مزارعو الطماطم في مأرب يواجهون أزمة غير مسبوقة .. تحديات يجهلها المستهلك وتتهرب منها الحكومة بيان لمبعوث الأمم المتحدة حول آليات وخطط وقف شامل لإطلاق النار في اليمن الحوثيون يستثمرون معاناة غزة للدفاع عن نظام الاسد .. إرغام طلاب جامعة صنعاء بترديد هتافات تضامنية مع مخلوع سوريا.. عاجل بمشاركة 100 رجل أعمال من السعودية واليمن.. مباحثات في مكة تحت شعار ''رؤية سعودية وتنمية يمنية 2030'' المشاط يُغضب قبائل عنس ويتجاوز القضاء بقرار عفو عن قاتل موالي لجماعته.. القبائل تصدر بيان وتصف ما حدث بالخيانة عاجل: تفاصيل اجتماع جديد للمجلس الرئاسي بحضور جميع أعضائه أول رحلة بعد سقوط الأسد.. مطارات سوريا تعود للعمل مطار في اليمن سيشهد تشغيل رحلات جديدة مع مصر قصف حوثي عنيف يتسبب في اغلاق شريان تعز معركة برية تنطلق من الداخل.. محلل سياسي يتحدث عن الخطر الحقيقي على الحوثيين وماذا يريدون من الهجمات على إسرائيل
كلما جنح المجتمع الدولي للسلم زادت ايران عتوا ونفورا، يجنحوا لمعرفتهم بويلات الحرب، فكما صرح ترامب وهو من يمتلك القوة العظمي في العالم لأكثر من مره، بأنهم لا يريدون رؤية مآسي، وبأنها ستكون حرب اباده، وصرح آخرين بأنه بالامكان ابادة نصف طهران بنصف ساعة، وهذا ليس بغريب في ظل ما احرزه التقدم العلمي في المجال العسكري، الذي تسخر له معظم الامكانيات ان لم تكن كلها المادية والبشرية.
الغريب في الامر ان الطرف الاخر وهو ايران التي ما ان تخرج من حرب حتي تدخل بأخري ، والتي كبدت شعبها مالا قبل له به، حروبا وعقوبات، هي التي تسير بخطي متسارعة، نحو تأجيج الوضع واشعال الحرب، إما بتلغيم الممرات الدولية ومهاجمة السفن والطائرات، أو برفض الوساطات واصدار التصريحات الحماسية المستفزة للمجتمع الدولي، بالاضافة الي خرق الاتفاق النووي، وبدون اي اعتبار لما سيترتب علي ذلك من نتائج.
قد تكون لها حساباتها الخاطئة، فالغريق لايخشي البلل، وقد تري في ذلك هروبا من الوضع الداخلي الخانق وتوحيد الجبهة الداخلية باعتبار انها تواجه عدوان خارجي، وسيربط الناس احزمتهم ويقدموا الغالي والنفيس لمواجهة ماتسميها بالاستكبار العالمي، وهذه عقدة خبيثة حينما تستفحل فتدفع الي التغطرس وعدم قبول اي تفاوض او وسطاء، اعتقادا من أن هذا هو رد الفعل الملائم للاستكبار الذي تتوهمه من قبل الآخرين.
هذا الورم الحضاري الذي لايعيش إلا في مستنقع الحروب، نافثا" سمومه في كل اتجاه، حتي الي عقول الأطفال، تحت مسمي تعليم القرءآن، يدفع بالمنطقة نحو مستقبل مجهول، بعد أن عاث في الارض فسادا، وازهق ملايين الارواح اثناء ثورته وعند تصديره لها، فأذا كان وهو بدون سلاح قد صدر آلاف الالغام، وباع حتي اعضاء المعارضين الذين حكم عليهم بالاعدام، فكيف اذا امتلك القوة، ستكون كارثة علي المعموره، وعلي السلم السلام.
فترة شد ومد، ووساطات ومفاوضات ، تبرز من خلالها حقيقتان اساسيتان، الاولي : ان الارادة الدولية لايمكن ان تسمح لايران بأمتلاك القوة النووية مهما كان الثمن، وهذا ما ردده ترامب اكثر من مره في تصريحاته، واكدته اسرائيل وغيرها، والثانية : السعي المتسارع والمحموم من قبل طهران لامتلاك ذلك، والتفاخر بكل عبارات التحدي والاصرار، هذا التضاد هل توجد ستكون له نهاية، وقد اعلنت زيادة التخصيب، اضافة الي حزمة الاستفزازات، لتختصر الخيارات الي متي وكيف يتم ضربها ؟