آخر الاخبار

شرطة المنشآت بمحافظة مأرب تختتم العام التدريبي 2024م وتكرم منتسبيها تزايد السخط الشعبي ضد الحوثيين في مناطق سيطرتهم ومتحدث جبهة الضالع يتوقع سقوطهم القريب محافظة إب تغرق في جرائم القتل والاختطاف في ظل هيمنة مليشيا الحوثي عاجل: مطار صنعاء يخرج عن الخدمة وسقوط ضحايا مدنيين وتدمير واسع في غارات شنها طيران الاحتلال ايران تهدد رسميا بنشر الفوضى والطائفية في سوريا وابتعاثها خلال أقل من عام عاجل.. طائرات حربية تشن سلسلة من الغارات الجوية على أهداف بالعاصمة صنعاء عاجل: انفجارات عنيفة الآن تهز العاصمة صنعاء والإعلان عن سقوط قتلى ''فيديو والمواقع المستهدفة'' اللواء العرادة يشدد علي تعزيز التعاون بين اليمن ومصر لتأمين الممرات المائية وأهمية باب المندب بالنسبة لقناة السويس الرئيس العليمي يوجه بصرف علاوات سنوية لكافة منتسبي السلطة القضائية.. تفاصيل اجتماع حضره بن مبارك والمعبقي إسرائيل تكشف طريقة الرد االقاسي ضد الحوثيين في اليمن

الرسالة الأخيرة للحوثيين
بقلم/ د.فيصل الحذيفي
نشر منذ: 9 سنوات و 10 أشهر و 16 يوماً
الأحد 08 فبراير-شباط 2015 11:04 ص

