تعرف على ترتيب رونالدو في قائمة أفضل 100 لاعب في العالم قرار مفاجئ يفتح أبواب التحدي في كأس الخليج تقارير حقوقية تكشف عن انتهاكات الحوثيين في 3 محافظات يمنية الكشف عن ودائع الأسد في البنوك البريطانية..و مطالبات بإعادتها للشعب السوري ماهر ومملوك والنمر وجزار داريا.. أين هرب أبرز و كبار قيادات نظام الأسد الجيش السوداني يُعلن مقتل قائد لقوات الدعم السريع في الفاشر إيران تطالب الحكومة السورية الجديدة بتسديد 30 مليار دولار ديون لإيران قدمتها لبشار مؤسسة وطن توزع الملابس الشتوية لمرابطي الجيش والأمن في مأرب هكذا تغلغلت إيران في سوريا ثقافيا واجتماعيا.. تركة تنتظر التصفية إيران تترنح بعد خسارة سوريا ... قراءة نيويورك تايمز للمشهد السياسي والعسكري لطهران
تركت الزيارة الأخيرة التي قام بها فخامة الرئيس علي عبد الله صالح لدولة الامارات العربية المتحدة الأثر الكبير في نفوس شرائح مختلفة من المجتمع الاماراتي، ولن أتحدث هنا عن الجانب السياسي للزياره فالمعروف أن الزيارات المتبادلة لقادة الدول في نظريات العلاقات الدولية يمكن أن تحقق الكثير من المصالح المشتركة.
بالإضافة إلى الحفاوة الكبيرة التي حظي بها الرئيس علي عبدالله صالح من قبل المسؤليين الاماراتيين وعلى رأسهم الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي ، هناك بعض الشرائح الاخرى في المجتمع الاماراتي من فرق العمل التنفيذية خصوصا في إمارة دبي والذين وصفهم الرئيس صالح بأنهم يمثلون (جامعة متكاملة) عند حديثه مع الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم واثنأ الزيارة الميدانية لمنطقة جبل علي والمنطقة الحرة ومينا الحاويات وأيضا في الجولة الميدانية مع الشيخ محمد بن راشد لبعض المشاريع العملاقة في دبي مثل برج دبي والمدن البحرية وغيرها. كانت ملاحظاتهم الايجابية عن الرئيس هو اهتمامه وطريقة مناقشاته وملاحظاته واستفساراته عن المشاريع والتي تعكس رغبته الجامحة بالاستفادة قدر الامكان من الكثير من التجارب التي نجحت فيها دولة الامارات بشكل عام ودبي بشكل خاص.
كذلك ملاحظة بعض المستثمرين الذين التقى بهم الرئيس في أبو ظبي بأن هناك رغبة صادقة عند الرئيس صالح برفع المستوى الاقتصادي لليمن من خلال مشاريع واضحة ومحددة خاصة عندما أكد على أن الحكومة مستعدة لتقديم كل التسهيلات والخدمات لانجاح الاستثمارات الاماراتية في اليمن خصوصا في القطاعات السياحية والخدمات العلاجية وتحلية المياه والزراعة والمشاريع الاسكانية والطاقة.
فالصورة أصبحت الى حد كبير واضحة عند الكثير ولا تحتاج الا إلى المتابعة الصادقة من قبل المسؤلين كل في مجاله والاستفادة المثلى من هذه الزيارة والتي نأمل أن تحقق الكثير من الطموحات في مجال العلاقة الثنائية بين اليمن والامارات.
نقطة أخرى حضور الرئيس للمباراة النهائية لكأس الخليج 18 والتي فاز بها المنتخب الإماراتي ومشاركة الرئيس في تسليم الكأس مع الشيخ خليفه رئيس دولة الامارات للمنتخب الاماراتي طبعت صورة لن تزول من عقول الكثيرين داخل المجتمع الاماراتي صغارا وكبارا لأهمية الحدث بالنسبة لهم خصوصا أنه أتى بعد حوالي 34 عاما من المحاولات فكان يعني الكثير بالنسبة لهم . وكثير أعتبر وجود الرئيس اليمني علي عبدالله صالح بأنه فال خير لهم. أذكر في تلك الليله أني تلقيت العديد من المكالمات الهاتفية من الاصدقا الاماراتيين ومن مختلف المستويات في المجتمع الاماراتي والكل يعبر ولو على سبيل (المجاملة) بأن وجه الرئيس صالح كان وجه خير وسعد عليهم لحضوره هذا الحدث الكبير. بغض النظر عن هذه المجاملة إنما الموضوع هو أن ارتباط صورة الرئيس علي عبدالله صالح في أذهان الكثير بهذا الحدث السعيد لشعب الامارات قد ترك أثرا ايجابيا كبيرا تجاه هذه الشخصية والبلد الذي يمثله. المهم الان والمطلوب من كل مسئول له علاقة بالجانب المتعلق بتنمية الاستثمارات خصوصا الاماراتية في اليمن أن يتابع بجد واهتمام وبمعياريه ومهنييه كاملة وينفذ كل توجيهات فخامة الرئيس علي عبد الله صالح في هذا الجانب.
* عميد كلية إدارة الأعمال- شبكة جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا
- مديرأعمال تكنوسفير دبي للتميز
- الامارات العربية المتحدة
* مصدر المقال 26سبتمبر