أول بيان للمخلوع بشار الأسد بعد هروبه الى روسيا.. ماذا قال؟ واشنطن تدرس إعادة الحوثيين إلى قائمة الإرهاب ومبعوثها يكشف سبب زيارته الى جيبوتي انعقاد مؤتمر إطلاق الاستراتيجية المحلية للنساء بمأرب. بإسم الرسول الأعظم الحوثيون يغتصبون منزلا بالقوة ويضعون عليه اسم النبي تركيا ترسل فريق بحث إلى سجن صيدنايا سيء السمعة تتبع سلالة كوليرا شديدة المقاومة للأدوية ظهرت أولاً في اليمن ثم انتشرت في عدة دول ثروة ''آل الأسد'' كيف حصلوا عليها ومن يديرها؟ ترامب يخطط لحرمان أطفال المهاجرين من حقهم في الحصول على الجنسية الأميركية.. هل ينجح ؟ ولايات أمريكية تضربها عواصف مدمرة وأعاصير مع تساقط كثيف للثلوج سفارة واشنطن: ناقشنا مع العليمي مواجهة الحوثيين داخل اليمن وخارجه
على شموخ جبالها، تتجلى قصص البطولة والإرادة، حيث يعيش أهلها وينمو شبابها على طيات التحدي والصمود، إنها ريمة تملك تاريخًا غنيًا بالمقاومة والتصدي للصعاب بقوة الإرادة والتضحية، يعود جذور بطولات رجالها إلى الأزمان القديمة، مذ كانوا يستخدمون سواعدهم القوية لتحقيق النجاح والبناء ولازالوا، ولم يكن هذا الاستخدام مقتصرًا على الأعمال الزراعية والبناء فحسب، بل امتدت إلى مواجهة التحديات الطبيعية والإنسانية، في مواجهة الجبال الشاهقة التي تحيط بهم.
توارث الأحفاد إرادة الأجداد في ترويض الطبيعة، واستخدموا الصخور الطبيعية كموارد قيمة لبناء منازلهم وجسورهم، دون الحاجة إلى تقنيات حديثة أو جهود كبيرة، يبرزون فنونهم في تحويل هذه الصخور إلى أشكال هندسية في غاية الجمال، تظهر عزائمهم القوية واحترامهم للبيئة بكفاءة ودهشة بلا حدود.
استطاع رجال ريمة أن يروضوا هذه الطبيعة الخلابة ويجعلواها جزءًا من حياتهم اليومية، بفضل عزيمتهم وصلابتهم، استطاعوا أن يبنوا مجتمعًا قويًا ومستقرًا على هذه الأراضي الوعرة، ومع تقدم الزمن، بقيت روح البطولة تنبض في أفئدة شبابها، ليواصلوا تحدي الصعاب والمضي قدمًا نحو تحقيق أحلامهم وتطلعاتهم، ويعتبرون الجبال التي تحيط بهم ليست عقبة لا يمكن تجاوزها، بل تحديًا يجب تجاوزه بالعزيمة والإصرار.
عندما تشاهد صنيعتهم الجبارة تعود بك الذاكرة إلى التأمل في سحر الحضارات اليمنية القديمة فتجد الإجابة في ريمة وكيف تم تشييدها، وتصاب بالاعجاب والدهشة من تجاوز تحديات البيئة وكيف استطاع أجدادهم الحميريون، تحويل الجبال الشاهقة المكسوة بالضباب إلى مدرجات زراعية غنية بالخيرات، وكيف تجاوز الأحفاد الصعاب بجهودهم الذاتية، وقوتهم العقلية والبدنية التي ساعدتهم في تحقيق إنجازات لم تكن إلا في عالم الخيال.
بالفعل، إن رجال ريمة الذين قهروا بسواعدهم الجبال ليسوا مجرد قصص أسطورية، بل هم حقيقة تتجسد في حياتهم اليومية وتلهم الأجيال القادمة بروح الصمود والتحدي.
سلام على ريمة