القبائل اليمنية تدعو لحسم معركة استعادة الدولة وقطع ذراع إيران في اليمن .. عاجل وزير الخارجية الإماراتي يصل دمشق ويلتقي بنظيره السوري ما حقيقة طلب زوجة بشار الأسد الطلاق ...الكرملين يتدخل إسرائيل تصر على تجاهل استهداف القيادات الحوثية وتتعمد استهداف البنى التحتيه لليمن .. نتنياهو يتوعد مجددا. إيران تكشف عن حقيقة تواصلها مع أحمد الشرع مجلس القيادة الرئاسي وبحضور كافة اعضائه يصدر توجيهات باتخاذ الإجراءات الدستورية والقانونية بخصوص الهيئة العليا لمكافحة الفساد. أول تحرك حكومي في اليمن لضبط مراكز التداوي بالقرآن الكريم وتوجيهات بأربعة شروط هامة لمعالجي النساء نائب وزير التربية ووكيل محافظة مأرب يدشنان ملتقى التبادل المعرفي لتنمية الإيرادات وتعزيز التنمية المحلية. مليشيات الحوثي تفرج عن قتلة الشيخ صادق أبو شعر وسط تصاعد الغضب القبلي.. عاجل قيادات يمنية تداعت الى الرياض.. حميد الأحمر يُبشر بسقوط ''انتفاشة الحوثيين'' ويلمح لعمل قادم ويقول أن زعيم المليشيات فوت على نفسه فرصة ثمينة
لو كُنت حققت الإنتصار أيام المنصات لكنت أيدتك وقلت إنه انتصارك، ومن حقك ان تفرح به. هذا الفكر العنصري والمناطقي الذي تتحدث به هو نفس الفكر العنصري والمناطقي الذي يحمله الحوثي وصالح، وهو الذي دمر الجنوب ايام الحزب وأدخله في دورات من الصراع والقتل والسحل والتشريد وحصد ألاف الضحايا، ومازالت جذوره وأسبابه ومسبباته موجودة وإن خفتت لحين. كما إنه هو من دمر اليمن اليوم بسبب الإنقلابيين، وهو الفكر الذي تحاول من خلاله سرقة الإنتصار ، أنت تُلغي الشرعية التي تَحَقّق الإنتصار باسمها وتحت رايتها، انت تُلغي دور قوات التحالف ودول التحالف، التي قادت المعركة مع المقاومة الشعبية، أنت تُلغي القرار الشجاع الذي اتخذه خادم الحرمين الشريفين بِنُصرة الشرعية مُمَثلة بالرئيس هادي ومشروعه وحكومته، ونصرة الشعب اليمني، أنت تريد بهذا الفكر الذي تطرحه أن تسرق إنتصار عملت له دول وقوى وأفراد في الداخل والخارج ويمنيين من كل مناطق الوطن، لصالح فكرة الإنفصال وكأن هذه الدول المتحالفة والشرعية موظفين ومُنفذين لدى مشروعك الإنفاصلي، من حقك ان تنادي بمشروعك، وتسعى إليه ،لكن ليس من حقك أن تدعي ما ليس لك، وهذا النفس العنصري المناطقي هو نفس ثقافة عنصرية الحوثي ومناطقية صالح، وأنت بهذا الفكر العنصري المناطقي تعيش نفس مأساتهم أو إنك تخدم مصالحهم أو إنك تكره الرئيس هادي وشرعيته ومشروعه وأنت هنا مع الإنقلابيين في خندق واحد .
ملاحظة ختامية في حرب عام ٩٤م وعندما كان عمرك حوالي ٥ سنوات انا وقفت مع الإنفصال لأني كنت أرى أن رأس الدولة وثقافة الدولة يُمَثّلِوُنٓ ثقافة الفيد والإخضاع والهيمنة ولا يرون في جنوب الوطن غير أرض فيد وإخضاع لقد سبقتك هذا الموقف حينها وكانت له ظروفه تلك، وقبل الوحدة بعام قُدم للإخوة في الجنوب من حزب شمالي وقيادته زيدية مشروع بوحدة لا تقوم على الوحدة الإندماجية، وعندما تم رفضه تم طبعه في كتاب عام ١٩٩٠م للأستاذ زيد بن علي الوزي وإسمه ( نحو وحدة يمنية لا مركزية ) وعندما أصبح الرئيس عبده ربه هادي منصور رئيساً ويحمل مشروع الدولة الإتحادية التي بأقاليمها ودستورها تعالج المشكلة اليمنية شمالاً وجنوباً والقائمة على الغاء كل مُسبّبات ثقافة العنصرية والمناطقية والهيمنة والفيد أصبح واجباً على كل مواطن يمني يحلم بوطن خالٍ من كل هذه الأمراض وعفونتها أن يؤيد الرئيس هادي ومشروعه، والمعركة هي بين مشروعين مشروع ثقافة الإنقلابيين في شمال الوطن وجنوبه ومشروع الرئيس هادي وشرعيته ومشروعه، ولنسمي الأمور بمسمياتها.
عيد مبارك لك ولكل أبناء الوطن ونصر مبارك للمقاومة الشعبية وللشرعية ولقوى التحالف وللوطن.حفظ الله الجميع وحفظ الرئيس هادي ومشروعه وحفظ الوطن شماله وجنوبه من الذين يدعون أنهم يحبونه وهم كالدب الذي قتل صاحبه.