تفاصيل جديدة عن غارات جوية تستهدف صنعاء والحديدة و مقتل 9 اشخاص حملة عسكرية تستهدف أمراء الحرب المرتبطين بنظام الأسد في الساحل وحماة وحمص من خسر أسلحة أكثر.. روسيا في سوريا أم أميركا في أفغانستان؟ كشف بخسائر تفوق الوصف والخيال تصريح جديد للرئيس أردوغان يغيض المحور الإيراني ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يقود تحركا مع العراق لبحث التداعيات في سوريا عاجل تكريم شرطة حراسة المنشآت في عدد من المكاتب والمؤسسات بمأرب احتفاء بيوم الشرطة العربي مجلس الأمن الدولي بإجماع كافة أعضائه الـ15 يتبنى قرارا بخصوص سوريا تحركان عسكريان أحدهما ينتظر الحوثيين في اليمن وسيلحق بهم عواقب وخيمة وطهران لن تستمر في دعمهم منتخب اليمن يخوض خليجي 26 بآمال جديدة تحت قيادة جديدة اليمن تشارك في مؤتمر احياء الذكرى السبعين للمساعدات الإنمائية الرسمية اليابانية
ما هو الجامع بين إيران والعراق واليمن ولبنان حالياً؟ فوق أنها دول تعاني من الضرر الإيراني السام، بل بسبب منه، هناك غضب شعبي وأنين متفجر من الأعباء والتكاليف الاقتصادية الباهظة..
. مظاهرات لا تنقطع، تارة باسم إزالة النفايات، وتارة باسم انقطاع الكهرباء وتلوث المياه، وتارة باسم الاحتجاج على نصب اقتصادي، كما في لبنان والعراق وإيران. غير أن الغضب في جوهره ينصبّ على الطبقة السياسية نفسها، بل النظام والعقد السياسي كله، فهل من المصادفة أن تكون هذه البلدان كلها، بدرجة أو أخرى، متأثرة بالنفوذ الإيراني الظاهر والباطن؟! في العراق هاجم الجمهور مقرات الأحزاب الموالية للمعسكر الإيراني مثل «عصائب الحق» و«ميليشيا بدر».
وفي لبنان نجد، رغم الثنائية الشيعية الصلبة - أقله حتى الآن! - هبات غضب من «السيستم» الطائفي السياسي الذي أودى بمصالح البلاد، مثل ضرب موسم السياحة وتضرر النظام البنكي المحلي. أما في اليمن، فقد دعا ناشطون في صنعاء إلى «ثورة جياع» ضد الميليشيات الحوثية باعتبارها المسؤول الأول عما آلت إليه أوضاع اليمنيين منذ انقلابها على الشرعية أواخر العام 2014، في الوقت الذي واصلت فيه العملة اليمنية (الريال) أمس تهاويها أمام العملات الأجنبية، مسجلة أرقاما قياسية غير مسبوقة، على الرغم من الإجراءات التي تبنتها الحكومة الشرعية والبنك المركزي في عدن، من أجل إعادة الاستقرار لسعر صرف العملات ووضع حد للتلاعب بالسوق المصرفية. إذا كانت إيران نفسها... التي تريد بسط نفوذها على هذه الدول هي نفسها تتجرع كأس المرارة الاقتصادية... فكيف تصبح مثالاً يمكن الوثوق به والركون إليه؟! قال حكماء العامة: من جاور السعيد يسعد!