آخر الاخبار

عاجل :إسرائيل تستعد لتوجيه ضربات وصفتها بالقاضية للمليشيات الحوثية في اليمن المليشيات الحوثية تقتحم مجمع أبو بكر الصديق التربوي بحملة مسلحة وتعتقل أحد التربويين اللواء سلطان العرادة يطالب الشركاء الإقليميين والدوليين إلى تصحيح مسار العملية السياسية في اليمن والتحرك العاجل لردع المليشيات الحوثية مليشيا الحوثي تفرض حراسة مشددة على جثث الأسرى بعد تصفيتهم جنوب اليمن والأهالي يطالبون الأمم المتحدة بالتدخل العاجل اللواء سلطان العرادة يوجه إنتقادات لاذعة للإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي لتعاملهم الناعم مع المليشيات الحوثية ويضع بين أيديهم خيارات الحسم - عاجل السلطة المحلية بأمانة العاصمة تحذر مليشيا الحوثي من تزوير ونهب الممتلكات العامة والخاصة من الأموال والأراضي والعقارات أول رئيس يدعو لرفع هيئة تحرير الشام من قائمة الإرهاب ويعرض مساعدات عسكرية لسلطة سوريا طلاق شراكة جديدة: 30 شركة بولندية تعتزم فتح مقرات في دولة عربية وزارة الأوقاف والإرشاد تكشف عن قائمة أسعار وتكاليف الحج للموسم 1446هـ مأرب برس يكشف أساليب وطرق المليشيات الحوثية في عسكرة جامعة صنعاء وطرق تحويلها الى ثكنات ووقود للأجندة الطائفية

سلام أم اتفاقيات سلام _2
بقلم/ د احمد ردمان
نشر منذ: سنة و 10 أشهر و 4 أيام
السبت 11 فبراير-شباط 2023 06:03 م
 

يعزى النجاح إلى سلوك باغيه أقرب الطرق إليه وأسلمها، ذلك أن سنن الوصول تأبى أن تعيق الآخذ بها عنه. يمر اليمنيون في معركتهم مع السلالة بمرحلة غموض صاغته مصالح الأفرقاء الذين انتهجوا مسلك الوسطاء ليزيدوا من تعقيد المشكلة اليمنية إذ تداخلت نوايا الإصلاح بين المتحاربين مع الأهداف الخاصة بكل وسيط فتشتّت مشاعر اليمنيين بين حبهم للسلام وبين كراهيتهم للاحتيال عليهم تحت يافطات السلام.

إن الحكمة تقضي التعامل مع المعطيات وفقا لحقيقتها وليس اتساقا مع ما يرجوه المرء من نتائج هي أصلا مخالفة لطبيعتها فقوانين الكون تحدد النتائج وفقا للمعطيات لا وفقا للأمنيات.

إن عقلنة أحلام اليمنيين في تحقيق السلام مع الإمامة سبيل لهدايتهم لأفضل الطرق في التعامل مع الوسطاء والحلفاء وغيرهم كونهم أصحاب الكلمة الأخيرة بشأن القرارات الكفيلة بصناعة السلام وتحديد ملامح المستقبل.

إن ارتجاء السلام من خلال اتفاقيات يمضيها الإماميون نوعا من الوهم وضربا من الخيال ذلك أن التجارب بهذا الشان لم تقتصر على اتفاقيات استوكهولم أو السلم والشراكة أو اتفاقيات عمران أو الحروب الست، إنما هي ديدن السلالة

منذ جدهم الرسي، فهل ستتنكر السلالة لتاريخها أم ستتنكب عن منهجها أم أنها ستتنازل عن حقوق اليمنيين التي استولت عليها احتراما لمبادئ السلام؟

إنها صرخة إنذار موجهة لقيادة الشرعية والتحالف أن لا ينساقوا إلى اتجاه اتفاقيات السلام مع الإمامة كون تلك الاتفاقيات تمثل الطريق الاقرب إلى

لحرب، واذا اراد اليمنيون تحقيق السلام فإن استئناف الحرب هي أقصر الطرق للوصول إليه، أما السير وفقا للأحلام الوردية فلن يزيدنا إلا وبالا.