من خسر أسلحة أكثر.. روسيا في سوريا أم أميركا في أفغانستان؟ كشف بخسائر تفوق الوصف والخيال تصريح جديد للرئيس أردوغان يغيض المحور الإيراني ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يقود تحركا مع العراق لبحث التداعيات في سوريا عاجل تكريم شرطة حراسة المنشآت في عدد من المكاتب والمؤسسات بمأرب احتفاء بيوم الشرطة العربي مجلس الأمن الدولي بإجماع كافة أعضائه الـ15 يتبنى قرارا بخصوص سوريا تحركان عسكريان أحدهما ينتظر الحوثيين في اليمن وسيلحق بهم عواقب وخيمة وطهران لن تستمر في دعمهم منتخب اليمن يخوض خليجي 26 بآمال جديدة تحت قيادة جديدة اليمن تشارك في مؤتمر احياء الذكرى السبعين للمساعدات الإنمائية الرسمية اليابانية المجلس الرئاسي في اليمن ينتظر دعما دوليا دعما لخطة الانقاذ وبشكل عاجل دراسة تكشف عن المحافظة اليمنية التي ستكون منطلقا لإقتلاع المليشيات الحوثية من اليمن
ما تبقى من سلطة "بوتفليقة" لا يتعدى المشهد الأخير المجسد لإزاحة مرحلته وبلا هوادة من طريق المستقبل ليتم إفساح المرور لجيل جديد من أحفاد شهداء لا زال رسم دمهم ، يزين بالشرف وعزة النفس كل شبر من أرض الجزائر يناصر مَن تابع وطنيتهم ، ويخذل من خانهم . بالتأكيد سيقف نفس "الشخص" على خيبة حكمه يجرُّها خلفه ويصطدم بها أمامه وقد تنكر له مَنْ خاطِئاً خَدَمَهُم ، ليدرك (ومَنْ أطالَ جلوسه آمراً ناهِياًَ كأن الجزائر بما تملك مسخرة لرضاه) أنه أصيح وحيدا وعليه أن يختار الاعتذار ولو بتحريك رأسه ما دامت الثرثرة حَرِمَهُ منها القدر ليصبح تحت الخط بالنسبة لمن تنكر لهم ، حينما خاطبوه بالكف عن العناد واحترام رغبات العباد وليكن في الإصلاح المطالبين به أولهم ، إن أراد مسك كفتي ميزان العدل من محور معد بثبات على قاعدة مهما حصل لا يتعرضان فوقها للارتجاف كي يبرهن الموزون بهما من الثقيل ثقل الحق عن حق أو الخفيف خفة الباطل عن باطل . الأمور المدنية في إحداها والعسكرية في أخراها وصاحب العقل المدبر من يبتكر سبل السير بهما على أساس متين تحرس مفعوله القوانين خدمة للصالح العام ، زاده في ذلك إعطاء الحقوق وما يرد عليه القيام بالواجب .
الحكمة تقتضي التشاور حتى لا يجد الحاكم في ورطة على نفسه نادما يدور.
أين ذهبت أموال الجزائر ؟؟؟ كيف صُرِفت ؟؟؟ وبأي منطق في أي حكم تكون صاحبة الشأن "الجزائر" مسلوبة الشرعية في مراقبة أرزاقها أكانت تحت الثرى معادن صلبة غازية سائلة او فوقه استثمارا وإنتاجا . كيف يتأتى لها ذلك وهي مرغمة على الصمت مطوقة بمدافع المسؤولين المباشرين عن كل ما وقع من تجاوزات مفرطة لتستقل قلة قليلة بمدخرات دولة مداخيلها من تسويق النفط تصل المليارات من الدولارات سنوياً ، فأي ظلم أسوأ من هذا الذي أطلق أظافره بوتفليقة لتنهش أجساد جزائرية نحيفة كادحة من عشرات السنين وما استطاعت أن تضمن لذويها المستوى المعيشي الكريم ولو في حده الأدنى ، لهذا نجد هذه "الجزائر" مهمولة البنيات التحتية ، محرومة من مرافق عمومية في مستوى الخدمات الجيدة ، مواطنوها فقراء معظمهم ، ليلهم كنهارهم البحث عما يسد الرمق هاجسهم . وليس رئيس الحكومة المُعين أخيرا (بصورة المطلوب البحث الدستوري القانوني المعمق لمعرفة إن كان لبوتفليقة القدرة العقلية لأخذ مثل القرارات المضاف إليها تأجيل الانتخابات أم ما قام به مجرد وضع بصمته على أوراق لا يدري تماما أبعادها ومخلفاتها) من يستطيع جعل الجزائر جديدة مادام يدخل في قديمها ، فمن الأحسن أن ينزوي لركن خلف نظام منهار بالكامل ويترك الشباب لادارة دفة المستجدات على يقين أن حبهم للجزائر أكثر صفاء ومصداقية وغيرة على الوطن من تلك القلة التابعة بوتفليقة التابع لعصابة الأربعة التابعة للمسيطرين على تدبير خطط أوصلت الجزائر لما وصلت إليه .
Mustapha Mounirh