آخر الاخبار

إيران تطالب الحكومة السورية الجديدة بتسديد 30 مليار دولار ديون لإيران قدمتها لبشار مؤسسة وطن توزع الملابس الشتوية لمرابطي الجيش والأمن في مأرب هكذا تغلغلت إيران في سوريا ثقافيا واجتماعيا.. تركة تنتظر التصفية إيران تترنح بعد خسارة سوريا ... قراءة نيويورك تايمز للمشهد السياسي والعسكري لطهران إحباط تهريب شحنة أسلحة هائلة وقوات دفاع شبوة تتكتم عن الجهة المصدرة و المستفيدة من تلك الشحنة الحوثيون يجبرون رجال القبائل جنوب اليمن على توقيع وثيقه ترغمهم على قتال أقاربهم والبراءة منهم وتُشرعن لتصفية معارضي المسيرة القوات المسلحة تعلن جاهزيتها لخوض معركة التحرير من مليشيا الحوثي الاستراتيجية الأميركية التي ينبغي أن تتخذها إدارة ترامب المقبلة تجاه ملف اليمن؟ أميركا تتسلم مواطنها الذي كان معتقلاً في سجون الأسد بسوريا عاجل : قائد العمليات العسكرية أحمد الشرع : دخلنا مدننا وليس طهران وما حصل في سوريا هو انتصار على المشروع الإيراني

شوفي هائل : للحوثي حق التواجد في تعز
بقلم/ جريدة مأرب برس
نشر منذ: 11 سنة و شهرين و 28 يوماً
الإثنين 16 سبتمبر-أيلول 2013 04:42 م
 
  قال محافظ محافظة تعز شوقي أحمد هائل إن الوضع الامني بتعز أفضل بكثير من المحافظات الأخرى , معاتباً وسائل الإعلام الأهلية التي قال إنها في بعض الأحيان تبالغ وتزايد في تهييج الرأي العام.

واشار شوقي في حوار مع صحيفة "مأرب برس" الى ان التقصير من الرئيس والأحزاب والمواطنين فانه لا مخرج لليمن إلا بالفيدرالية , معتبراً مؤتمر الحوار مظلة رئيسية لليمنيين فهو المخرج الذي جنب اليمن ويلات الحروب الأهلية والمشاكل التي كانت ستحصل.

حاورة : عبدالرحمن واصل ومنى الشامي


حدثنا عن آخر تطورات الأوضاع الأمنية بمحافظة تعز؟

الأوضاع الأمنية بتعز شبه مستقرة إلا أنها في بعض الحالات كالترمومتر في صنعاء ترتفع درجة الحرارة فيه بتأثر بقية المحافظات فيها، ولكني أعتقد أن وضعنا بتعز أفضل من كثير من المحافظات الأخرى ولو أن الإعلام وللأسف الشديد في بعض الأحيان يبالغون ويزايدون في تهييج الرأي العام داخل تعز إنما الأحداث التي تحصل بتعز تحدث في بقية المحافظات مابين الحين والآخر تحصل بعض الانتهاكات الأمنية.. لكن الحمد لله الأمور تحت السيطرة،، الانتشار الأمني في تعز متميز.. بدأنا الآن بحملة لإلقاء القبض على المطلوبين قضائيًا وأمنيًا بقضايا منذ عشرات السنين وجارية متابعتهم وما حصل قبل أمس في محاولة اغتيال لأحد منتسبي الأمن السياسي وهو الدكتور منصور واسعي في تعز قد تم تحديد الذين حاولوا الاغتيال وجارية متابعتهم وأسماؤهم موجودة لدى الأمن السياسي وأعتقد أن الأمن السياسي كأمن سياسي يجب أن يقوموا بتفعيل دورهم كأمن سياسي في اليمن ككل، والحمد لله الأمور ماشية ومطلوب تركيز الحكومة المركزية في دعم منتسبي الأمن على مستوى المحافظات وتعز من المحافظات المتضررة من الدعم المقدم من وزارة الداخلية ووزارة المالية .

الحرب الناشبة بين قبيلتي قراضة والمرزوح والتي راح ضحيتها العديد من القتلى والجرحى.. ما هو الدور الذي قمتم به لإنهاء هذه الحرب ومعالجة أسبابها؟

قراضة والمرزوح قضية قديمة انتهت من خمس عشرة سنة وفيها حكم استئناف وواضح، ولكنها مرتبطة بالترمومتر الذي بصنعاء لذا توترت إثارتها من جديد بدون أي سبب والآن عدد القتلى الذين وصلوا خلال هذه الفترة لأكثر من خمسة أشهر تسعة قتلى وأكثر من ستة عشر جريحاً بين عشيرتين تربطهم صلة رحم ونسب في منطقة محدودة وليس قبيلتين وما حصل نتيجة إثارة موضوع المياه وأدى إلى وقوع جريمة قتل امرأة لكن هناك محاولات كثيرة للدخول في هذا الموضوع وقد تدخل المشايخ وتدخلنا نحن في المجلس المحلي وتدخل الوالد عبد الجبار هائل وكان هناك مسائل للصلح ولكن كانوا يتراجعون عن ما تم الاتفاق عليه في الفترة الاخيرة بعدما هدأت الأمور عندنا على مستوى المدينة تم لقاء مع قراضة والمرزوح ومشايخهم وتم احتجاز عشرة بعشرة أشخاص من كل قبيلة من القبائل الذين وقعوا الاتفاق الأول وهم موجودون لدينا وجارية متابعة المتسببين في قتل وجرح المصابين في الفترة الأخيرة وخلال هذا الأسبوع الجيش سيسيطر على الموقع المتواجد فيه المسلحون وسيتم العمل على تشغيل موارد المياه الموجودة للمنطقتين بحسب الحكم السابق والعمل على وجود صلح بديل لهاتين المنطقتين .

