منتخب اليمن يخوض خليجي 26 بآمال جديدة تحت قيادة جديدة اليمن تشارك في مؤتمر احياء الذكرى السبعين للمساعدات الإنمائية الرسمية اليابانية المجلس الرئاسي في اليمن ينتظر دعما دوليا دعما لخطة الانقاذ وبشكل عاجل دراسة تكشف عن المحافظة اليمنية التي ستكون منطلقا لإقتلاع المليشيات الحوثية من اليمن تدشين عملية فحص وثائق الطلاب المتقدمين لاختبارات المرحلة الأساسية والثانوية العامة في مأرب. مليشيا الحوثي تجبر طلاب الجامعات والمدارس للمشاركة في استعراض عسكري تحت وعود زائفة وتهديدات قسرية - عاجل مزارعو الطماطم في مأرب يواجهون أزمة غير مسبوقة .. تحديات يجهلها المستهلك وتتهرب منها الحكومة بيان لمبعوث الأمم المتحدة حول آليات وخطط وقف شامل لإطلاق النار في اليمن الحوثيون يستثمرون معاناة غزة للدفاع عن نظام الاسد .. إرغام طلاب جامعة صنعاء بترديد هتافات تضامنية مع مخلوع سوريا.. عاجل بمشاركة 100 رجل أعمال من السعودية واليمن.. مباحثات في مكة تحت شعار ''رؤية سعودية وتنمية يمنية 2030''
المملكة العربية السعودية تتعرض لحملات كاذبة عليها في الولايات المتحدة. أكثر الذين يهاجمون السعودية من أنصار إسرائيل، وهم يتجاوزون إنجازات سعودية واضحة جداً فلا يذكرون أن أرامكو حققت السنة الماضية دخلاً بلغ ١١١.١ بليون دولار ما يجعلها أكثر شركات العالم دخلاً وربحاً.
مئات المستثمرين تنافسوا على شراء سندات مالية أصدرتها أرامكو هذا الشهر. لاري فينك، الرئيس التنفيذي لشركة "بلاك روك" قال إن الميديا لا تجعله يهرب من مكان لأن الميديا تنتقده، بل هو يسرع للاستثمار.
الميديا الأميركية لا تستطيع أن تنكر نجاح الاقتصاد السعودي كما يشرف عليه الملك سلمان بن عبدالعزيز وابنه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
الميديا الأميركية تزعم أن عدداً من المحكوم عليهم بالإعدام أنكروا اعترافاتهم أمام المحاكم. أهم من هذا أن ولي العهد ألغى منع النساء في السعودية من قيادة السيارات في قرار يعود الى أيار (مايو) ٢٠١٨، أي أن عمره الآن سنة.
الرئيس ترامب ومبعوثه للسلام في الشرق الأوسط زوج ابنته اليهودي جاريد كوشنر يريدان أن تقبل السعودية خطة السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، وهي خطة رفضتها السلطة الوطنية الفلسطينية رفضاً قاطعاً.
ما أقول اليوم، وكل كلمة منه صادقة، هو أن المملكة العربية السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم وأن ثلاثة أرباع السعودية لم يستكشف بعد بحثاً عن مزيد من النفط. السعودية تصدر اليوم حوالى ١٠.٥ مليون برميل من النفط كل يوم، وهي تستطيع أن تصدر ٢٠ مليون برميل إذا احتاجت إلى ذلك، إلا أنها لا تفعل. الولايات المتحدة تقود العالم في تصدير النفط الحجري، وتصر في الوقت نفسه على تصدير السلاح إلى السعودية وعلى بقاء العلاقات التجارية سليمة ومستمرة.
في غضون ذلك هاجم الرئيس ترامب السعودية في خطاب انتخابي في بلدية غرين باي في ولاية وسكنسن، وزعم أنه على رغم أن السعودية أنفقت ٤٥٠ بليون دولار في الولايات المتحدة فإن هذه لا تزال تدعم القوات المسلحة السعودية. ترامب استعمل شتيمة وقال إن الولايات المتحدة خسرت "قميصها" في الدفاع عن السعودية التي تملك مالاً كثيراً.
الرئيس ترامب قام بأول زيارة خارجية له وهو في البيت الأبيض إلى السعودية في أيار (مايو) ٢٠١٧، وقال في حينه إنه عقد اتفاقات سلاح معها بمبلغ ١١٠ بلايين دولار.
ما تحدث عنه ترامب كان عن صفقات لم تعقد بعد. فبعد حوالى سنتين لترامب في البيت الأبيض عقدت الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية اتفاقاً بمبلغ ٢.٤ بليون دولار لشركة لوكهيد مارتن وهو يتعلق بتكنولوجيا الدفاع الصاروخي. حصة السعودية من هذا الاتفاق هي ١.٥ بليون دولار.
الإدارة الأميركية لم تشرح حتى الآن كيف وصل ترامب إلى الرقم ٤٥٠ بليون دولار التي أنفقتها السعودية في الولايات المتحدة، وكل خبر عن الموضوع كتبه خبراء أميركيون أنكر أن يكون الرقم صحيحاً. طبعاً السعودية هي أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، إلا أنها تعمل لمصلحتها لا المصلحة الأميركية التجارية أو السياسية.
هذه هي الحقيقة، ولا حقيقة غيرها عن هذا الموضوع.