آخر الاخبار

وزير الخارجية الإماراتي يصل دمشق ويلتقي بنظيره السوري ما حقيقة طلب زوجة بشار الأسد الطلاق ...الكرملين يتدخل إسرائيل تصر على تجاهل استهداف القيادات الحوثية وتتعمد استهداف البنى التحتيه لليمن .. نتنياهو يتوعد مجددا. إيران تكشف عن حقيقة تواصلها مع أحمد الشرع مجلس القيادة الرئاسي وبحضور كافة اعضائه يصدر توجيهات باتخاذ الإجراءات الدستورية والقانونية بخصوص الهيئة العليا لمكافحة الفساد. أول تحرك حكومي في اليمن لضبط مراكز التداوي بالقرآن الكريم وتوجيهات بأربعة شروط هامة لمعالجي النساء نائب وزير التربية ووكيل محافظة مأرب يدشنان ملتقى التبادل المعرفي لتنمية الإيرادات وتعزيز التنمية المحلية. مليشيات الحوثي تفرج عن قتلة الشيخ صادق أبو شعر وسط تصاعد الغضب القبلي.. عاجل قيادات يمنية تداعت الى الرياض.. حميد الأحمر يُبشر بسقوط ''انتفاشة الحوثيين'' ويلمح لعمل قادم ويقول أن زعيم المليشيات فوت على نفسه فرصة ثمينة رئيس دائرة الخليج العربي واليمن بجامعة الدول العربية يلتقي رئيس دائرة العلاقات الخارجية بمؤتمر مأرب الجامع

على مشارف الحسم العسكري في اليمن
بقلم/ ياسين التميمي
نشر منذ: 9 سنوات و 4 أشهر و 28 يوماً
الأحد 26 يوليو-تموز 2015 05:57 م
منذ الجمعة يشارك طيران الأباتشي، بقوة بالمعارك الدائرة في محيط عدن، وسط توقعات بحسم معركة استعادة قاعدة العند الجوية الاستراتيجية الواقعة في محافظة لحج واستعادة مدينة الحوطة عاصمة المحافظة، في غضون الأيام- إن لم يكن الساعات - القليلة القادمة على الرغم من دخول الهدنة الإنسانية المعلنة من جانب التحالف منتصف ليل الأحد الاثنين.
هذا لا يعني شيئا سوى أن المعركة البرية تدور بمشاركة وإشراف التحالف العربي، بهدف تحقيق الحسم العسكري ضد مليشيا المخلوع صالح والحوثي، في ظل اضمحلال فرص الحل السياسي، إلا من محاولات حثيثة لتأمين مخرج للمخلوع صالح من الأزمة التي أشعلها مدفوعا بغرور القوة وبشعور المنتصر على خصوم اعتقد أنهم تحطموا لحظة اقتحام جحافل المليشيا- مسنودة بالجيش الموالي له- العاصمة وبقية المحافظات .
يقينا أن الذين يقاتلون لحساب المشروع الإنقلابي في ما تبقى من الجبهات، هم تقريبا من عناصر مليشيا الحوثي الموالية لإيران، الذين تم إعدادهم حركياً وفق عقيدة الحرس الثوري، باعتبارهم القوة التي تقاوم المشروع "الأمريكي الصهيوني" في المنطقة وعقيدتهم القتالية تعني أيضا أن المقاتل لا يساوي شيئا أمام الفكرة، الأمر الذي يفسر كيف أن القتال مستمراً مع بقاء عشرات جثث المليشيا ملقاة على الشوارع وفي الجبهات. 
ويقينا أيضا أن هناك انسحابات جماعية للجيش النظامي الموالي للمخلوع، بعد أن أدرك أفراد هذا الجيش عدم جدوى الاستمرار في القتال على أرضية مكشوفة وفي غياب كامل لأي إسناد جوي.
أطلق الناشطون مؤخرا حملة تهكمٍ واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، على خلفية لجوء المليشيا والمخلوع صالح إلى اعتماد أسلوب "الباعة المتجولين" في شوارع العاصمة وعدد من عواصم المحافظات لحشد مقاتلين جدد لإلحاقهم بجبهات القتال.
الاستنزاف المستمر لمقاتلي المليشيا، يؤكد أن رصاص المقاومة وقذائف التحالف باتت مؤثرة للغاية، لكن الهروب من ميدان المواجهات وخصوصا من جانب الجيش الموالي للمخلوع يمثل سببا إضافيا ومهما لهذا الاستنزاف.
