آخر الاخبار

سجناء العراق بين جدران الموت والإعدامات الطائفية ... بلا قيود تفتح ملف المجازر الصامته مأرب: وزارة الشباب والرياضة تدشن البرنامج التدريبي لعام 2025م تستهدف تأهيل شباب13محافظة. أول توجيهات رئاسية للبنك المركزي.. استعدادات لعزل البنك المركزي بصنعاء وسحب السويفت ونقل مقار البنوك الى عدن أول رد إيراني على تصنيف ترامب للحوثيين كمنظمة إرهابية سفير اليمن بالدوحة يجري مباحثات لإطلاق مشروع طموح لتدريب معلمي اليمن ورفع كفاءاتهم بدعم قطري ويبشر بتدشينه قريبا عاجل : إشهار مؤتمر سقطرى الوطني بقيادة القحطاني .. رسائل للمجلس الرئاسي والسلطة المحلية ومأرب برس ينشر قائمة بقياداته العليا الرئيس العليمي يبدأ أول خطوة في الإجراءات التنفيذية لقرار تصنيف الحوثيين منظمة ارهابية الحكومة اليمنية تعلن موقفها من قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية وزير الخارجية السوري: نستلهم سوريا الجديدة من رؤية السعودية 2030 ماذا يعني تصنيف ترامب للحوثيين منظمة إرهابية أجنبية؟

إلى قيادة الإصلاح .. دعوة للمراجعة
بقلم/ كمال النمي.
نشر منذ: 10 سنوات و 6 أشهر و 9 أيام
الثلاثاء 15 يوليو-تموز 2014 09:55 ص
أثبتت الأحداث المتلاحقة أن قيادة الإصلاح باتت تفتقر الى التجديد السياسي المسنود بالحنكة السياسية الراسخة فهم لم يستطيعوا أن يوائموا بين استغلال الفرص التي واتت مع الحفاظ على المكتسبات الموجودة وحينما يكون الهجوم لصالحهم لا يستطيعون اقتناص الفرص وتسديد الأهداف في مرمى الخصم والخروج بنصر مؤكد لتراجعهم الذي دائما ما يتم في اللحظات الأخيرة وفي وقت الحصاد المنتظر يفرطوا بنصر أكيد وكذلك لا يستطيعون الحفاظ على شباكهم نظيفة حينما تكون الهجمات مرتدة عليهم . أكثر ما صنعه الإصلاح في الأحداث المتتالية هو الصمت والتضحية ، ضحى كثيرا بشبابه ورجالة وقبائله وقادته في الجيش وخسر من رصيده الكبير من ولاءاته . أهتم الإصلاح بشخص حين وضع كل بيضة في سلة الرئيس بدلا أن يوزعه على أكثر من سلة ولم يتجه الى القواعد والشعبية التي تمثل مصدر قوته الحقيقية وجماهيريته التي تمثل مصدر حضوره الكبير ولم يستطع قراءة الأحداث والتنبؤ بالمستقبل ووضع دراسات وخطط للتعامل مع كل الأوضاع والأحداث والسير بالطريق الصحيح ليعبر هو والوطن الى بر الأمان . استطاع خصومة من خلال الاعلام ان ينالوا منه ولم يستطع هو حتى الدفاع عن نفسه ولهذا فإني أقترح على الاصلاح الدفع بعجلة التغيير الداخلي داخل أطرة التنظيمية والدفع بدماء شابة جديدة تمتلك الحنكة والنشاط والذكاء والتجديد والابتكار والوفرة في الخيال لابتداع الحلول والرؤى لمختلف المواقف والاحداث هذا إذا ما أراد التصدر دوما في المقدمة كما عاهدناه اما تكرار الأخطاء والارتباك قد تجعل الاصلاح يتعثر ولا يحقق الدور المطلوب منه . وعلى الإصلاح ان يضع نصب عينيه التوازن بين الدور المطلوب داخليا و بين الأدوار الخارجية وعدم التعويل كثيرا على الخارج اذ عادة ما يتم البناء اكثر على العوامل الداخلية لان الدور الخارجي غير مضمون النتائج ويمشي في غير صالح البلد والتنظيم .