آخر الاخبار

مجلس شباب الثورة: 11 فبراير لم يكن مشروعا عائليا ولا مناطقيا بل مشروع وطني مستمر والاستبداد إلى زوال مهما طال أمده عاجل : المملكة الأردنية تلغي اتفاقية وقعتها مع المليشيات الحوثية بعد اكتشاف انتحال قيادي حوثي هوية الشرعية حفل تكريمي ل 800 طفل وطفلة من المشاركين في مشروع النور المبين للحافظ الصغير على المسرح السبئي بمحافظةمأرب الجيش الوطني يفشل كافة عمليات التسلل الحوثية بمحافظة مأرب ويكبدها خسائر في القوة والعتاد. مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية يدشن موقعه الإلكتروني الجديد طهران تخشى الضغوط القصوى لترامب وتعلن استعدادها للتفاوض مع واشنطن بشرط واحد الموقف السعودي الرافض لتهجير الفلسطينيين وأثره على التطبيع الدولار يقترب من 2300.. آخر تحديث بأسعار الصرف مساء اليوم وزير الاوقاف بمكة المكرمة يكرم المشاركين في المسابقة القرانية للعسكريين بالسعودية حزب الإصلاح: ''ثورة 11 فبراير نجحت في تحقيق انتقال سلس للسلطة وما حدث بعدها انقلاب''

مدرسة ناصر للمتفوقين..لا تفوق في الفكرة
بقلم/ بشير عثمان
نشر منذ: 11 سنة و 4 أشهر و 21 يوماً
الخميس 19 سبتمبر-أيلول 2013 05:28 م

مدرسة جمال عبد الناصر، يحولها  وزير التربية وأمين العاصمة إلى مدرسة لإنتاج طرازانات.

مؤخرا إتفقوا على ان تكون مدرسة عبد الناصر مدرسة للمتفوقين، بإمتيازات حكومية، غير عادلة لبقية طلاب بقية اليمن. فالطالب في مدرسة "ناصر" لن يكون كالطالب في بقية اليمن، وهذا أمر مريع وخطير على المساواة والعدالة التعليمية. والعدالة عموما لأبنائنا جميعا تبدأ في المدرسة الحكومية، بالملبس والمنهج والخدمات الأخرى.

بدل تحسين جودة التعليم، وتحقيق عدالته، يلجأ وزير التربية وأمين العاصمة إلى تحويل مدرسة كانت عنوان التعليم للثورة اليمنية ورسالتها في المساواة بين الشعب في الحصول على تعليم مساوي للجميع، إلى مدرسة ذات طابع وإمتيازات غريبة على مفهوم التعليم العادل، ووفق فلسفة العبث المعتادة، فهي فكرة لا إبداع ولا رؤية فيها ولا مسؤولية ولا إحساس بالعواقب.

ما هي الفائدة التي ستعود على اليمن من مدرسة ترعى 200 طالب يسمون متفوقين، نسبة لإسم المدرسة.

المدرسة التي سميت بإسم ناصر، لا تمت للفكر الناصري ولا للثورة المصرية، ولا للثورات اليمنية بصلة من اي نوع، هي إجتهاد مسطح بكل ما تحمله الكلمة من معنى، إجتهاد إختصاره أن تنشأ الدولة " مباني خراسانية" متفوقة، عوض أن تهتم بخلق جيل متعلم ومتفوق بأكمله تعليما وسوية فكرية( مؤمن على سبيل المثال بفكرة العدالة).

بعد عشر أعوام سنكتشف أن هذه مهزلة كبيرة وإنحطاط في فلسفة التعليم والعدالة والمساواة.

مشاهدة المزيد