القائد أحمد الشرع يتحدث عن ترشحه لرئاسة سوريا أميركا تطلب من عُمان طرد الحوثيين من أراضيها مؤشرات على اقتراب ساعة الخلاص واسقاط الإنقلاب في اليمن.. القوات المسلحة تعلن الجاهزية وحديث عن دعم لتحرير الحديدة تعرف على ترتيب رونالدو في قائمة أفضل 100 لاعب في العالم قرار مفاجئ يفتح أبواب التحدي في كأس الخليج تقارير حقوقية تكشف عن انتهاكات الحوثيين في 3 محافظات يمنية الكشف عن ودائع الأسد في البنوك البريطانية..و مطالبات بإعادتها للشعب السوري ماهر ومملوك والنمر وجزار داريا.. أين هرب أبرز و كبار قيادات نظام الأسد الجيش السوداني يُعلن مقتل قائد لقوات الدعم السريع في الفاشر إيران تطالب الحكومة السورية الجديدة بتسديد 30 مليار دولار ديون لإيران قدمتها لبشار
" خاص - مأرب برس "
ان قضية الامة العربية و الاسلامية قد ماتت بعد سكوت الحكام العرب على مايحصل في لبنان وقبلة في فلسطين،وهذا يدل على ارتمى هؤلاء الحكام في احضان العدو الاسرائيلي وامريكا راعيت الصهيونية العالمية التي اصبحت تجاهر لعدائها للامة الاسلامية بكل صراحة وتدافع عن الكيان الصهيوني بكل جراءة وبدون خجل حتى وصل الى حد انها تقول انه أي الكيان الصهيونالخزي والعار للحكام العرب.
ان قضية الامة العربية و الاسلامية قد ماتت بعد سكوت الحكام العرب على مايحصل في لبنان وقبلة في فلسطين،وهذا يدل على ارتمى هؤلاء الحكام في احضان العدو الاسرائيلي وامريكا راعيت الصهيونية العالمية التي اصبحت تجاهر لعدائها للامة الاسلامية بكل صراحة وتدافع عن الكيان الصهيوني بكل جراءة وبدون خجل حتى وصل الى حد انها تقول انه أي الكيان الصهيوني له الحق بالدفاع عن نفسة وتزودة بجميع الاسلحة الفتاكة الحديثة(القنابل الذكية) عيني عينك، وحكامنا يتفرجوا بل وصل بهم الحد ليصرحوا بتصريحات تعطي للعدو الاسرائيلي الضوء الاخضر بضرب وجزر الشعب اللبناني، وهذا هو الذل والهوان الذي وصلنا الية بسبب هؤلاء الحكام الذين يضربون بعرض الحائط بكل القيم والمبادىء العربية والاسلامية ولا ينظرون الا لمصالحهم الذاتية وللحفاظ على كراسيهم.
ايها الحكام اين الاتفاقيات ألموقعه للدفاع العربي المشترك..حبر على ورق.. التنصل عن هذه الاتفاقيات حدتث في الكويت والعراق وفلسطين والان في لبنان،والقمم العربية وكم من قمم عادية واستثنائية لا تخرج الا عاجزة مشلولة ولا تستطيع ان تهش ذبابة.
ان قتل اللبنانين بهذه الشراسة من قبل الصهاينة العدو الاول للامة الاسلامية والعربية ماهو الى بداية اللعبة المخطط لها من اعداء الاسلام والمسلمين قال تعالى(وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ)البقرة.
لماذا السكوت ونحن نشاهد القتل والدمار على اخوننا اللبنانيين؟... ان حزب الله الذي يتكون من اعداد قليلة من المجاهدين الابطال أتبث للامة وللعالم انه المدافع الاول عن هذه الامة التي قد ضربت من خلف ظهرها بسبب حكامها المتمترسين في قصورهم الخائفين من امريكا وابنها المدلل اسرائيل واصبحوا ينفذوا خططهم بامتياز قال تعالى(يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ )المائدة.
السؤال الكبير التي يبادر الى الذهن لماذا حكامنا ذليلين متقاعسين تجاه الامة العربية والاسلامية ؟ هل من جواب؟ ..لكل سول جواب.. ان الجواب على هذا السؤال يحتاج الى معرفة ببعض الحقائق التي احيانا كثيرة تغيب عن دهن الانسان في هذا الجو المريع بل واحيانا من خلال التصريحات التي يتباها بها بعض الحكام امام شاشات القنوات الفضائية (فان لم تستح فقل ما تشاء)، ويبرروها بتصريحات نشاز،ويكذبوا على شعوبهم
ويعتقدوا ان الشعوب العربية والاسلامية لم تنضج معرفياً بعد، اننا نقول لهولاء الحكام اين الميزانيات التي تصرف لتحديث الجيوش العربية باحدث الاسلحة والاعتاد، لماذا لا نرى هذه الاسلحة الا بالاستعراضات العسكري؟..هذه الاسلحة يشتروها لترويع واخضاع شعوبهم لاغير ..وما يحصل اليوم خير دليل على ما اقول. لماذا تجوعنا وتشتروا الاسلحة التي لا فائدة منها؟.
لماذا حكامنا يخافوا؟ ... ان الخوف ملازم للانسان وهو نسبي سواء كان حاكم ام محكوم، ويشتد هذا الخوف عند لصوص المال العام الذين يهربوا اموال الشعوب الى بنوك الخارج ...ونحن نعرف حق المعرفة ان هذه البنوك تدار من الصهاينة بل بعض هذه البنوك ملك للصهاينة..وحكامنا يعرفوا ان أي خروج عن ما لقنوا به ستكون نهايتهم وسيتسقطوا كاوراق الخريف وسينتهي غرورهم وبطشهم لشعوبهم وستجمد أموالهم وسيصبحوا حفات عرات وسيكون مصيرهم بيد شعوبهم.
يضربونا بفلوسنا...
الجامعة العربية كوز بطاقة....
الامم المتحدة انتهت من زمان والحكام العرب يراهنوا عليها لتنقذهم من شر اعمالهم ولكن خذلتهم..
على الامة العربية والاسلامية ان تصحو من سباتها العميق(اعتصموا بحبل الله جميع ولا تفرقوا) وان تقول كلمتها امام حكامها التابعين الذين لا يملكوا ضمائر حية ولا ذرة شهامه ولا نخوة عربية بل عجزين عن الدفاع عن انفسهم فكيف عن امتهم.