تعرف على ترتيب رونالدو في قائمة أفضل 100 لاعب في العالم قرار مفاجئ يفتح أبواب التحدي في كأس الخليج تقارير حقوقية تكشف عن انتهاكات الحوثيين في 3 محافظات يمنية الكشف عن ودائع الأسد في البنوك البريطانية..و مطالبات بإعادتها للشعب السوري ماهر ومملوك والنمر وجزار داريا.. أين هرب أبرز و كبار قيادات نظام الأسد الجيش السوداني يُعلن مقتل قائد لقوات الدعم السريع في الفاشر إيران تطالب الحكومة السورية الجديدة بتسديد 30 مليار دولار ديون لإيران قدمتها لبشار مؤسسة وطن توزع الملابس الشتوية لمرابطي الجيش والأمن في مأرب هكذا تغلغلت إيران في سوريا ثقافيا واجتماعيا.. تركة تنتظر التصفية إيران تترنح بعد خسارة سوريا ... قراءة نيويورك تايمز للمشهد السياسي والعسكري لطهران
إن توقيت وأسلوب الإعلان عن نقل الرئيس اليمني المخلوع علي عبداللة صالح للمستشفى يثير الشبهات حول نوايا أسرة صالح ومخاوف من وجود مخطط يراد تجنيب صالح مسؤولية الإعداد له.
ورغم تأكيد قيادي كبير في المؤتمر الشعبي العام أن رئيس المؤتمر علي عبدالله صالح في حالة صحية سيئة ومزرية وأن أولاده وأطباؤه ينصحونه بالسفر خارج البلاد من أجل العلاج إلا أني أعتقد أن الإشارة إلى عمليات جراحية ستجري للرئيس ربما يعني أن هناك عمليات أخرى ميدانية يخطط لها العسكريون من أقارب صالح لاستهداف كبار رجال العهد الجديد.
تأملوا معي في الإعلان الذي نشره موقع المؤتمر نت عن مرض صالح!
فكون الإعلان المفاجئ يأتي قبل يومين من عرض عسكري بمناسبة ذكرى الوحدة في الثاني والعشرين من مايو ويشارك في الإعداد لهذا العرض العقيد المتمرد على قرارت الرئيس هادي عبدالحميد مقولة أركان حرب اللواء الثالث حرس جمهوري إلى جانب عشرات الضباط من المقربين عائليا وعشائريا من الرئيس السابق فإن هذا الخبر يجب أن يثير الحيطة والحذر.
ولو كان الخبر تضمن فقط معلومة نقل المريض إلى المستشفى لصدقنا ذلك ولكن اقحام تاكيد غريب بأن الرئيس السابق سيجري عمليات جراحية صغيرة يثير شكوك العارفين بأساليب الرجل وأساليب المحيطين به.
ومن يحسن الظن بهؤلاء ربما يقول إنهم يحاولون تفادي الإحراج البروتوكولي من حضور صالح إلى منصة الاحتفال إلى يسار رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة أو خلف رئيس مجلس النواب يحي الراعي، كون الصفة الجديدة لعلي عبدالله صالح كرئيس حزب لا تؤهله للجلوس إلى جوار قائد البلاد الجديد عبدربه منصور هادي وإنما في أحسن الأحوال إلى جوار الاستاذ محمد اليدومي رئيس حزب الإصلاح أو إلى جوار سيف الوشلي رئيس الحزب الديمقراطي .
وعلاوة على ذلك فإن ما نشرته صحيفة الأولى التي يمولها قائد الحرس العائلي أحمد علي عبدالله صالح عن طريق زميل فشله الدراسي القيادي في الحزب الحاكم ياسر العواضي نشرت تفاصيل إضافية تؤكد شكوكي بوجود خطة لارتكاب جريمة ما يراد من هذه التسريبات والتفاصيل تجنيب صالح المسؤولية عنها.
ودعونى اتساءل هنا: ما معنى أن تركز صحيفة تابعة لنجل الرئيس السابق أن المريض وصل إلى المستشفى بعد سقوطه مغشياً عليه ، وأنه يعاني من حالات إغماء وسقوط متكررة؟
وما هي دلالة الإشارة إلى أن الأطباء قرروا إجراء عمليات صغرى له؟ وهل تعالج حالات الإغماء بإجراء عمليات صغرى أو كبرى؟ وماذا يريد نجل الرئيس السابق من تسريب معلومات تفصيلية أن والده تلازمه حالة ارتعاش في ساقيه وذراعيه، و انتفاخاً في الوجه وخصوصاً في الفك الأسفل!!.
إن هذه التفاصيل غير معتادة مالم يراد منها تحقيق هدف سياسي أو اعلامي وربما أجرامي وأرجح أن ينكشف الهدف من هذه التسريبات يوم الاحتفال بذكرى الوحده.
ولهذا فأنا أتمنى من الرئيس عبدربه منصور هادي ألا يحضر هذا الحفل لأن وقته أثمن من حضور الاحتفالات الاستعراضية وحياته لم تعد ملكا شخصيا له بل صمام أمان لحياة كل يمني في هذا الظرف التاريخي العصيب.
تجدر الإشارة إلى أن مواقع حزب المؤتمر الشعبي العام ابرزت خلال اليومين الأخيرين خبر خطاب هام وعرض عسكري احتفاء بالعيد الوطني الـ22 للجمهورية اليمنية (22 مايو) وقال موقع المؤتمر نت إن وزارتا الدفاع والداخلية ورئاسة هيئة الأركان العامة ستقيمان يوم الثلاثاء المقبل حفلاً خطابياً وعرضاً عسكرياً برعاية المشير الركن عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وبحضور كبار المسؤولين في الدولة مدنيين وعسكريين وأعضاء مجالس النواب والوزراء والشورى والسلطة المحلية وممثلي الأحزاب والمنظمات السياسية ومنظمات المجتمع والمشايخ والعلماء والشخصيات الاجتماعية وممثلي السلك العربي والأجنبي المعتمدين لدى اليمن.
وستشارك في الاحتفال وحدات رمزية من الكليات والمعاهد العسكرية بعرض عسكري مهيب يعكس مدى الاقتدار والكفاءة التي تتمتع بها القوات المسلحة والأمن ومدى جاهزيتها للدفاع على سيادة وأمن واستقرار وطن الـ22 من مايو المجيد وبصورة تجسد وحدة وقوة القوات المسلحة والأمن.
وتوقع مصدر أن يوجه الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية خطاباً وطنياً هاماً إلى جماهير شعبنا اليمني في الداخل والخارج يتناول مجمل القضايا الوطنية على الساحة ومسارات بناء اليمن الجديد..
ومن المتوقع أن يتناول الخطاب محددات المرحلة المقبلة والخطوات الجارية للحوار الوطني وما تم تنفيذه من المبادرة الخليجية وآلياتها المزمنة وإخراج الوطن من مرحلة التشظي والانقسام.
وأفاد مصدر مطلع لصحيفة 26 سبتمبر أن المشير الركن عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة سيقيم حفل استقبال بهذه المناسبة يحضرها كبار المسؤولين في الدولة وأعضاء مجالس النواب والوزراء والشورى والشخصيات الاجتماعية وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي المعتمدين لدى اليمن. .
almaweri@hotmail.com
*المقال تمت كتابته قبل حادثة السبعين الارهابية