القوات المسلحة تعلن الجاهزية وحديث عن دعم لتحرير الحديدة.. مؤشرات على اقتراب ساعة الخلاص واسقاط الإنقلاب في اليمن تعرف على ترتيب رونالدو في قائمة أفضل 100 لاعب في العالم قرار مفاجئ يفتح أبواب التحدي في كأس الخليج تقارير حقوقية تكشف عن انتهاكات الحوثيين في 3 محافظات يمنية الكشف عن ودائع الأسد في البنوك البريطانية..و مطالبات بإعادتها للشعب السوري ماهر ومملوك والنمر وجزار داريا.. أين هرب أبرز و كبار قيادات نظام الأسد الجيش السوداني يُعلن مقتل قائد لقوات الدعم السريع في الفاشر إيران تطالب الحكومة السورية الجديدة بتسديد 30 مليار دولار ديون لإيران قدمتها لبشار مؤسسة وطن توزع الملابس الشتوية لمرابطي الجيش والأمن في مأرب هكذا تغلغلت إيران في سوريا ثقافيا واجتماعيا.. تركة تنتظر التصفية
نص حوار موقع مأرب برس مع معالي وزير الأوقاف والإرشاد محمد عيضة شبيبة
ــ ماهي استعدادات وزارة الأوقاف لموسم الحج لهذا العام؟
مرحبًا بكم أخي العزيز، والشكرُ لك ولموقع مارب برس، المتميز دوما والمعروف عنه انحيازه لقضايا الوطن من وقت مبكر. وزارةُ الأوقاف والإرشاد تعمل كخلية نحل بطاقم إداري وفني ليل نهار، من أجل خدمة ضيوف الرحمن، ومن أجل إنجاح موسم حج هذا العام 1443هـ، واجتماعاتُ ديوان الوزارة لا تتوقفُ يوما واحدًا. هذا واجبنا نقوم به، رغم الكثير من التحديات التي تواجه أداء الوزارة. ـ
ــ كم عدد المراكز الصيفية التي تشرف عليها وزارة الأوقاف؟
المراكزُ الصيفية مهمة جدًا لليافعين والشباب، طلابا وطالبات، في اكتساب معارف إضافية جديدة إلى معارفهم السابقة، وفي القضاء على الفراغ الذي يعيشونه بلا حواضن تربوية أو إرشادية جديدة، خاصة في ظل الأفكار المتباينة والمتعددة التي تطال الشباب اليوم من مختلف المنصّات والوسائل. محافظاتُ الجمهورية "الشرعية" اليوم جميعها تتهيأ للمراكز الصيفية، في مختلف مناطقها، وطاقم الوزارة كذلك متأهب للانطلاق، بمناهج علمية خاصّة، تمت طباعتها من قبل وزارة الأوقاف والإرشاد، لكل المستويات، منطلقة من خطاب وسطي معتدل، بعيد عن الغلو والتشدد الذي ينتهجه البعض. ننطلقُ من مسؤوليتنا في بناء الجيل الجديد، بعقيدة سليمة وفكر صحيح، يبني الوطن، ويعيش بسلام.
كيف تنظر وزارة الأوقاف إلى هذه المخيمات الصيفية؟
لوزارة تدرك مسؤوليتها الكبيرة على عاتقها، وهي تعمل اليوم باستمرار في هذا القطاع، كما تعمل أيضا في قطاع الحج الذي لم تتوقف نشاطاته هذه الأيام.
الوزارة تدرك مسؤولية الخطاب الديني الذي يعزز من الهوية الوطنية ويصيغ شخصية سوية بفكر معتدل. وعملُنا واضح أمام الجميع، بمعلميه، بكوادره الإدارية والفنية، بمناهجه التعليمية، ويخضع للمتابعة والرقابة المباشرة بصورة يومية، كما نرحب بأي نقد بنّاء أو أفكار جديدة من شأنها أن تمثل إضافة نوعية إلى العمل. ننظر إلى الآباء كشركاء في صناعة النجاح، نتعاطى من أبنائنا الطلاب بمسؤولية متناهية، وبأساليب تربوية حديثة. وجّهنا المعلمين بعدة توجيهات تربوية، منها عدم استخدام العصا نهائيا في عقاب أي طالب مخالف، بل عدم استخدام العنف اللفظي، لأننا نريد بناء شخصية سوية تساهم في بناء الوطن؛ لأن أبناء اليوم هم رجال الغد.
ــ ماهي التحديات التي تقف حاليا أمام الوزارة؟
ثمة حزمة تحديات؛ قد تكون التحديات المالية أهمها، ناهيك عن تحديات الوضع الاستثنائي الراهن الذي نعمل فيه، بظروفه المعقدة؛ لكن إرادتنا الصلبة أقوى من هذه التحديات، وكفاءة طاقم ديوان الوزارة هو الرهانُ الأكبر في الإنجاز وتجاوز كل المعوقات والصعاب، مسنودا بدعم الحكومة، ونحن ندرك مهمتنا أساسًا في تذليل هذه الصعاب مهما كانت. ـ
ـ كيف تنتظرون إلى العمل خلال المرحلة القادمة في ظل قيادة المجلس الرئاسي؟
المجس الرئاسي محطة جديدة من محطات النضال الوطني في طريق استعادة الدولة، ورهانُ الشعب اليمني عليه كثير، وكثير جدا، خاصة وقد استطاع تجاوز عدة عقبات، من أهمها الخلافات البينية التي كانت تعصف بمكونات فريق الشرعية خلال المرحلة السابقة،
جميع رجالات المجلس الثمانية كفاءات وطنية معتبرة، وجميعهم أهل تجربة ورصيد وطني كبير، والأهم من ذلك أن جميعهم ضد مليشيات الحوثي الإيرانية عدو اليمن الوحيد. صحيح أن ثمة تباينات جزئية أحيانا تبرز على سطح الخطاب الإعلامي أو التصريحات السياسية؛ لكنها ليست خلافات جوهرية، وأكثر ما تصل إليه ــ على أية حال ــ خصومة سياسية، ولا تصل إلى مرحلة العداوة، كما هو الشأن مع مليشيات الحوثي الإيرانية الخمينية عدو اليمن واليمنيين. وبالنهاية سيصل الجميع إلى نقطة التقاء وتوافق عبر التفاوض فالحوارات الداخلية.
وقد قطعنا في مشاورات الرياض اليمنية اليمنية شوطا كبيرا في هذا المسار، ونحن الآن في مرحلة تنفيذ مخرجاتها. إضافة إلى الرهان على المجلس، ورئيسه الدكتور رشاد العليمي ذي الخبرات السياسية المتراكمة والمتعددة، وصاحب المؤهل الأكاديمي، أيضا ثمة رهانُ الإخوة الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي، وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية، فالإمارات العربية المتحدة. الجميع اليوم على قلب رجل واحد من أجل إنجاح مشاورات الرياض، ومن أجل القضاء على سرطان الحوثي الإيراني في جنوب الجزيرة العربية.