مؤسس الجيش الحر يكشف السر الحقيقي لإنهيار وهزيمة جبش بشار خلال معركة خاطفه أول بيان للمخلوع بشار الأسد بعد هروبه الى روسيا.. ماذا قال؟ واشنطن تدرس إعادة الحوثيين إلى قائمة الإرهاب ومبعوثها يكشف سبب زيارته الى جيبوتي انعقاد مؤتمر إطلاق الاستراتيجية المحلية للنساء بمأرب. بإسم الرسول الأعظم الحوثيون يغتصبون منزلا بالقوة ويضعون عليه اسم النبي تركيا ترسل فريق بحث إلى سجن صيدنايا سيء السمعة تتبع سلالة كوليرا شديدة المقاومة للأدوية ظهرت أولاً في اليمن ثم انتشرت في عدة دول ثروة ''آل الأسد'' كيف حصلوا عليها ومن يديرها؟ ترامب يخطط لحرمان أطفال المهاجرين من حقهم في الحصول على الجنسية الأميركية.. هل ينجح ؟ ولايات أمريكية تضربها عواصف مدمرة وأعاصير مع تساقط كثيف للثلوج
بعد توقيع المبادرة الخليجية والياتها التنفيذية كان من المفترض أن تنتهي حالة العداء والصراع بين المؤتمر الشعبي العام وحلفائه والمشترك وشركائه باعتبار أن الوصول إلى اتفاق هو نهاية للفراق هكذا يقول المنطق والتاريخ والجغرافيا والقبيلة والمدنية خاصة وانه قد ارتضي الجميع مناصفة السلطة وتخيلوا معي لو صارت الأمور كذلك كان إننا اليوم في مربع أخر ربما أكثر تقدم.
اليوم العداء والصراع مازال يقوض جهود الرئيس ويعيق وجود حكومة قويه تقود البلد الى مرحله جديدة أقول هذا وأنا أتابع ما يجري في موفمبيك حيث أن الإعلام يصور أن 90٪ من المهام قد أنجزت ،إذ لم يتبقى إلا القضايا الفرعية هذا ما يستنتج من الإعلام والأقوال الصحفية, لكن ماهو الواقع ، للإجابة على ذلك نتوجه بالسؤال التالي هل تم إنجاز مهمة شكل الدولة وهل تم اختيار نظام الحكم. وماذا عن القضية الجنوبية وصعده، وهل هناك فرصه لإنجاز دستور البلاد الجديد قبل فبراير2012 \' إذا التأخير حاصل ولم ننجز أكثر من تهيئة النفوس برغم ..... وكذا إنجاز القضايا الغير خلافيه إذاً التأخير حاصل حاصل ،
هذا التأخير والقصور لا علاقة له بقدرات الأمانة العامة للمؤتمر او بالترتيبات الفنية او الإرادة السياسية لكن له علاقة بطبيعة التحالفات ألقائمة التي لاتتوافق مع منطق الزمن والمرحلة .
التحالفات القائمة كان يفترض أن تنتهي وتوجد تحالفات جديدة لان ظروف نشأة التحالفات الموجودة وظروف وجودها قد انتهت بعد توقيع المبادرة او بعد تحديد محاور الحوار الوطني كأبعد وقت ،للتوضيح لا استطيع اليوم أن أرى في موفمبيك وخارجه إلا التحالفات التالية : تحالف القوى الجمهورية مقابل قوى الملكية والسلطنات ،تحالف قوى الوحدة مقابل قوى الانفصال والتشطير تحالف القوى المدنية مقابل قوى اللامدنية بكل أنواعها، إذا كان الوضع كذلك وهو المنطقي وهو مايحدث سراً وعلى استحياء، فانه لايمكن للحوار أن ينجز مهامه حتى نرى تشكل هذه التحالفات وبصوره واضحة وجليه، وذلك هو السبيل الوحيد لإنجاز مهام ماهية الدولة ونظام الحكم وعلاقة المحاور والاتجاهات وإيجاد المصالحة الوطنية ، إذاً المدى لابد أن يأخذ حقه من التشكل وإعادة التموضع للقوى والواضح انه يسير قدما لكن ببطئ شديد لذلك فانه لامناص من اكتمال ذلك حتى لو تم تمديد للفترة الانتقالية أو عمل انتخابات توافقيه يتفق على مدتها ومهامها ،ليس عيب أن تمدد المرحلة أو نتوافق على مرحله جديدة أفضل من إنجاز مهام على عجالة بدعوى المواعيد والتزمين .
نريد نضج ووضوح ماهية الدولة ونظامها ودستورها الدائم أو البعيد المدى حتى يتم الاستقرار والانطلاق نحو يمن مستقر منزوع منه كل عوامل ومنابع وبؤر الصراع.