لم يعد أمام الانقلابيين في اليمن، من خيارات للاستمرار في المعركة، حتى "الخيارات الاستراتيجية" التي يلوح بها الحوثيون، ليس لها من وجود أصلاً أكثر من كونها مجال تندر خصب لمعارضيهم وللناشطين في الفضاء الإليكتروني.
يُمنى الانقلابيون بإخفاقات متواصلة على خط الحدود مع المملكة العربية السعودة، فعلى الرغم من زيادة نشاطهم خلال الفترة الأخيرة، ولجوئهم إلى أسلوب حرب العصابات الخاطفة، إلا أنهم لم يحققوا أي اختراقات مهمة تتفق وطبيعة التهديدات المتواصلة باعتماد "الخيارات الاستراتيجية".
في حين أن الحسم الوشيك لمعركة السيطرة على قاعدة العند، أهم قاعدة عسكرية جوية ومتعددة المهام، من قبل الجيش مسنودا من المقاومة وطيران التحالف سيمكن الحكومة من إيجاد تواصل سهل مع مقاتلي المقاومة في محافظة تعز المجاورة.
تحتل تعز الركن الجنوبي الغربي من اليمن، وتشرف بشكل كامل على مضيق باب المندب، ما يزال المبنى الذي أقامه العثمانيون هناك، شاهدا على الأهمية العسكرية والاستراتيجية لهذه المنطقة، وهو اليوم ثكنة عسكرية مهمة، في مديرية ذباب التابعة لمحافظة تعز والتي يقع فيها مضيق باب المندب.
يتوقع المهتمون بالشأن العسكري، أن يقوم التحالف بإنزال عسكري في منطقة ما من ساحل باب المندب، مماثل للإنزال الذي شهدته محافظة عدن مؤخرا، وقد شرع الطيران منذ مساء الجمعة بتكثيف ضرباته على منطقة المخاء التي تقع إلى الشمال من باب المندب.
المخاء، ميناء البن اليمني الذي جابت شهرته الآفاق، هو جزء من الأهمية الاستراتيجية لمنطقة باب المندب، وتشهد المخاء تواجدا ملحوظا لمليشيا الحوثي وقوات المخلوع صالح، وهو تواجد لا يرتبط فقط بالضرورة العسكرية، بل يرتبط أيضا بنشاط التهريب الذي يتورط فيه قادة عسكريون ومليشياويون، وكان يجري في الماضي تحت أنظار المخلوع صالح ودعمه.
القوات الموالية للرئيس هادي تؤكد أن المنطقة الساحلية من عدن وحتى باب المندب باتت محررة من أي تواجد للمليشيا ولقوات المخلوع صالح، وهذا يعني أن عملية الإنزال الوشيكة في تلك المنطقة، من شأنها أن تستكمل عملية تحرير منطقة باب المندب، وهو أمر سيسهل عملية انتقال المساعدات العسكرية إلى المقاومة في مدينة تعز، وسيوفر دعما استثنائيا للمقاومة التي توشك أن تحقق النصر على المليشيا.
معركة عدن فتحت الباب واسعا لاحتمالات النصر القريب على المليشيا، ما يؤذن بسقوط صنعاء، بعد تزايد عمليات المقاومة في إقليم آزال، حيث تقع العاصمة، بعد أن أصبح الانقلابيون عبئا اقتصاديا ثقيلا وغير محتمل على حاضنتهم الاجتماعية التي يتركز معظمها في إقليم آزال.
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
دكتور/ فيصل القاسم
أيها السوريون: لا تصغوا لهؤلاء المحرضين المفضوحين
دكتور/ فيصل القاسم
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
كلادس صعب
الامتحان الأول للمعارضة اللبنانية.. فهل تنجح بفك الحصار؟
كلادس صعب
كتابات
هادي أحمد هيجالمشهد اليمني 2
هادي أحمد هيج
الثقافة المغلوطة وبناء الإنسان من هنا نبدأ
د. عبده سعيد مغلس
هادي أحمد هيجالمشهد اليمني
هادي أحمد هيج
عبد الملك المثيلالحوثيون ... أكفان الموت
عبد الملك المثيل
مشاهدة المزيد