من خسر أسلحة أكثر.. روسيا في سوريا أم أميركا في أفغانستان؟ كشف بخسائر تفوق الوصف والخيال تصريح جديد للرئيس أردوغان يغيض المحور الإيراني ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يقود تحركا مع العراق لبحث التداعيات في سوريا عاجل تكريم شرطة حراسة المنشآت في عدد من المكاتب والمؤسسات بمأرب احتفاء بيوم الشرطة العربي مجلس الأمن الدولي بإجماع كافة أعضائه الـ15 يتبنى قرارا بخصوص سوريا تحركان عسكريان أحدهما ينتظر الحوثيين في اليمن وسيلحق بهم عواقب وخيمة وطهران لن تستمر في دعمهم منتخب اليمن يخوض خليجي 26 بآمال جديدة تحت قيادة جديدة اليمن تشارك في مؤتمر احياء الذكرى السبعين للمساعدات الإنمائية الرسمية اليابانية المجلس الرئاسي في اليمن ينتظر دعما دوليا دعما لخطة الانقاذ وبشكل عاجل دراسة تكشف عن المحافظة اليمنية التي ستكون منطلقا لإقتلاع المليشيات الحوثية من اليمن
خلاصات عسكرية من حلقة الأمس من مسلسل ارطغرل
*الأولى:*
أن المواجهة مع خصم مكتل قواته تحتاج دهاء، وحيلة، وإلتفاف، فالدهاء يصنع الحيل التي من خلالها يمكن لنا أن نرمي للعدو طعما في الطرف الأخر البعيد ليجد نفسه مضطرا أن يفكك قواته المتكتلة ليهب ببعضها ناحية الطعم بغية تلقفه، فيكون الإلتفاف المباغت على نقطة التمركز الأساسية للقوة بصورة تجعل قوات الخصم التي خرجت لمواجهة الهجوم المناور في الطرف معزولة وغير قادرة على العودة للإلتحام بالقوات التي تم الإلتفاف عليها في المركز، وهذا ما استخدمه ارطغرل بقواته القليلة العدد والعدة حينما قرر تخليص مرغان من يد المغول بطريقة تقسيم مقاتليه الى مجموعتين، مجموعة ألقت الطعم لتناور في الطرف، ومجموعة تقوم بالإلتفاف على المركز بعد التأكد من تحرك قوة كبيرة من المركز الى الطرف للمواجهة مع المجموعة المكلفة بالمناورة، فكان النجاح لولا خطأ مخالفة الأمر القاضي بعدم مغادرة مجموعة المناورين أماكنهم حتى يتأكدوا من إتمام مجموعة الالتفاف لمهمتها.
*الثانية:*
أن المطلوب من المقاتل في ميدان المعركة أن يحقق الطاعة العمياء التي تنتهي عندها اجتهاداته فالطاعة العمياء المطلوب من المقاتل التحقق بها في ميدان المواجهة ليست مقصودة لذاتها بل مقصودة لما ستحققه من نتائج ولنا هنا أن نقيم ما حل بالمسلمين يوم أحد يوم أن سمح الرماة لاجتهاداتهم أن تنزلهم من أماكنهم التي أمرهم رسول الله صلى عليه وسلم أن لا يفارقوها ولو شاهدوا الرسول ومن معه في الميدان تتخطفهم الطير..
نفس الخطأ وقع فيه بامسي في حلقة ارطغرل أمس حينما سمح لعقله أن ينخدع بمكيدة التتار الذين أوهموه بأنهم قد اتجهوا باتجاه خيولهم فترك مكانه مخالفا امر قائده الذي قال له لا تتركوا أماكنكم واستمروا بمشاغلة الينجك حتى نتمكن من تخليص مرغان والعودة، فكان نتاج هذا الخطأ فادحا.
*الثالثة:*
أن المعلومة كنز عند الحاذق الذكي لايتجاهلها وإن طال أمدها بل يستخدمها في الوقت المناسب لتحقيق نتائج كبيرة وهذا ما فعله ارطغرل حينما استخدم رسالة هولاكو خان التي كان قد سلمها له مرغان وكان فيها أمر بالاستيلاء على قلعة دراجوس، بعد أن غير فحواها مرغان وارسلها الى الينجك، فاستطاع ارطغرل بتلك الرسالة أن يوقف مؤامرة كبيرة كان قد قرر دراجوس أن يخوضها ضده ليس هذا فحسب بل استطاع أن يستخدم رجل دراجوس "أورانوس" ليكون سببا في التعرف على المكان الذي أخذ إليه مرغان المطلوب انقاذه، فكان له ما أراد.
*فهل لنا أن نقف مع ما نتابع من مثل هكذا مسلسلات وقفات نستخلص منها أهم ما يمكن أن يفيدنا في واقعنا الذي نعيش فيه صراعا لا يقل في أهميته وخطره عن ذلك الواقع؟!*