ماذا عن مشروع توسع الحوثيين في تعز؟

الحوثي موجود في اليمن وليس في تعز وهي محافظة كبقية المحافظات ولهم حق التواجد فيها كمنظمة أو كحزب وأنا أعرف أن التشيع وما تشيع ليس موجوداً في تعز وإنما هو إنشاء كمنظمة معينة أو توجه معين لمدة معينة لكن في الأخير تعز هي ملتقى الجميع ونحن كقيادة فيها نرحب بالجميع طالما هم يشتغلون تحت نظام وقانون ودولة .

حدثنا عن المشاريع الخدمية والبنى التحتية التي تم إنجازها في المحافظة تحت قيادتكم؟

هناك مشاريع رئيسية في تعز هي خمسة مشاريع مشروع مطار تعز ومشروع مدينة حمد الطبية ومشروع ميناء المخا ومشروع التحلية لمياه البحر ومشروع البنية التحتية للمدينة.. فيما يخص مشروع مدينة حمد الطبية تم بحمد الله تسوير المنطقة والإخوة في قطر سيستلمون الموقع في نهاية هذا الشهر حيث تبلغ تكلفة المشروع حوالي 280 مليون دولار يحتوي على مستشفى وفندق وشقق سكنية ومرافق أخرى.. بالنسبة للمطار فقد تم إنجاز 80 % من التسوير وهو موضوع قديم من حوالي 1972م هم يعوضون الناس في المطار ونحن نحاول إكماله بمآسيه وبالتكلفة الكبيرة التي تدفعها الحكومة.. أما في ميناء المخا فقد قطعنا شوطاً فيه حيث تم التعاقد مع شركة صينية لتعميق وتطوير الميناء وأنا أشكر الأخ وزير النقل لدعمه واهتمامه بتطوير الميناء فنحن تلقينا دعما كبيرا منه وهو من الوزراء المتميزين في حكومة الوفاق.. كذلك في مشروع التحلية فلدينا اجتماع في وزارة التخطيط حيث سيزور الصندوق السعودي تعز لاستكمال مراحل إعلان المناقصة للخط الناقل من المخا إلى تعز.. وبالرغم من الظروف الصعبة التي تمر بها اليمن وتعز من إحدى المحافظات التي عانت مما عانته بقية المحافظات.. ثم دخلنا في الحوار الوطني ولم نستطع الخروج منه والحكومة للأسف الشديد لم تقم بدور كبير فيما يخص المبالغ التي قدمت من المانحين وأخشى أن هذه المبالغ تضيع مثل ما ضاعت في السابق .

 توقعاتكم لمخرجات مؤتمر الحوار؟

أنا أعتبر مؤتمر الحوار مظلة رئيسية لنا كيمنيين في الحوار فهو المخرج الذي جنبنا ويلات الحروب الأهلية والمشاكل التي كانت ستحصل.

ووجهة نظري أنه كلما كان أعضاء مؤتمر الحوار مختلفين فإنه يمكن أن يتفقوا تحت مظلة الحوار بتبادل النظريات والآراء وأعتقد أن القصور الوحيد في جانب حكومة الوفاق أنها لو أنجزت النقاط التي طرحها الأخ محمد علي سيف فإننا سنكون قد قطعنا شوطاً كبيراً في الحوار.. لكن طالما هناك تقصير من الرئيس والأحزاب والمواطنين فلا مخرج لنا إلا من الحوار ولا مخرج لليمنيين إلا بالفيدرالية .

ماهي رسالتك لأعضاء مؤتمر الحوار؟

أقول لهم اتقوا الله فينا كيمنيين وانظروا Y لى ما يحصل في سوريا واعرفوا أنكم محملون مسؤولية كبيرة.. وإذا حصل في اليمن شيء فأنتم السبب.

كلمة أخيرة تود قولها ؟..

نشكر صحيفة وموقع مأرب برس على اهتمامهما بقضايا وأخبار محافظة تعز واليمن ككل وأنا من متابعي صحيفة وموقع مأرب برس بكل اهتمام .. ونتمنى للقائمين عليها التوفيق والنجاح ولكل طاقم الصحيفة والموقع ونتمنى أيضاً التوفيق والنجاح لكل الصحفيين والعاملين في مجال السلطة الرابعة.