الجيش السوداني يُعلن مقتل قائد لقوات الدعم السريع في الفاشر إيران تطالب الحكومة السورية الجديدة بتسديد 30 مليار دولار ديون لإيران قدمتها لبشار مؤسسة وطن توزع الملابس الشتوية لمرابطي الجيش والأمن في مأرب هكذا تغلغلت إيران في سوريا ثقافيا واجتماعيا.. تركة تنتظر التصفية إيران تترنح بعد خسارة سوريا ... قراءة نيويورك تايمز للمشهد السياسي والعسكري لطهران إحباط تهريب شحنة أسلحة هائلة وقوات دفاع شبوة تتكتم عن الجهة المصدرة و المستفيدة من تلك الشحنة الحوثيون يجبرون رجال القبائل جنوب اليمن على توقيع وثيقه ترغمهم على قتال أقاربهم والبراءة منهم وتُشرعن لتصفية معارضي المسيرة القوات المسلحة تعلن جاهزيتها لخوض معركة التحرير من مليشيا الحوثي الاستراتيجية الأميركية التي ينبغي أن تتخذها إدارة ترامب المقبلة تجاه ملف اليمن؟ أميركا تتسلم مواطنها الذي كان معتقلاً في سجون الأسد بسوريا
مارب برس- العربية نت
مع تزايد التوترات في البحر الأحمر، إثر الهجمات الحوثية على سفن الشحن التجارية، أكد وزير الخارجية اليمني، الدكتور أحمد عوض بن مبارك، أن جماعة الحوثي لن تتراجع عن سلوكها إلا بضغط دولي
وقال في مقابلة مع العربية.نت، اليوم الخميس، إن "تصنيف واشنطن للحوثيين كياناً إرهابياً عالمياً يمثل أداة ضغط مناسبة تفرض عليهم إعادة النظر في سلوكها الإرهابي، ونبذ العنف، فضلاً عن القبول بالحلول السياسية لإحلال السلام في اليمن".
وأردف أن "الجماعة لن تقبل بحلول سلمية إلا حين تتعرض لضغوطات متزايدة تحجّم قوتها العسكرية، وتحد تمويلها الذي تتلقاه من النظام الإيراني".
كما اعتبر القرار الأميركي الأخير خطوة جادة لمساءلة مقاتلي الحوثي عن جرائمهم وانتهاكاتهم التي لا تزال تُرتكب بحق اليمنيين، مضيفاً أنه "يُعرّف العالم بخطورة وتهديد الميليشيات على أمن اليمن والمنطقة، والعالم".
تأثر اليمنيين
إلى ذلك، شدد على أن بلاده تدرك أهمية العمل بشكل وثيق مع واشنطن، والمجتمع الدولي لضمان عدم تأثر الشعب اليمني بتصنيف الحوثيين منظمة إرهابية.
هذا ورأى أن "استمرار ارتهان الحوثيين لطهران، وتنفيذ عمليات تزعزع الأمن والاستقرار العالمي وتهديد الملاحة في ممر دولي مهم مثل البحر الأحمر، فرض تغيير الأولويات الدولية للتعامل مع هذه الميليشيات المنفلتة"، حسب وصفه.
ودعا المجتمع الدولي لدعم الحكومة اليمنية من أجل بسط سيطرتها على الأراضي اليمنية كافة.
من هجوم حوثي في البحر الأحمر (رويترز)
تغيير سلوكهم
في الوقت ذاته، لم يستبعد الوزير اليمني تغيير الحوثيين سلوكهم سواء داخل البلاد، أو فيما يتعلق بهجماتهم التي تزعزع الأمن والاستقرار في ممرات الملاحة الدولية.
فيما فسّر فترة الثلاثين يوماً لدخول القرار الأميركي حيز التنفيذ برغبة واشنطن بالتواصل مع المنظمات الدولية في اليمن، ومقدمي المساعدات الإنسانية، لضمان تخفيف الآثار السلبية على اليمنيين.
إلى ذلك، أكد وزير الدبلوماسية اليمنية، أن حكومة بلاده تعمل مع واشنطن، وشركائها الدوليين من أجل تجنيب الشعب اليمني الآثار السلبية التي ربما ترافق القرار الأميركي في إعادة تصنيف الجماعة منظمة إرهابية عالمية.
وكانت واشنطن أعلنت أمس الأربعاء إعادة الجماعة اليمنية المدعومة إيرانياً على قائمة المنظمات الإرهابي بشكل خاص، بسبب استمرار هجماتها على السفن في البحر الأحمر، بما يهدد سلامة الملاحة بأحد الممرات المائية المهمة عالمياً.
يذكر أنه منذ 19 نوفمبر الماضي (2023) بعد أكثر من شهر على تفجر الحرب في غزة، شنت جماعة الحوثي المدعومة إيرانياً عشرات الهجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ على سفن شحر في هذا الممر الملاحي الحيوي. ما أدى إلى تباطؤ حركة التجارة بين آسيا وأوروبا وأثار قلق القوى الكبرى.
كما تعهد الحوثيون باستكمال استهدافاتهم للسفن المتجهة إلى إسرائيل أو المملوكة لها، وحتى الأميركية، في حال استمرت الحرب والحصار الإسرائيلي لقطاع غزة، وفق زعمهم.
في حين عمدت الولايات المتحدة إلى الإعلان يوم 18 ديسمبر المنصرم، عن تأسيس تحالف عسكري بحري متعدد الجنسيات، تحت اسم "حارس الازدهار"، بهدف التصدي لأي هجمات تستهدف سلامة الملاحة البحرية الدولية.
ونفذ هذا التحالف في 12 و13 يناير الحالي عدة ضربات على على مواقع عسكرية حوثية في صنعاء والحديدة وتعز وحجة وصعدة.