إسرائيل تتحدث عن خطة دفاعية لانسحابها من غزة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تدشن امتحانات المفاضلة لمنح التبادل الثقافي للعام الجامعي 2026 - 2025م بجامعة إقليم سبأ وزير الأوقاف يستقبل وفدًا من الإدارة السورية الجديدة بمكة المكرمة ويتلقى دعوة لزيادة دمشق تكريم الرائد الكشفي علي حشوان في الملتقى الكشفي الدولي الثالث في الكويت تكريم أوائل طلاب مدارس النازحين بحافظة مأرب عدن: الصحفي ''أحمد ماهر'' يغادر سجن ''بئر أحمد'' سيء الصيت بعد فترة طويلة قضاها في زنازين المجلس الإنتقالي تفاصيل عرض مغري قدمه الهلال السعودي للمصري محمد صلاح هدنة غزة تربك حسابات الحوثيين ... سيناريوهات البحث عن أسباب البقاء الحوثيون يعلنون استهداف مقر ''الدفاع الإسرائيلية'' وجيش الاحتلال يور رواية مختلفة أول لاعب يمني يشارك في الدوري السعودي للمحترفين
الزمن عشية مقتل قاسم سليماني حمل مراد أبو حسين (نائب رئيس لجنة شؤون الأسرى) مايمكن حمله من أدوات التعذيب، متوجهاً نحو المختطفين في سجن الأمن المركزي.
موقف عبر عنه الحوثيون بإخراج الأسرى والمختطفين إلى ساحة السجن وخلع ملابسهم باستثناء الداخلية التي لاتكفي لحماية أجسادهم النحيلة من جنون الهراوة وعنفوانية الضارب وأضيف على كاهلهم طقسا قاسيا شديد البرودة.
هنا يؤاخذ البشر على ذنب لا علاقة لهم به، وهنا تتسلى أشقى الحيوانات الشرسة على ظهورنا وعقولنا ،ولاترضى لنا سوى العيش دون ظل سياطها.
خالد حيدر واحدا من المئات الذين تدربت على أجسادهم وأوغلت في جلودهم مخالب وأنياب .
46يوماحصيلة ما قضاه وعشرة أخرين في زنزانة انفرادية تستوعب فرشا واحدا، في ظلام دامس، مجردين من ملابسهم، إلا تلك التي كانت عليهم أثناء التعذيب ،في غرفة مظلمة، مليئة بالقمل والكتن التي يحتك فيها الجسم إلى أن يصير داميا.
متى ستمد المنظمات الإنسانية والحقوقية المدافعة عن حقوق الإنسان يدها ونظرها نحو هؤلاء؟
يعيش السجين لحظاته مؤملا في أن يراكم يوما تطرقون باب زنزانته فيشاهد أشكالا ووجوها جديدة تمسح عن وجودهم غبار الذل والمهانة؟ ومالذي يعني لكم رؤية آثارا لتعذيب وضرب في أجساد المختطفين وقد مر عليها مايقارب العام؟