إيران تطالب الحكومة السورية الجديدة بتسديد 30 مليار دولار ديون لإيران قدمتها لبشار مؤسسة وطن توزع الملابس الشتوية لمرابطي الجيش والأمن في مأرب هكذا تغلغلت إيران في سوريا ثقافيا واجتماعيا.. تركة تنتظر التصفية إيران تترنح بعد خسارة سوريا ... قراءة نيويورك تايمز للمشهد السياسي والعسكري لطهران إحباط تهريب شحنة أسلحة هائلة وقوات دفاع شبوة تتكتم عن الجهة المصدرة و المستفيدة من تلك الشحنة الحوثيون يجبرون رجال القبائل جنوب اليمن على توقيع وثيقه ترغمهم على قتال أقاربهم والبراءة منهم وتُشرعن لتصفية معارضي المسيرة القوات المسلحة تعلن جاهزيتها لخوض معركة التحرير من مليشيا الحوثي الاستراتيجية الأميركية التي ينبغي أن تتخذها إدارة ترامب المقبلة تجاه ملف اليمن؟ أميركا تتسلم مواطنها الذي كان معتقلاً في سجون الأسد بسوريا عاجل : قائد العمليات العسكرية أحمد الشرع : دخلنا مدننا وليس طهران وما حصل في سوريا هو انتصار على المشروع الإيراني
يخافُ من كل شيء يُريده، لا تقفز الأمنيات إلى قلبه إلا وسيل المخاوف معها أو قبلها، حين يُربّى الإنسان على الخوف يكبر وحيدًا ولو كان حوله من الناس ألف.!
هل تعرف معنى أن تخاف من نفسك؟ أن تهرب من أمنياتك أن تحاول العيش بعينين مُغمضتين وقلب مُصمتْ!
أن تخاف من حقك، من واجباتك، من مستقبلك وحاضرك..أن تخاف من أن تعيش بصدق، من أن تجد الصواب وتعرف الباعث الحقيقي الذي يدفعك للحياة،
أن تخاف من المشي في الظلال طوال عمرك، ثم تخاف من ضوء الشمس الساطع فجأةً.
الخوف يقبض قلبك يعبثُ به، يُقلّبه ويجعله في جَلبةٍ دائمة، يتحكّم بعقلك ويُسدل على عين قلبك ستارًا يحرمك من الإيمان والتصديق والمعرفة والحب..
لذلك يُقال أن ثبات القلب عند النوازل شجاعة، وهذا الثبات لا يخلو من الخوف لكنّه يتغلّب عليه، وهذه المعارك الخفية لا يعرفها إلا من يجرؤ على مجابهة نفسه ولا يستطيع فعل ذلك إلا من لهُ صِلةٌ بربه تُعينهُ وتؤازره، وتغرس بداخله مفهومًا وطريقًا مُختلفًا للخوف يُنجيه ويحمِلهُ على الشجاعة طوال حياته،
يقول تعالى "وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى"
وفي هذه الآية وصفٌ عبقري دقيق لطريق آمن يتخللهُ الخوف إلى المأوى والمُستقر والطمأنينة الأبدية وفي هذا الأمر رهبةٌ وعزاء.