وزير الدفاع يصل الإمارات لبحث جملة من الملفات العسكرية
تطبيق إباحي يفجر خلافا واسعا بين المفوضية الأوروبية مع أبل
كاف يعلن الموعد النهائي لقرعة الكونفدرالية ودوري أبطال إفريقيا
«إي إس سبورت» تكشف عن هوية جديدة لتعزيز السياحة الرياضية
حركة «حماس» تعلن رفضها الكامل لكل مطالب إسرائيل بخصوص نزع سلاحها
خطة ترامب لغزة خيار مستحيل.. الغارديان: تسخر من موقف الدول العربية بسبب ضعفها التاريخي بشأن فلسطين
مقتل وإصابة أكثر من 9 الف مواطن يمني بسبب ألغام المليشيات الحوثية
انهكوه تعذيبا وأهملوه طبيا ...وفاة أسير في سجون المليشيا التي يشرف عليها عبدالقادر المرتضى
توكل كرمان: الإعلان عن حكومة موازية في السودان إقرار بهزيمة وسقوط مشروع اسقاط البلاد
ندوة سياسية تناقش أدوار ثوار11 فبراير في الحفاظ على منظومة الدولة ومقارعة الانقلاب
البسطاء دائماً ضحايا نزوات وأطماع الساسة, البسطاء هم من يصنعون الثورات ويقدمون التضحيات من دمائهم و أرواحهم، و الساسة دائماً يجنون الثمار، فيضيعون أحلام البسطاء وتطلعاتهم..
بعد عقود عاشتها الشعوب العربية في ظل أنظمة ظالمة مستبدة فاسدة خرج البسطاء إلى الشوارع من أجل الحرية وصناعة غد أفضل يحقق لهم الحياة الكريمة فأزهقت أرواحهم وسالت دماؤهم لكن أحلامهم وتطلعاتهم اصطدمت بأطماع الساسة و نزواتهم المرضية..
ما يحدث الآن في دول الربيع العربي هو صراع بين أحلام البسطاء وأطماع الساسة, الساسة يملكون المال والإمكانيات والبسطاء لا يملكون شيئاً سوء الإيمان بعدالة قضيتهم .... البسطاء صنعوا ثورات لهم هدف واحد هو تحقيق العدل والمساواة والحياة الكريمة في ظل دولة تحمي الحقوق الحريات وتوفر تعليماً جيداً وصحة متميزة .. بينما الساسة أهدافهم متشتتة ومتعددة كل فريق له هدف يتوافق مع الايديولوجيا التي يحملها . لذلك تنازعوا واختلفوا بعد أن ترك البسطاء الشوارع وعادوا إلى بيوتهم ظناً منهم أن أحلامهم وتطلعاتهم في أيدٍ أمينة ...
لقد أضاع الساسة أحلام البسطاء في مصر الذين خرجوا في ثورة يناير وأعادوا دولة القهر من جديد بسبب نزواتهم الأنانية , من المسئول عن عودة دولة مبارك سوى أطماع الساسة الذين سلمت لهم أحلام البسطاء ظناً منهم أنهم سوف يعملون على تحقيقها ,لكن ترك هؤلاء الساسة ما يريده البسطاء ذهب كل فريق يبحث عما يريده هو غير مبالين بما يحاك لهم ولثورتهم ..
ـ ما ذا يعني حل مجلس شعب وعزل رئيس منتخب بانتخابات ديمقراطية نزيهة سوى التحايل علي إرادة البسطاء الذين ذهبوا إلى صناديق الاقتراع ومنحوا أصواتهم لمن يريدون .. ماذا يعني عودة العسكر إلى الحكم سوى الدوس على أحلام البسطاء إعلان عهد القوة لا صوت يعلو على القوة ...
ـ ماذا يعني فتح السجون والمعتقلات وفض الاعتصامات السلمية سوى منع البسطاء من التعبير عن إرادتهم وتسليمهم بالأمر الواقع ....
-إذا كان الإسلاميون الذين وصلوا إلى السلطة بأصوات البسطاء قد فشلوا في تحقيق أحلامهم فهذا لا يعني أن الأمر قد انتهى وأن أحلامهم قد ماتت...فلابد أن يعود الأمر إليهم من جديد .. أيها العسكر ... أيها الساسة من الليبراليين واليساريين ومتمصلحين ومأسلمين ... يكفيكم ما فعلتموه في الماضي ودعوا البسطاء يحققون أحلامهم.