حركة رفض بين سلاح الحوثي واطماع الاحزاب
بقلم/ عبدالله السعيدي البداي
نشر منذ: 9 سنوات و 10 أشهر و 28 يوماً
الخميس 29 يناير-كانون الثاني 2015 09:16 ص

الجماعات المسلحة المؤمنين بالسلاح كحل وحيد لصنع الامجاد وبناء الاوطان فعندما تقتل مواطن يمني يسعى لايجااد قوت يومه فانت بهذا قد نفذت امرت السيد واثبت حقيقة كونك شخص من انصار الله كما يسمون انفسهم .هذه الجماعة المسلحة التي دمرت البيوت وانتهكت كل المؤسسات الحكومية والخاصة لصالح سيدها المختفي في سراديب كهوف مران اتت من الارياف محملة بحقد دفين لتطالب بحقها الالهي في حكم العالم وسلب الارض وتدمير الحرث والنسل بموجب قانون صدر في بداية عصور الاسلام فقد قال رسول الله كمايدعون من كان علي مولاه فانا مولاه اذا وبما انهم احفاد علي مثلما يدعون فان الولاية تشملهم ولاحق لغيرهم في حكم العالم .
هنا ياتي المخلوع عفاش ليساند فكرتهم الغبية مستغل حماسم الغاشم لينجز مهام كان لم ينجزها في حق الشعب كان قد وعد بها الشعب قبل ان يترك السلطة مجبورا فنحن لااننسى وعده بالصوملة ان ترك الشعب وهاقد حقق اغلب اهدافه من قتل واغتيالات لشخصيات وطنية وتدمير لمؤسسات حكومية ومؤسسات خاصة وتغييب الحكومة والنظام المؤسسي واحلال العنف والتدمير وايقاف عجلة الاقتصاد التي كانت تتحرك ببطئ السلحفاة واصبح االشعب بكامل اطيافه على شفا جرف هار .في ظل هذه الاوضاع المخيفة والمنذرة بشر محدق نجد صممت حزبي وخنوع غير مبرر فالاحزاب التي ركبت ثورة فبراير ماان احست ان الوضع يحتاج الى وقفة صامدة ورجال لاولاء لهم الا لله ثم للوطن عرفوا ان الموقف ليس موقفهم وان الشجاعة في مثل هذه الاوقات تعتبر انتحار هكذا فكروا وبرروا خوفهم بالسملية مرة وبعدم جر البلاد الى منزلق الخطرمرة اخرى مع اني لاارى خطر اكثر ممانحن فيه عموما كان ردهم النهائي السكوت واستغلال اللحظات التي كان فيها مراهق مران سعيد وراضي ليذهبوا اليه بكل خجل وتودد طالبين منه الحوار والمفاوضة .
مفاوضة القوي مع الضعيف وحوار المتسلط الذي بيده كل شي مع الاخر الذي لايملك شي المعادلة خاطئة تمام ولكن المصالح الحزبية حتمت عليهم الذل والخنوع لكي لايخرجوا بخفي حنين وهذا ما حصل فقد رجعوا من هناك حيث يتواجد الطفل الغشيم حاملين اذيال الخيبة .
توترت الاوضاع واصبحت في حال لايقبل السكوت عنه قام الشباب الاحرار وهم قلة ليرفضوا كل هذه الجرائم بحق الشعب والوطن رافعين اقلامهم وكراستهم في وجوه المسلحين المغبرة ساعين الى تجديد روح ثورة فبراير واستعادة امجادهم التي سرقت من قبل الاحزاب من قبل سلاحهم هوو الفكر الثوري والحلم بغدا افضل ماان سمعت الاحزاب بثورة تلوح بالافق حتى ارجعت القناع الذي ارتدته ايام الثورةة الغابرة لتنزل بين عموم الشباب وتكرر اخطاء سبق وفعلتها .ا
اذا لم يصحى الشباب لانفسهم ويجردوا ثورتهم من الاحزاب فستضيع احلامهم بثورة خالصة لتحرير وطن وستتحول الى ازمة اخرى جل مطالبها المحاصصة وتقسيم الكعكة بين الاحزاب وسيظل الوضع عليه بل اسوء ولن تقوم لنا قائمة كشباب اتمنى من كل شاب حر من شباب حركة رفض ان يعمل فكره وان ينضر الى الامور بعين فاحصة وياخذ عبرة من الماضي القريب والانسمح للمتخمين بالحزبية العمياء ان يسرقوا حلمنا الثورة شبابية خالصة فاهلا بكل الشباب حتى المتحزبين منهم بشرط ترك رداء الحزبية الى اجل مؤقت ولنقف وقفة رجل واحد لانقاذ شعب عانى ويلات الفقر والجهل والتخويف والتآمر من قبل قيادات محسوبة من ابناءة فلنثبت اننا شعب حكمة واننا رجال مواقف وان لنا نصيب من الحضارة وان لازال مننا من احفاد بلقيس وحضارة حمير وسبأ لاتجعلوا الثائر المرحوم احمد يحيى الثلايا يصدق في مقولته ((لعن الله شعب اردت له الحياه واراد لي الموت)) عاش الشعب اليمني وعاش ابناءه الاحرار ولانامت اعين الجبناء.