عم عبدالملك الحوثي يعترف بالوضع الحرج الذي تعيشه قيادات الصف الاول ويحذر من مصير بشار الأسد العالم مدهوشا ... الكشف عن مقبرة جماعية تحوي 100 ألف جثة على الأقل بسوريا دولة عظمى ترسل أسطولاً بحرياً جديداً إلى خليج عدن لحماية سفنها التجارية لوكمان يتربع على عرش الكرة الافريقية أول تحرك عاجل للبنك المركز السوري لكبح انهيار الليرة منظمة الصحة العالمية تعلن للعالم.. الأوضاع شمال قطاع غزة مروعة أردوغان يكشف عن الدولة الوحيدة في العالم التي هزمت داعش على الأرض عاجل إجتماع رفيع المستوى مع سفراء مجموعة بي 3+ 2 وبحضور كافة أعضاء مجلس القيادة الرئاسي قيمتها 4 ملايين دولار.. ضبط كميات كبيرة من المخدرات كانت في طريقها لمناطق الحوثيين طهران تايمز تحذر الحوثيين .. أنتم الهدف الثاني بعد بشار الأسد
أعلنت ساعة اجتثاث المشروع الحوثي، وبدأت المقاومة رسميا مرحلة تطهير وجوده من مأرب فتعز وصولا إلى الضالع ، بينما بقيت جبهة الساحل على حال صمتها، وكأن أرتال قوة الوجود العفاشي المدعوم بسخاء إماراتي لا تعني معركتها مع الحوثي، وتتقاطع التكتيك والتنسيق مع بقية شركاء التقسيم والتجزيئ لليمن، لا تعنيها التهديدات الحوثية لليمن والمملكة، بقدر ما تتربص وتنتظر الإجهاز على الشرعية، بعد سقوطها أمام مد الحوثي المغولي.
عبيد المحتلين المفلسين، وأحذيتهم الإعلامية يدسون أنوف أهتمامهم فقط في كيل التشكيك والشماتة بالقوى الوطنية، وجبهة الكرامة في مأرب، التي تتخندق صبرا، وتستميت في معركة كسر وتبديد الأطماع الحوثية.
المعادلة واضحة، ولا تحتاج منهج لتفكيك حيثياتها التآمرية، عفاش يسمن في الساحل فقط كقرصان خدمات لوجستية، وتأمين ظهر الحوثي حاليا، حتى تناجز قوة الحوثي الإيرانية ثقل قوة الشرعية في مأرب وشبوة وحضرموت، ثم تأتي مرحلة سيناريوا تنصيب وعودة العفافيش المرغوبين إماراتيا، لذا لا يتوقع أن يتحرك ضباع الساحل أبدا لانتهاز فرصة مناجزة الحوثي وتجفيف وجوده في الحديدة، لانشغال كل ثقله في معركة أرض الميعاد في مأرب كما تروج آلته الإعلامية الصهيوصفوية.
مهمة ضبع الساحل وتسمينه، أخطر سيناريو يعد للشرعية في حالة تقدمها لسحق مشاريع التفتيت والعبث. وتأمين ظهر الحوثي عسكريا ولوجستيا في الحديدة تقع في صلب مسئولياته وحساباته المريضة، لأن الحوثي مطالب حاليا، كما هي أحلامهم وترتيباتهم المريضة مناجزة وجود الشرعية في المحافظات الشرقية، ومهمة القرصان طارق عفاش هي كبح أي مخاطر تربك الحوثي، وترك حبل إمداده لوجستيا في الحديدة يسير بوتيرة آمنه وطبيعية، هذا إن لم يتم غض الطرف عن تهريب وبيع الاسلحة للحوثي من سواحل القرصان.
حكمة أخرى لتسمين القرصان كخيار آخر لمسمار بقاء قاعدة خلفية تساوم بها القوى الطامعة الشرعية في حين كتب لها النصر على شأفة العصابات المتواجده في ساحة المعترك الداخلي.
لذا، لا بد أن يكون القرصان وأرتال معداته، وتحركاته، تحت عين مراقبة الشرعية، والقوى الوطنية التي تقف في الصف الجمهوري، فالعفافيش خطر لا يقل عن بقية العصابات.