الكشف عن ودائع الأسد في البنوك البريطانية..و مطالبات بإعادتها للشعب السوري ماهر ومملوك والنمر وجزار داريا.. أين هرب أبرز و كبار قيادات نظام الأسد الجيش السوداني يُعلن مقتل قائد لقوات الدعم السريع في الفاشر إيران تطالب الحكومة السورية الجديدة بتسديد 30 مليار دولار ديون لإيران قدمتها لبشار مؤسسة وطن توزع الملابس الشتوية لمرابطي الجيش والأمن في مأرب هكذا تغلغلت إيران في سوريا ثقافيا واجتماعيا.. تركة تنتظر التصفية إيران تترنح بعد خسارة سوريا ... قراءة نيويورك تايمز للمشهد السياسي والعسكري لطهران إحباط تهريب شحنة أسلحة هائلة وقوات دفاع شبوة تتكتم عن الجهة المصدرة و المستفيدة من تلك الشحنة الحوثيون يجبرون رجال القبائل جنوب اليمن على توقيع وثيقه ترغمهم على قتال أقاربهم والبراءة منهم وتُشرعن لتصفية معارضي المسيرة القوات المسلحة تعلن جاهزيتها لخوض معركة التحرير من مليشيا الحوثي
في هذه الصورة ظهر وجه رجل خرج من حفرة صنعها له النظام السوري، حفرة جسدت أقسى صور الظلم والاستبداد.
هذا الوجه، الذي تبدو عليه علامات الدهشة والصدمة، يعكس تجربة آلاف المعتقلين الذين سُجنوا في دهاليز مظلمة وصمت عليها العالم. خلف هذه الملامح المختبئة تحت الأنقاض، هناك حكاية عذابٍ لا يمكن تخيلها إلا إذا كنت أنت الضحية.
سجون النظام السوري بقيادة بشار المجرم، مثل صيدنايا، لم تكن مجرد أماكن لاحتجاز البشر، بل مصانع للألم والموت، وضعوا هؤلاء المعتقلين في زنازين صغيرة تحت الأرض، منعوهم من ضوء الشمس، وحتى من هواء.
كان الهدف واضح، بسحق الروح الإنسانية وجعل الإنسان ينسى أنه إنسان، ففي هذه الأقبية، لا قوانين ولا عدالة، عدا أصوات الصراخ هي الموسيقى، ورائحة الموت هي الهواء.
هذا الرجل، الذي أطل من تحت الحجارة، يروي لنا بعينيه قصة ظلم ستة عقود، ربما كان مئات من أمثاله قد ماتوا في تلك الزنازين دون أن يسمع بهم أحد.
لكنه بأعجوبة عاد إلى النور، ليس لأنه كان محظوظا، ولكن لأن الحقيقة المؤلمة للمجرم بشار ونظامه تأبى أن تختبئ إلى الأبد.
الحفرة التي تركوه فيها لم تكن مجرد مكان ضيق في الأرض، بل كانت انعكاسا لعقلية نظام استبدادي إجرامي لا يرى في الإنسان سوى وسيلة لكسر إرادته، ف بشار الأسد، الذي قاد هذه المأساة، لم يكتفِ بسلب حرية هؤلاء المعتقلين، بل حاول دفن ذاكرتهم، معتقدا أن الزمن سينساه أيضا.
ولكن من قلب الظلام، تخرج هذه الصور لتعيد للعالم ذكرى لا يُمحى بجرائم هذا النظام الفاسد، فالصورة ليست فقط شهادة على مأساة فرد، بل هي دليل على نظام كامل مبني على القمع والوحشية.
وعلى الرغم من الألم الذي تحمله هذه اللحظة، فإنها أيضا تعتبر رمزا للأمل، فكما خرج هذا الرجل إلى النور، فإن كل مظلوم في العالم يحمل بداخله شعلة مقاومة ترفض أن تنطفئ، فالنظام قد يظن أنه انتصر، لكنه ينسى أن الإنسانية دائما ما تجد طريقها إلى العدالة.
المعركة مع الظالمين لم تنتهِ بعد، فهذه الصورة، وهذه القصة، هي دعوة للعالم للتضامن، والمطالبة بمحاسبة المجرمين أينما كانوا، وللتذكير بأن أصغر ضوء يمكن أن يخترق أعمق ظلمة.