اليمن تشارك في مؤتمر احياء الذكرى السبعين للمساعدات الإنمائية الرسمية اليابانية المجلس الرئاسي في اليمن ينتظر دعما دوليا دعما لخطة الانقاذ وبشكل عاجل دراسة تكشف عن المحافظة اليمنية التي ستكون منطلقا لإقتلاع المليشيات الحوثية من اليمن تدشين عملية فحص وثائق الطلاب المتقدمين لاختبارات المرحلة الأساسية والثانوية العامة في مأرب. مليشيا الحوثي تجبر طلاب الجامعات والمدارس للمشاركة في استعراض عسكري تحت وعود زائفة وتهديدات قسرية - عاجل مزارعو الطماطم في مأرب يواجهون أزمة غير مسبوقة .. تحديات يجهلها المستهلك وتتهرب منها الحكومة بيان لمبعوث الأمم المتحدة حول آليات وخطط وقف شامل لإطلاق النار في اليمن الحوثيون يستثمرون معاناة غزة للدفاع عن نظام الاسد .. إرغام طلاب جامعة صنعاء بترديد هتافات تضامنية مع مخلوع سوريا.. عاجل بمشاركة 100 رجل أعمال من السعودية واليمن.. مباحثات في مكة تحت شعار ''رؤية سعودية وتنمية يمنية 2030'' المشاط يُغضب قبائل عنس ويتجاوز القضاء بقرار عفو عن قاتل موالي لجماعته.. القبائل تصدر بيان وتصف ما حدث بالخيانة
لا يوجد أقوى دليل على فشل مهمة المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث في تنفيذ اتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة، من النبأ الذي ساقه السفير البريطاني إلى اليمن مايكل آرون، بشأن زيارة مرتقبة لوزير الخارجية البريطاني إلى المنطقة تتركز حول إنقاذ هذا الاتفاق.
يبدو أن بريطانيا تحمل على كاهلها عبء تجاوز التعقيدات الهائلة التي تواجه تنفيذ اتفاق الحديدة، وتأسيس نموذج للسلام في هذه المدينة الساحلية وموائها يمكن للمملكة المتحدة ودول غربية أخرى أن تدعي بأنه يمكن تطبيقه في بقية الجبهات الرئيسية للنزاع في اليمن.
لم يعد بوسع الحيل الدبلوماسية والصبر الاستراتيجي الذي اعتمده المبعوث الأممي في التعاطي مع العناد الكبير الذي يظهره الحوثيون ويهدد بفشل اتفاق الحديدة، كما هي التفاهمات الأخرى التي توصل إليها طرفا الصراع خلال مشاورات ستوكهولم التي اختتمت في الثالث عشر من شهر ديسمبر/ كانون الأول 2018.
لكن ما الجديد الذي سيحمله وزير الخارجية البريطاني خلال زيارته إلى كل من مسقط والرياض وابوظبي، ولقائه المقرر مع ممثلين عن الحوثيين في مسقط، ولقائه كذلك مع الرئيس هادي في الرياض ولقائه مسؤولين سعوديين وإماراتيين، خصوصاً وأن المواقف المتشددة للحوثيين، أضعفت حجج المبعوث الأممي وقللت في الآن نفسه من منسوب التفاؤل لدى اللاعبين الدوليين مثل بريطانيا، والذي بني على تفاهمات ستوكهولم.
غياب الأمل هو سيد الموقف حيال التحركات البريطانية، وعما إذا كان وزير الخارجية جيرمي هانت سوف سينجح في تليين مواقف الحوثيين أو أنه سيستطيع فرض خيارات غير محببة على الحكومة الشرعية.
لكن لا أستبعد بأن يتمكن الوزير من الحصول على تنازلات من جانب الرياض وابوظبي اللذين فقدا الحماس على ما يبدو في إنهاء نفوذ الحوثيين في الحديدة، سرعان ما ستنعكس على ضغوطات تمارس الدولتان على سلطة الرئيس هادي، للقبول بتسوية ناقصة في الحديدة.
وفي تقديري أن قدرة بريطانيا على ممارسة ضغوط مجدية على أطراف الحرب في اليمن، أقل بكثير من تلك التي باستطاعة واشنطن ممارستها لحمل هذه الأطراف للوصول إلى حلول حقيقية.
وما لم يكن هناك تنسيق بين الحكومتين البريطانية والأمريكية بشأن أجندة الوزير هانت، فإنني لا أثق بأنه سيحقق اختراقاً من أي نوع. ومن الواضح أن أي تنسيق بين الحكومتين بشأن اليمن يمكن أن يفرض صيغة معينة للحل يظل مستبعداً في هذه المرحلة التي تغرق فيها إدارة ترامب في مشاكل عديدة وانصرافها نحو أولويات أهم بكثير من الحرب في اليمن.
الحديث عن الجولة المقبلة لوزير الخارجية البريطانية وتركيزها على أجندة الحل في الحديدة، تصدر رسالة حمالة أوجه، فهي تشير إلى جدية المجتمع الدولي في الدفع بجهود السلام في محافظة الحديدة، وهي أيضاً تشير إلى انسداد الأفق على كافة المستويات، وتشير إلى فشل المبعوث الأممي في تحريك ملف الحديدة بناء على الزخم الذي طالما تغنى به غريفيث والناتج عن تفاهمات ستوكهولم.