الاتحاد الدولي للصحفيين يناقش مع صحفيين يمنيين وسبُل محاسبة المتورطين في الانتهاكات التي تطالهم عاجل العميل الإيراني رقم إثنين .. الهدف القادم الذي ينوي الغرب والعرب استهدافه واقتلاعه.. ثلاث خيارات عسكرية ضاربة تنتظرهم ما يجهله اليمنيون والعرب ..لماذا لا يجب ترك شاحن الهاتف موصولاً بالمقبس الكهربائي بشكل دائم؟ من هو الأفضل في 2024 بحسب الأرقام؟ كريستيانو رونالدو أم ليونيل ميسي.. عاجل تحسن هائل في سعر الليرة السورية مقابل الدولار .. اسعار الصرف شاحن هاتف ينهي ويوجع حياة 7 أفراد من نفس العائلة في السعودية توافق دولي عربي على الوضع في سوريا جدل بشأن عودة السوريين اللاجئين في أوروبا إلى بلادهم بعد سقوط الأسد وزير الدفاع التركي يكشف عن عروض عسكرية مغرية قدمتها أنقرة للحكومة السورية الجديدة ماذا طلب الرئيس العليمي من واشنطن خلال اجتماع عقده مع مسئول كبير في مكافحة الإرهاب؟
غريب ان يبدأ السفير أحمد علي عبدالله صالح اول
تحركاته وقرارته بعد رفع العقوبات الدولية عنه بتعميق تشظي المؤتمر الشعبي العام، ودشن تلك الخطوات عشية احتفال حزب المؤتمر الشعبي العام بذكرى تأسيسه.
حيث اقدمت قناة اليمن اليوم التابعة لسفير أحمد علي عبدالله صالح برفض بث كلمة النائب الاول لرئيس المؤتمر الدكتور احمد عبيد بن دغر وكلمة الامين العام المساعد الشيخ سلطان البركاني بمناسبة ذكرى تأسيس حزب المؤتمر الشعبي العام في ذكرى تاسيسه 42 .
مراقبون يرون ان موقف القناة من قيادات المؤتمر التاريخية يعزز التشظي الحاصل في حزب المؤتمر الشعبي العام الذي وصل الى أربعة اقسام:
1 حزب المؤتمر الشعبي العام جناح الحوثيين
2 حزب المؤتمر الشعبي العام جناح الإمارات
3 حزب المؤتمر الشعبي العام جناح الشرعية
4 جناح المؤتمر الشعبي العام
الجناح الانفصالي .
بل وصل التشظي الى ان حزب المؤتمر الشعبي العام في بعض المحافظات انقسم الى جناحين اثنين وللأسف الشديد.
خطوات السفير الجديدة بددت آمال اليمنيين في توحيد الصف الجمهوري وتوحيد القوى السياسية تحت قيادة العميد احمد علي حسب الخطاب الإعلامي الذي بثته المنصات الإعلامية التابعة والممولة من سعادته.
كثيرون رأوا ان تعمد القناة اقصاء وابعاد قيادات المؤتمر التاريخية يكشف عن توجهات ضيقة ستعزز الخلافات والفرقة داخل حزب المؤتمر.
لقد خابت أمال غالبية اليمنيين واعتقادهم ان رفع العقوبات عن نجل صالح هو الطريق لتوحيد صف المؤتمر واعادته الى واجهة المشهد السياسي. لكن حسابات " السفير" التي عززت الخلافات داخل البيت المؤتمري ، ستكون اكثر عجزا وفشلا في توحيد القوى السياسية والوطنية في المرحلة القادمة.
ليت معالي السفير قام بلم الشمل وتقريب القيادات ووحد صفوفها.
فاليمنيون متلهفون كي يمضي كل حلفاء الصف الجمهوري لمواجهة الامامة واقتلاع حصونها وجذورها من يمن الإيمان والحكمة.
نتمنى ان نسمع قريبا ما يوحد صفوف كل الجمهوريين والثوار في زمن تعالت فيه اصوات عبيد الإمامة وانذالها.