السيد مرشد الثورة الحوثية 
السيد رئيس الحرس الثوري الحوثي
السادة والسيدات القناديل والزنابيل والبعاع أما بعد :
بكل وطنية وحقوق العيش المشترك بيننا في هذا الوطن نرفع الى عنايتكم الخطاب التالي :
نعترف انكم قد وضعتم اليد على مفاصل السلطة والدولة والإدارة باستعمال القوة تحت شعار الثورة ، ونعترف لكم انكم تصرفتم بهمجية نوعية تتناسب مع الواقع الهمجي لمن سبقكم من الحكام ونخبته السياسية المتعفنة ، ( الهمجية مقابل الهمجية ، والفساد مقابل الفساد، والقتل مقابل القتل ) وهي تستحق هذا الاجراء المتناسب مع سلوكها الأكثر رداءة في التاريخ اليمني المعاصر ..
نعترف ان عساكر الجيش والامن في بلادنا كانوا أبطالا بواسل على الثوار السلميين العزل في 2011 ، نذكر من ذلك شجاعتهم وفروسيتهم ( في جمعة الكرامة ، وبنك الدم ، وجولة كنتاكي ، وشارع بغداد ، والاستاد الرياضي ، ومحرقة ساحة تعز ، والقائمة تطول ... بمافي ذلك بهررة العساكر المستمرة في النقاط الليلية والنهارية على المدنيين العُزل في المحافظات التي لم تصلها يدكم بعد .. لكنهم كانوا نعاجا قذرة أمام قلة من الحوثيين المسلحين الأبطال وهنا كان تميزكم عن غيركم باستعمال الهمجية لمواجهة الهمجية ... بينما اخطأنا في ثورة 2011 حين استخدمنا السلوك الحضاري لإيقاع الهزيمة بالهمجية التي لا تعرف معنى الحضارة والسلوك المدني ..
نعلم انكم توليتم المسؤولية وهي ثقيلة عليكم ليس لأنكم أهلا لها ولكن لأنكم ابعد ما يكون عن الأهلية ... وارجوا ان اكون كاذبا في هذا التحليل فأرونا انجازاتكم المباشرة للشعب اليوم قبل الغد لنقر بأهليتكم من الأداء الميداني وليس من الخطاب المطنب والمسترسل بلا نهاية .. لأن الناس قد نفد صبرهم منذ الف ومائتي سنة عجاف يوم آلت السلطة الى من قبلكم من الأئمة المقدسين ... بفعل السيف والقتل والتطهير العرقي لخصومهم كما هو حالنا اليوم معكم ...
لا تلتفتوا الى كلامنا ... فالمعارضين والمهزومين مثلنا دوما يمسكون بمعاول الهدم والتدمير وانتم بأيدكم ماكنات البناء فأرونا معجزاتكم ومنجزاتكم ... فالدولة ليست صرف رواتب في آخر الشهر ولكنها مجموعة استحقاقات متجددة لا تنتهي حتى لو وصل الانسان الفضاء .. فمطالبه لا تنتهي بل تتطور مع طموح مطالبه واحتياجاته ... ومن مطالب الناس حرية القول والتعبير والتظاهر والنقد والرفض وطرح الخيارات البديلة دون قتل او خطف او سجن او تعذيب او عقوبة او انتقام .. ولا نرى انكم تجتـنبون هذه الأفعال الأكثر قبحا في تاريخ البشرية المعاصرة بما في ذلك تهشيم الأسرى بالمعاول والخناجر ( حميد القشيبي نموذجا ) وحبس الصحافيين وملاحقتهم ومصادرة كاميراتهم .. ونحن نستحمل أسلحتكم وبطشكم وقتلكم إلا من أنين واكتئاب ودم يغلي في الأوردة ..
كما أن عجلة التنمية والنهوض لابد ان تدور في مجال الأمن والتعليم والاستثمار والطرقات والصحة والكهرباء والمياه والبيئة والنظام وحسن الادارة والتعددية والتداول على السلطة والأداء الاعلامي الجيد والابداع والاختراعات والاكتفاء الذاتي ... وما رأى الناس المبغضون لكم فعلا إيجابيا يدل على مشروع المستقبل مثل بناء أي مدرسة في محافظة صعدة منذ استيلائكم عليها فضلا عن بناء مستشفى او دارا للأيتام او أي حركة تعمير لما دمرته حروبكم مع حلفائكم ، بل دمرتم المدارس والمساجد والجامعات في غزواتكم وعبوركم الى صنعاء بتهمة انها مؤسسات لتفقيس الارهاب ...
لا تسرفوا بالكذب خصوصا بدعوى انكم قمتم بثورة شعبية وانكم أطهارٌ وخيارٌ من خيار، وأنكم تحاربون الفساد .. كل هذا الكلام دعوه لأنفسكم ... فلم نلحظ اي زيادة للأموال في الخزينة العامة بالرغم من قبضتكم على المؤسسات الإيرادية ومؤسسات الانفاق ... بل ظهر لنا جليا انكم نقلتم الأموال المشبوهة والمغسولة من خزائن خصومكم الى خزائنكم .. ولم يجد الشعب سوى تداول سلمي وعنيف على ممارسة الفساد .. وعليكم ان تثبتوا عكس ذلك بالأرقام .. فهي وحدها اصدق تعبيرا عن صدق مسعاكم ...
فمنذ ان استوليتم على السلطة جزئيا في 21 سبتمبر كان الرصيد الاحتياطي يفوق خمسة مليار دولار والآن نتحدث عن نقص مستمر للخزينة العامة بالرغم من ان الزيادة في اسعار المشتاقات النفطية لم تظهر على ارقام الخزينة العامة ... مقابل نقص الاسعار العالمية الى أقل من النصف .. وزيادة كبيرة في اسعار الغاز المنزلي وهي ظاهرة مستحدثة ببركات ثورتكم الحوثية غير المباركة .. فلماذا لم تظهر هذه الزيادة على الخزينة العامة ؟؟؟؟
نبارك لكم - مكرهين لا مسرورين - على ابتلاعكم السلطة والدولة وكل المؤسسات وننتظر منكم ان تقدموا لنا انجازا وحيدا في تحسن الإيرادات والزيادة في الخزينة العامة يوميا وليس شهريا او سنويا فهذه الايرادات تقبض لحظة بلحظة ( ضرائب ،جمارك ،رسوم خدمات ، صادرات سمكية وزراعية ، اثمان بيع النفط داخليا وخارجيا ، رواتب وهمية ووظائف مزدوجة ، ومرتبات مصلحة شؤون القبائل... الخ )...
وإن فشلتم فانتظروا ثورة تطيح بكم الى اسفل سافلين حتى لو امتلكتم اسلحة العالم قديمه وحديثه ... فالشعب اليمني ماض بالثورة الشعبية التي تعبر عن كل ابنائه وربوعه وليست الثورة الحوثية العنصرية التي تعبر عن سيد كهوف مران وعصبته ومستفيديه ..
ونشكركم على انكم اسهمتم بالفرز الوطني للأفراد عما سواهم من الزنابيل والقناديل والأُجراء والوصوليين والفاسدين والقتلة والمجرمين ... وثورتنا مستمرة وهي ثورة كل الشعب اليمني من مدنيين ومستقلين وأحزاب وقبائل وعمال وطلاب جامعات ومدارس ... انها وحدها الثورة الشعبية التي تستحق هذه الصفة والتسمية .. وليست ثورة عنصرية تخص جماعة وافدة الينا عرقيا من مكة وايدلوجيا من قم وطهران وما حولها لتفرض نفسها علينا حكاما مقدسين ...
تذكروا انكم ضيوفا عند اليمنيين لم تراعوا كرم ضيافتهم ... هذا وفقا لادعائكم بأنكم هاشميين عدنانيين ولستم يمنيين قحطانيين ...

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
علي محمود يامن
الفضول … شاعر الخلود الوطني
علي محمود يامن
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
د. محمد جميح
سوريا: علمانية بمواصفات ذقن حليق
د. محمد جميح
كتابات
د. بسام الأصبحياليمن إلى أين؟؟؟؟؟
د. بسام الأصبحي
مصطفى أحمد النعمانفراغ سياسي أم خواء وطني
مصطفى أحمد النعمان
سمير عطا اللهقبائل لا دول
سمير عطا الله
مشاهدة المزيد