الحوثيون يجبرون رجال القبائل جنوب اليمن على توقيع وثيقه ترغمهم على قتال أقاربهم والبراءة منهم وتُشرعن لتصفية معارضي المسيرة القوات المسلحة تعلن جاهزيتها لخوض معركة التحرير من مليشيا الحوثي الاستراتيجية الأميركية التي ينبغي أن تتخذها إدارة ترامب المقبلة تجاه ملف اليمن؟ أميركا تتسلم مواطنها الذي كان معتقلاً في سجون الأسد بسوريا عاجل : قائد العمليات العسكرية أحمد الشرع : دخلنا مدننا وليس طهران وما حصل في سوريا هو انتصار على المشروع الإيراني بعد احتلالها أراضي سورية...تركيا تحذر إسرائيل ... إدارة العمليات العسكرية تفرض هيمنتها وسيطرتها على كل الأراضي السورية ماعدا هذه المساحات برئاسة اليمن.. قرار لمجلس الجامعة العربية يخص فلسطين صقيع وضباب على هذه المناطق في اليمن خلال الساعات القادمة هكذا خدع بشار الأسد جميع المقربين منه ثم هرب.. تفاصيل اللحظات الأخيرة للمخلوع في دمشق
منذ اعلان وقف اطلاق النار بين “حزب الله” ممثلا برئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري و”اسرائيل” من خلال الوساطة الاميركية ، والدولة اللبنانية المتمثلة بالحكومة المستقيلة التي يرأسها نجيب ميقاتي، تعيش حالة صمت لناحية اعادة دورة الحياة لمؤسساتها ووزارتها، وهي فارغة اليدين من اي خطة ، لا يوجد في الميدان الا وزير الاشغال العامة والنقل علي حمية الذي يتفقد المعابر لطمأنة الجمهور اللبناني ان المعابر عادت الى العمل ، في وقت بدأت أوصال الداخل السوري تتقطع معابره في محافظات حلب وحمص وحماه ، وهذا ما سيكون له تداعيات عكسية على المعابر اللبنانية ، لناحية عملية تصدير المنتجات اللبنانية عبر الطرقات الدولية ، وقد يتحول الى مدخل للنازحين من المحافظات التي ذكرت أعلاه.
أما على صعيد اعادة الاعمار فرغم عمليات المسح التي بدأت لتقدير عدد المساكن المتضررة والمدمرة، فان الامور ستبقى رهن من سيتولى عملية الاعمار ، في وقت مازالت اسرائيل تجوب الاجواء اللبنانية وتستكمل عملية التدمير عند الحدود الجنوبية ، التي تترافق مع استهداف للعمق اللبناني وصولا الى بقاعه وهو امر يضغط باتجاه التريث لحين انقضاء مهلة ال60 يوم ليبنى على الشيء مقتضاه ، فاما تذهب الامور الى وقف اطلاق نار دائم او تنتهي مفاعيل الهدنة الجزئية قبل الموعد المحدد.
في موازاة هذا التخبط بدأت عجلة الكتل النيابية والأحزاب بالتحرك لناحية المشاورات ، للوصول الى قواسم مشتركة على اسم مرشح لديه برنامج عمل يتوافق مع تطلعات ومسلمات الاطراف المتناحرة ، ويبدو ان اجتماعات المعارضة تتكثف للاتفاق على مرشح تجمع عليه أطيافها ، مع الاشارة الى ان الاجتماع الذي عقد البارحة في معراب ، أعاد التأكيد على تطبيق القرارات الدولية 1559، 1680، 1701 والبنود ذات الصلة في “اتفاق الطائف” ، ضبط السلاح وحصره مع الجيش اللبناني . اما بالنسبة للملف الرئاسي فيبدو ان المجتمعين على توافق لناحية التاريخ المحدد من قبل الرئيس بري في 9 من يناير/ كانون الثاني من العام القادم ، بشرط أن يكون المرشح للرئاسة ملتزماَ بتنفيذ البنود الواردة في اتفاق وقف اطلاق النار ، على أن تكون الجلسة المقررة في الشهر المقبل “مفتوحة بدورات متتالية حتى انتخاب رئيس بحسب الدستور”.
مصادر مواكبة للمواقف المرتبطة بموعد انتخاب رئيس الجمهورية ، ترى ان مواقف الكتل الاخرى لن تظهر في وقت قريب ، لان البعض يحتاج الى مراجعة حسابات الربح والخسارة التي احدثتها الحرب بين “حزب الله” و”اسرائيل” وتركت آثارها على الثقل السياسي للحزب ، بعد فقدان أمين عام حزب الله حسن نصر الله الشخصية المحورية وصاحب الكلمة الفصل في تسمية مرشح المحور ، وسيكون الرئيس بري في مواجهة شروط المعارضة ، ولذا فهو سيسعى الى اجراء مشاورات اعتادت عين التينة على لم شملها ، الا ان الامور ستبقى مرهونة بمدى قدرته على جمع الكتل لاسيما تلك التي ولدت خلال الاشهر الماضية تحت ظلته لمواجهة المحور الآخر يوم الانتخاب ، ما لم يتم رفض شرط الجلسة المفتوحة بدورات متتالية ، وهذا الامر سيبقى رهن التطورات خلال مهلة ال60 يوماَ التي حددها اتفاق وقف اطلاق النار .
المصدر :
صوت بيروت إنترناشونال