضعونها في عزلة وصحتها في تدهور نتائج مذهلة يكشفها الطب عن تناول زيت الزيتون يوميا- ماذا يفعل بجسمك؟ تعرف على تشكيلة الوزراء في حكومة تصريف الأعمال السورية بعد خلع الأسد شرطة المنشآت بمحافظة مأرب تختتم العام التدريبي 2024م وتكرم منتسبيها تزايد السخط الشعبي ضد الحوثيين في مناطق سيطرتهم ومتحدث جبهة الضالع يتوقع سقوطهم القريب محافظة إب تغرق في جرائم القتل والاختطاف في ظل هيمنة مليشيا الحوثي عاجل: مطار صنعاء يخرج عن الخدمة وسقوط ضحايا مدنيين وتدمير واسع في غارات شنها طيران الاحتلال
كان يتحدث على سجيته دون تكلف ويطلق عبارات ساخرة لكنها أشبه بالقصف المدفعي ويبدو لك من حديثه أنه يمتلك من الخبرة والمعرفة بشخصية الخاطف ما يجعلك تشعر بالحاجة إلى الاستماع بتركيز شديد لقراءة الموقف.
هو أحد الجنرالات الذين دفعوا ثمن الذكاء الحاد والنباهة الملفتة واحترام الذات في زمن أناس لا يروق لهم أن يروا من حولهم إلا المتردية والنطيحة وما أكل السبع ليشعروا بأنهم الكبار والباقين رعية وأتباع ومطلبه مصاريف وهي عقلية نرجسية تسود في مناطق عدة في اليمن للأسف وأصيبت بها كثير من الأسماء المعروفة في السلطة والمعارضة على حد سواء.
التقيته بعد قطيعة لأكثر من عشر سنوات وسألته -على معرفتي به- مازحا: كيف تصورك لما يحدث؟ فقال على الفور: اليمن أشبه بطائرة مختطفة خاطفها طماع وجشع إما أن تنفذ طلباته وتأمن مغادرته الطائرة حاملا الفدية دون أن يصاب بمكروه أو يحاسبه أحد وإما أن يفجر الطائرة بمن فيها. وأضاف: هذا الخاطف نعرفه جيدا «يقصد الرئيس» إنه ملياردير ثري ويعشق المال ورجل يمتلك ثروة ويخطف طائرة بمن فيها «يقصد اليمن أرضا وإنسانا»، لا تصدق تهديده فرأس المال جبان ولو كانت المعارضة والوسطاء العرب والأجانب يعرفون عملهم لركزوا فقط على تهديد الخاطف بحجز أمواله وباشروا الضغط بهذه الورقة تحديدا، عندها أضمن لكم أنه سيسمح بهبوط الطائرة هبوطا آمنا في وقت قياسي.
فشل أمين عام مجلس التعاون الخليجي ومغادرته دون أن يستطيع هو ومساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية التي كانت على الخط أن يقنعوا الرئيس بأنه رئيس الجمهورية ورأس الأزمة لا يمكن اعتباره آخر المطاف، فالخاطف واحد عنده ثروة!!
في هذه الحالة من المستبعد أن يغامر الأخ الرئيس باتخاذ قرار حرب على طريقة القذافي فهو يعرف أكثر من غيره الوضع الذي يعيشه العقيد القذافي في هذه اللحظة وهو إلى جانب هذا يعلم أن نجاة القذافي من عملية السبت للناتو تعني أن «طز» مع إرادة الشعوب كلام فاضي ثمنه لا يقتصر على الهزيمة أو النصر بل يصل إلى كل شيء فمنطق الحرب لا يعرف الخطوط الحمراء.
صحيح أنه لا بد من أن نتوقع بعد رفض المبادرة كثيرا من التصعيد ومزيدا من الاعتداءات الهمجية على المعتصمين سلميا لكن ليس إلى قرار الحرب فهو يعرف أن النتيجة ستكون مروعة ولذلك فورقة «تجميد الأموال» يمكن أن تكون أحد أوراق اللحظة.