الاتحاد الدولي للصحفيين يناقش مع صحفيين يمنيين وسبُل محاسبة المتورطين في الانتهاكات التي تطالهم عاجل العميل الإيراني رقم إثنين .. الهدف القادم الذي ينوي الغرب والعرب استهدافه واقتلاعه.. ثلاث خيارات عسكرية ضاربة تنتظرهم ما يجهله اليمنيون والعرب ..لماذا لا يجب ترك شاحن الهاتف موصولاً بالمقبس الكهربائي بشكل دائم؟ من هو الأفضل في 2024 بحسب الأرقام؟ كريستيانو رونالدو أم ليونيل ميسي.. عاجل تحسن هائل في سعر الليرة السورية مقابل الدولار .. اسعار الصرف شاحن هاتف ينهي ويوجع حياة 7 أفراد من نفس العائلة في السعودية توافق دولي عربي على الوضع في سوريا جدل بشأن عودة السوريين اللاجئين في أوروبا إلى بلادهم بعد سقوط الأسد وزير الدفاع التركي يكشف عن عروض عسكرية مغرية قدمتها أنقرة للحكومة السورية الجديدة ماذا طلب الرئيس العليمي من واشنطن خلال اجتماع عقده مع مسئول كبير في مكافحة الإرهاب؟
أعلنت ساعة اجتثاث المشروع الحوثي، وبدأت المقاومة رسميا مرحلة تطهير وجوده من مأرب فتعز وصولا إلى الضالع ، بينما بقيت جبهة الساحل على حال صمتها، وكأن أرتال قوة الوجود العفاشي المدعوم بسخاء إماراتي لا تعني معركتها مع الحوثي، وتتقاطع التكتيك والتنسيق مع بقية شركاء التقسيم والتجزيئ لليمن، لا تعنيها التهديدات الحوثية لليمن والمملكة، بقدر ما تتربص وتنتظر الإجهاز على الشرعية، بعد سقوطها أمام مد الحوثي المغولي.
عبيد المحتلين المفلسين، وأحذيتهم الإعلامية يدسون أنوف أهتمامهم فقط في كيل التشكيك والشماتة بالقوى الوطنية، وجبهة الكرامة في مأرب، التي تتخندق صبرا، وتستميت في معركة كسر وتبديد الأطماع الحوثية.
المعادلة واضحة، ولا تحتاج منهج لتفكيك حيثياتها التآمرية، عفاش يسمن في الساحل فقط كقرصان خدمات لوجستية، وتأمين ظهر الحوثي حاليا، حتى تناجز قوة الحوثي الإيرانية ثقل قوة الشرعية في مأرب وشبوة وحضرموت، ثم تأتي مرحلة سيناريوا تنصيب وعودة العفافيش المرغوبين إماراتيا، لذا لا يتوقع أن يتحرك ضباع الساحل أبدا لانتهاز فرصة مناجزة الحوثي وتجفيف وجوده في الحديدة، لانشغال كل ثقله في معركة أرض الميعاد في مأرب كما تروج آلته الإعلامية الصهيوصفوية.
مهمة ضبع الساحل وتسمينه، أخطر سيناريو يعد للشرعية في حالة تقدمها لسحق مشاريع التفتيت والعبث. وتأمين ظهر الحوثي عسكريا ولوجستيا في الحديدة تقع في صلب مسئولياته وحساباته المريضة، لأن الحوثي مطالب حاليا، كما هي أحلامهم وترتيباتهم المريضة مناجزة وجود الشرعية في المحافظات الشرقية، ومهمة القرصان طارق عفاش هي كبح أي مخاطر تربك الحوثي، وترك حبل إمداده لوجستيا في الحديدة يسير بوتيرة آمنه وطبيعية، هذا إن لم يتم غض الطرف عن تهريب وبيع الاسلحة للحوثي من سواحل القرصان.
حكمة أخرى لتسمين القرصان كخيار آخر لمسمار بقاء قاعدة خلفية تساوم بها القوى الطامعة الشرعية في حين كتب لها النصر على شأفة العصابات المتواجده في ساحة المعترك الداخلي.
لذا، لا بد أن يكون القرصان وأرتال معداته، وتحركاته، تحت عين مراقبة الشرعية، والقوى الوطنية التي تقف في الصف الجمهوري، فالعفافيش خطر لا يقل عن بقية العصابات.