إيران تطالب الحكومة السورية الجديدة بتسديد 30 مليار دولار ديون لإيران قدمتها لبشار مؤسسة وطن توزع الملابس الشتوية لمرابطي الجيش والأمن في مأرب هكذا تغلغلت إيران في سوريا ثقافيا واجتماعيا.. تركة تنتظر التصفية إيران تترنح بعد خسارة سوريا ... قراءة نيويورك تايمز للمشهد السياسي والعسكري لطهران إحباط تهريب شحنة أسلحة هائلة وقوات دفاع شبوة تتكتم عن الجهة المصدرة و المستفيدة من تلك الشحنة الحوثيون يجبرون رجال القبائل جنوب اليمن على توقيع وثيقه ترغمهم على قتال أقاربهم والبراءة منهم وتُشرعن لتصفية معارضي المسيرة القوات المسلحة تعلن جاهزيتها لخوض معركة التحرير من مليشيا الحوثي الاستراتيجية الأميركية التي ينبغي أن تتخذها إدارة ترامب المقبلة تجاه ملف اليمن؟ أميركا تتسلم مواطنها الذي كان معتقلاً في سجون الأسد بسوريا عاجل : قائد العمليات العسكرية أحمد الشرع : دخلنا مدننا وليس طهران وما حصل في سوريا هو انتصار على المشروع الإيراني
ما يسمى زوراً وبهتناً امتحانات وزارية هي خطة ممنهجة ومدروسة لتجهيل الأجيال منذ ما بعد حرب 1994م وحتى اليوم ، حيث أثمرت هذه السياسة بتدمير العملية التعليمية وإفسادها ونتج عن ذلك جيل مفرغ من التعليم رغم النسب الكبيرة التي يحصلون عليها في ثالث ثانوي ، كذلك ساهمت في وجود فراغ فكري عند الشباب وهو ما سهل ويسهل استقطابهم من قبل الجماعات المتشددة والمنحرفة وبالتالي نخسر شباب بعمر الزهور وخلال السنوات الاخيرة خسرنا عشرات الشباب سواء بانضمامهم الى ما يسمى أنصار الشريعة او قطاع الطرق وغيرها من الجماعات المنحرفة ، باختصار نحن ندمر أبنائنا ومستقبلهم بأيدينا ونشجع على ذلك .
المحزن في الأمر ان الآباء ومدراء المدارس والمدرسين شركاء أساسيين في هذه العملية ونشاهدهم أيام الامتحانات كلاً يحضر لتغشيش ابنه او قريبه بل البعض يختلق المشاكل مع أي مدرس يلتزم بالمراقبة ولا يسمح بالغش ويصل الأمر الى التهديد والوعيد بالتصفية .
طالب لم يذهب طوال عام كامل الى المدرسة ولا يعرف ماهي المواد المقررة عليه ولا حتى يعرف شكل الكتب ويذهب يمتحن فقط ويستعين بأحد المدرسين بالفلوس يمتحن له ثم يحصل على نسبة 90% عند إعلان النتيجة ماذا نسمي هذا وما ذا نتوقع منه ان يكون في المستقبل ؟
الأخطر في الأمر انه حتى الطالب الذكي والمتفوق عندما يشاهده عملية الغش الجماعي والفوضة في الامتحانات يقول لماذا أجهد نفسي واتعب وفي الأخير ستحصل عملية غش المجتهد وغير المجتهد سيحصلون على نفس الإجابة ونفس الحل ونفس الدرجة !!
يا سادة يا كرام الأمر خطير جداً ويتعلق بالمستقبل من هم اليوم في ثالث ثانوي أو تاسع غداً هم من يدير شؤون البلاد ومن يدبر أمورها فكيف نعد جيل للمستقبل ونحن شركاء في تدميرهم ، آن الأوان ان نصحوا من غفلتنا ونعيد للتعليم اعتباره ونعيد للأجيال مكانتها ودورها في صنع المستقبل الذي ننشده لهم .
يكفي الى هنا ليكن هذا العام هو آخر الأعوام يتم فيه تدمير الأجيال والتعليم يجب ان يتم وضع حد لهذه المأساة التي اسمها امتحانات وزارية ويجب إلغائها سنوات والاعتماد على الامتحانات العادية حتى نعيد للتعليم مكانته وقيمته وحتى لا ندع عذر للطالب ويقول قده تاسع او ثالث ثانوي كله غش ليش اتعب نفسي وأذاكر !!