لأول مرة… الأردن وسوريا والعراق وتركيا في اجتماع عاجل يناقش التعاون الأمني في عمان
نصائح لا غنى عنها للأم المرضعة خلال رمضان.. الإفطار واجب بهذه الحالة
وزارة الإعلام السورية تحدد للمرة الأولى دولة تقف وراء أحداث الساحل الدامية
الكشف عن تفاصيل نجاح جديد للمقاتلة التركية قزل إلما في اختبارات الطيران
الكشف عن ضبط كميات من الأسلحة والذخيرة بأوكار فلول النظام السابق في اللاذقية
على ناصر محمد: نؤيد مشاركة الحوثيين والانتقالي في الحكم باليمن
حبس طبيب كويتي 5 سنوات وتغريمه اكثر من ثلاثة مليون دولار
القضاء البريطاني يرفض طلبا من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بشأن نهائي دوري الأبطال 2022
تمديد إيقاف حارس ميلوول إلى ست مباريات بعد إصابة ماتيتا المروعة
حيث الأنسان يصل صعيد شبوة ويرسم ملحمة إنسانية ينتشل مهندسا أقعده المرض الى مهندس يدير مشروعا هندسيا ناجحا
" مأرب برس - خاص "
طالعت في " مأرب برس " رد الأخ يحي السدمي على مقال سابق للأخ منير الماوري حول اسباب تأييده لبن شملان. محاججة الأخ السدمي أثارت لدي بعض الملاحظات ووددت الرد عليه رغم أنني لا اعرف شخصيا لا يحي ولا منير .
أولا: ليس عيبا أن يكتب أحدنا من الخارج أو أن يستقي معلوماته من المعارضة أو من وسائل الإعلام التي يراها، كما أنه من الحب أن ينتقد أحدنا حكام ومؤسسات بلاده وحتى لو كان في الخارج وحتى لو لم يحلو ذلك النقد للحاكم فذلك ليس شرطا ديمقراطيا لممارسة حق التعبير. ثم فهمت أن الأخ يحي يكتب وهو "يجوب صنعاء و عدن و ذمار طولا وعرضا ويسمع من كل الناس ويعيش همومهم ويرى كل شيء بعينه"، فماذا يسمع ويرى؟ هل أصبحت اليمن سويسرا أخرى دون أن نعلم؟
ثانياً : يفند الأخ يحي سبب الزهد الذي اتكأ عليه منير لتأييد بن شملان، فالأخير حسب يحي غير زاهد لأنه ترشح للرئاسة، وأقول للأخ يحي لربما قد فعل الرجل من باب الواجب، فالزهد ليس رفض مسئولية السلطة وإنما الإعراض عن مغرياتها كما فعل الخليفة عمر. وما كان من الحري بالأخ يحيى أن يثير موضوع الزهد لأن المرشح الذي يؤيده ليس مثالا للزهد بعد 28 سنة سلطة.
ثالثاًً : بدا لي الأخ يحي وكأنه يتعمد البله، لأمر في نفسه، عندما يقول أن الشعب كله أجمع على صالح، ألم يجمع الشعب كله على صدام كأقرب مثال؟ ثم لم يحرك ساكنا عندما اجتاحت القوات الأجنبية عرين صدام .
رابعاًً :يستمر يحي في نقد سبب منير أن فوز بن شملان "سيعمل على ترسيخ الوحدة الوطنية والقضاء على نعرة الشعور بالضم والاحتلال لدى قطاع واسع من شعبنا" .. ويتساءل يحي : "هل هذا كلام؟ من ذاك الذي يأتيه شعور بالضم والاحتلال في وحدة بلده ووطنه وشعبه؟" ويحي يوحي هنا أنه هو اليمن واليمن كلها هي يحي، فإذا لم ينتابه هو ذلك الشعور فلن ينتاب أحدا غيره سواء تم ذلك على حق أو على باطل، بل أن مجرد الخوض في ذلك هو إثارة للنعرات. خامساً، يقوم يحي وعلى طريقة البلهاء بتوزيع صكوك اليمنية فمن يوجد أو أنوجد أبواه في المهجرة كمنير فهو "مستيمن" وليس يمنيا.. أية درجة من الانتماء أو المواطنة هذه أخ يحي؟ وكيف أصدق كلامك عن الوحدة؟
ويختم الأخ يحي رده بسبب واحد لتأييده علي عبدالله صالح هو أنه لولا علي عبدالله صالح لما كان لـ" بن شملان " من أن ينافسه وغيره على منصب الرئيس عبر صناديق الاقتراع. إذاً يحي يمن على الناس حقوقهم السياسية، فصالح يتكرم على بن شملان من ملكه الخاص للحكم ويتكرم على الشعب بالديمقراطية التي هي من محض اختراعه إذ لا توجد في أي مكان آخر من العالم ولم يحدث أن سمح رئيس أي بلد آخر لأحد المواطنين أن ينافسه على الكرسي .
لله درك أخ يحي وإلى المزيد.... قل أنك تؤيد الرجل من أجل لقمة العيش لأنك لن تستطيع العيش بطريقة أخرى أكثر إبداعاً .