أول ثمار إسقاط نظام الأسد.. زيادة 400% في رواتب الموظفين زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب الجزائر درجة يضرب دولة عربية موقف ارنولد يثير القلق في ريال مدريد أشعلت طرطوس.. غارات مرعبة وهي لأقوى الأعنف منذ عام 2012 قرارات جديدة ومهمة في سوريا… محامون دوليون يتتبعون ثروات عائلة الأسد وتحويلها لصالح الشعب ضبط مصنع ضخم لمخدر "الكبتاغون" بريف دمشق في أحد قصور الاسد الحسيني يتنبأ بسقوط وشيك لجماعة الحوثي الدكتوراة للباحث إبراهيم اليمني من كلية الحقوق جامعة بني سويف مع مرتبة الشرف على غرار اقتحامات واتهامات نظام الأسد.. مليشيات الحوثيين تقتحم عمارة سكنية بمحافظة إب بقوة الحديد والنار وتروع سكانها اللواء سلطان العرادة يدعو الحكومة البريطانية الى تفعيل دورها الاستراتيجي في الملف اليمني وحشد المجتمع الدولي للتصدي للدور التخريبي لإيراني .. تفاصيل
مأرب برس ـ خاص
كثير ما يثار تساؤل في أذهان الكثير عما تعنية السلطة والمعارضة في البلدان الديمقراطية وما أهميتها كوسيلة من وسائل الحكم الرشيد ,ودور الاحزاب السياسية فيها وهل هما طرفي نزاع يقفان على مسافات متباعدة لايمكن ان يلتقيان ام انهما وسيلة من وسائل تطبيق الديمقراطية الذي يقسم الأداء بين فريق يحكم ومعارضة تراقب وتظهر وتبين مكامن الخلل فتنتقد ماتراة سلبياً وتقدم الاقتراحات والبدائل لتصحيحة وتآزر وتدعم ماكان ايجابياً.
وبين ذلك ايضاً ماهو دور المواطن في منظومة العمل الديمقراطي اهو دور المشاهد والمتفرج
ام هو المرجع الأساس الذي يحكم بين تلك الاحزاب فيكافئ من يعمل من اجلة ومن اجل الوطن فيرفعة الى سدة الحكم ويعاقب من يسئ ومن يستغل منصبة استغلالاً سيئاً بعزلة وإسقاطه من الحكم وكل هذا يحدث بديناميكية مستمرة في إطار العمل الديمقراطي.
فإذا ما اسقطنا تلك المفاهيم السابقة على واقعنا اليمني نجد للأسف الشديد اننا لانملك من تلك المفاهيم الا الاسم العام وهو الديمقراطية كشعار يرفع وعبارات تردد في المناسبات.فالسلطة تمارس عكس ما تدعية وكل شعار ترفعة اعرف ان مايمارس على ارض الواقع هو عكسة تماماً.
فهي تدعي محاربة الجهل والامية وهي ترفع الجهلة الى اعلا المناصب بينما العقول مهمشة ان لم تكن محاربة . وتدعي محارية الفساد والمسئولين هم رأٍس الفساد وأكبر الناس فساداً وإفساداً.ويدعون تطبيق القانون وهم اول من يخرق القانون ويدوسونة . ويرفعون شعار الأمن وهم من يرعبون الناس ويقتلون الابرياء ويغتصبون الاراضي وينتهكون الحرمات .ويرفعون شعار التنمية والبناء ونحن نزداد فقراً والاقتصاد من سييء الى أسوأ.
وفي المقابل نجد معارضة ضعيفة تملك فكراً بناءً لكنها تعاني من ضعف في الأداء اما بحكم اختلالات في بناها التنظيمية او بحكم الفجوة الكبيرة التي اصبحت بينها وبين الشارع الذي اصبح بنظر اليها على انها جزء من النظام القائم لأنها في تصوره لاتملك ان تقدم لة شيء أفضل مما هو موجود . هذا التصور كان نتيجة
لبعض الاحداث التي حصلت ونأت المعارضة بنفسها عنها مثل احداث 2005م المصاحبة لنزول الجرعة الاخيرة وغلا الاسعار وموقف المعارضة السلبي من ذلك .
أو بفعل نجاح السلطة في خلق تصور عام لدى الشارع على ان كل ما تطرحة المعارضة من انتقادات للسلطة بالرغم من صحتها لاتخرج عن كونها جزء من المماحكات السياسية بين السلطة والمعارضة وانها لاتحمل اي مصداقية .
كل هذة الأسباب وغيرها مجتمعة اضعفت المعارضة وجعلتها محدودة التأثير