واشنطن: بن مبارك يستعرض مع البنك الدولي خطة التعافي الإقتصادي في اليمن روسيا ترد على تهديدات ترامب حزب الإصلاح يرد على عيدروس الزبيدي ويستغرب تصريحاته.. ماذا قال؟ اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني والدعم السريع في الخرطوم والفاشر وسط تقدم قوات الجيش القرعة تضع منتخب اليمن للناشئين في المجموعة الثالثة والمدرب يقول: ''المجموعة ليست سهلة'' السعودية تعلن رغبتها في الاستثمار وتوسيع العلاقات التجارية مع أميركا بمبلغ 600 مليار دولار مرشحة للإرتفاع العليمي يشكر ترامب.. مأرب برس ينشر نص القرار الإمريكي بإعادة ادراج الحوثيين على قائمة ''المنظمات الإرهابية الأجنبية'' اليمن ترحب بقرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية عاصفة قرارات ترامب تصل اليمن… وأول قرار بشأن الحوثي مليشيا الحوثي تواصل انتهاكاتها بنهب أراضي المواطنين جنوب اليمن.
الحوثي لن يدخل حكومة انتقاليه وان منحوها اياه منفردا ... هو يعرف جيدا ان حكومات المراحل الانتقاليه هي مغاسل مخلفات التسويات السياسيه ومحرقة اجتماعيه لمتقاسميها.
بدليل انه لازال يردد جادا انه لا يحكم صعده وانما مؤسسات الدوله ومن تعينهم هم من يحكمون وان اخطئوا فالدولة هي المسؤول الاول والاخير عنهم.
يبدوا ان الحوثي يفاوض على ماهو اهم بالنسبة لمستقبله ... كشكل الاقاليم واحجامها وتفاصيل صلاحياتها مثلا لا حصرا ، وهي امور اعترض عليها بكل ما اوتي وقاطعهم بسببها ... لذلك فمايهمه الان اكثر من اي تفاصيل اخرى قد تبدوا له حاليا مكاسب جانبيه هو لجنة صياغة الدستور وهيئة الاشراف على تنفيذ مخرجات الحوار.
المتأمل لتراتبية الاحداث ، يدرك جيدا ان هادي قفز للشقيقه عشية سقوط عمران وبالتأكيد لم يكن الملف الاقتصادي هو سبب الزياره الاول.
بعد عودته ، سمعنا جميعا عن مساعي مصالحه جاده وفوريه برعاية الشقيقه ، بالتأكيد الحوثي لم يكن جزءا من هذه المصالحه ، بل على الاغلب تحجيم الحوثي كان اهم اهدافها ان لم يكن هدفها الاوحد ... اذ ان المصالحه كانت تتكون بين اطراف يمكن وصفهم بأعدائه التاريخيين.
بعدها ، كلنا شاهدنا ماحدث في صلاة العيد ... اكتملت ام لم تكتمل ... فالمصالحه حسب تقديري اصبحت انذاك اكبر مشاكل الحوثي وافشالها بأي وسيلة كان اولى اولوياته ... لن نمضي في تخميننا بعيدا إن استنتجنا انه كان يملك اكثر من خطه (جاري تنفيذها) لتدمير اي امل بالمصالحه بين اعدائه وللابد.
على الاغلب ، خطته الرئيسيه لنسف المصالحه تعطلت بطريقة او بأخرى ... او على الاقل وجد امامه ثاني ايام العيد (الجرعه) فتمسك بها كما يتمسك الصياد بصيد اتاه في اكثر الاوقات حاجة اليه.