عاجل.. غارات أمريكية تدك اهدافا حساسة لمليشيا الحوثي وتخرج شبكات الاتصالات عن الخدمة
دراسة تناقش فشل مجلس الرئاسة.. هناك تيار شعبي متزايد يدعو لسحب التفويض من المجلس وعودة نائب الرئيس السابق الفريق علي محسن لقيادة المرحلة
أردوغان يهدد : لن تتحقق أهداف إسرائيل برسم خريطة جديدة للمنطقة
إصابة الركبة تنهي موسم المدافع شلوتربيك مع دورتموند
تعرف على الخسائر الضخمة للاقتصاد الإسرائيلي بسبب الرسوم الأمريكية
وزير الخارجية السعودي يصل أمريكا في زيارة رسمية .. الاهداف والغايات
تصريحات مدرب منتخب اليمن للناشئين بعد الخسارة من اندونيسيا وقبل لقاء كوريا الجنوبية
لقاء الرئيس العليمي مع سفير واشنطن لدى اليمن يبحث ردع الحوثيين
مباحثات أمريكية سعودية على أعلى مستوى تناقش ''تقويض قدرات الحوثيين'' وتعزير أمن المنطقة
عاجل.. الرئيس العليمي يبحث عن تأمين دعم دولي لمعركة الخلاص من الانقلابيين ويؤكد أن المرحلة باتت الآن حاسمة
مدرسة جمال عبد الناصر، يحولها وزير التربية وأمين العاصمة إلى مدرسة لإنتاج طرازانات.
مؤخرا إتفقوا على ان تكون مدرسة عبد الناصر مدرسة للمتفوقين، بإمتيازات حكومية، غير عادلة لبقية طلاب بقية اليمن. فالطالب في مدرسة "ناصر" لن يكون كالطالب في بقية اليمن، وهذا أمر مريع وخطير على المساواة والعدالة التعليمية. والعدالة عموما لأبنائنا جميعا تبدأ في المدرسة الحكومية، بالملبس والمنهج والخدمات الأخرى.
بدل تحسين جودة التعليم، وتحقيق عدالته، يلجأ وزير التربية وأمين العاصمة إلى تحويل مدرسة كانت عنوان التعليم للثورة اليمنية ورسالتها في المساواة بين الشعب في الحصول على تعليم مساوي للجميع، إلى مدرسة ذات طابع وإمتيازات غريبة على مفهوم التعليم العادل، ووفق فلسفة العبث المعتادة، فهي فكرة لا إبداع ولا رؤية فيها ولا مسؤولية ولا إحساس بالعواقب.
ما هي الفائدة التي ستعود على اليمن من مدرسة ترعى 200 طالب يسمون متفوقين، نسبة لإسم المدرسة.
المدرسة التي سميت بإسم ناصر، لا تمت للفكر الناصري ولا للثورة المصرية، ولا للثورات اليمنية بصلة من اي نوع، هي إجتهاد مسطح بكل ما تحمله الكلمة من معنى، إجتهاد إختصاره أن تنشأ الدولة " مباني خراسانية" متفوقة، عوض أن تهتم بخلق جيل متعلم ومتفوق بأكمله تعليما وسوية فكرية( مؤمن على سبيل المثال بفكرة العدالة).
بعد عشر أعوام سنكتشف أن هذه مهزلة كبيرة وإنحطاط في فلسفة التعليم والعدالة والمساواة.