آخر الاخبار

إيران تطالب الحكومة السورية الجديدة بتسديد 30 مليار دولار ديون لإيران قدمتها لبشار مؤسسة وطن توزع الملابس الشتوية لمرابطي الجيش والأمن في مأرب هكذا تغلغلت إيران في سوريا ثقافيا واجتماعيا.. تركة تنتظر التصفية إيران تترنح بعد خسارة سوريا ... قراءة نيويورك تايمز للمشهد السياسي والعسكري لطهران إحباط تهريب شحنة أسلحة هائلة وقوات دفاع شبوة تتكتم عن الجهة المصدرة و المستفيدة من تلك الشحنة الحوثيون يجبرون رجال القبائل جنوب اليمن على توقيع وثيقه ترغمهم على قتال أقاربهم والبراءة منهم وتُشرعن لتصفية معارضي المسيرة القوات المسلحة تعلن جاهزيتها لخوض معركة التحرير من مليشيا الحوثي الاستراتيجية الأميركية التي ينبغي أن تتخذها إدارة ترامب المقبلة تجاه ملف اليمن؟ أميركا تتسلم مواطنها الذي كان معتقلاً في سجون الأسد بسوريا عاجل : قائد العمليات العسكرية أحمد الشرع : دخلنا مدننا وليس طهران وما حصل في سوريا هو انتصار على المشروع الإيراني

إب ..عاصمة السياحة بلا سياحة !!
بقلم/ موسى العيزقي
نشر منذ: 12 سنة و 3 أسابيع و 4 أيام
الأحد 18 نوفمبر-تشرين الثاني 2012 10:51 ص

تعتزم حكومة الوفاق الوطني عقد اجتماعاً لها بمحافظة إب.. وهو الاجتماع الذي سيصاحبه إعلان المحافظة عاصمة اليمن السياحية، ويأتي هذا الإعلان في ظل أوضاع اجتماعية وأمنية متردية تعيشها المحافظة ..

حيث شهدت خلال الأسابيع الأخيرة انفلاتاً امنياً غير مسبوق نتج عنه حدوث حالات قتل واختطاف لعل أهمها ما شهدته حفلات الأعراس والسمرات الليلية من عمليات قتل وصلت خلال ثلاثة أيام إلى (8) حالات، جراء إطلاق النار والرصاص الحي بشكل عشوائي وجنوني.. هذا طبعاً بالإضافة إلى الاحتجاجات داخل السجون، والاعتداءات على الأقسام، وعلميات التقطعات والاختطافات، وانتشار السلاح والمسلحين في الشوارع والأحياء العامة بشكل مخيف، زد على ذلك إطلاق الأعيرة النارية الحية في الأسواق، وتناول الخمور في السمرات الليلية، والاعتداء المباشر على المنازل والأحياء السكنية، وتدفق عناصر من تنظيم القاعدة من والى المحافظة .

 في المقابل هناك تراجع ملحوظ بحملات النظافة، حيث يُلاحظ تراكم أكوام القمامة والمخلفات في الشوارع والأحياء إضافة إلى تدفق سيول المجاري في الشوارع الرئيسية التي تبعث روائح كريهة خصوصاً في منطقة ( الدليل – إب)، حيث تتسرب مجاري الصرف الصحي في الشارع العام، وهو الشارع المؤدي إلى المحافظة.. هذا ايضاً بالإضافة إلى افتقاد المحافظة للعديد من مقومات السياحة الحقيقية إلا من الناحية الطبيعية .. فمعروف أن إب تمتلك طبيعة وخضرة ساحرة، لكن هذه الطبيعة لا تأتي إلا في أيام الصيف، وهي الوسيلة الوحيدة التي تجذب السواح والزوار إلى المحافظة، حيث ينقص محافظة إب وجود حدائق ومتنزهات ومنتجعات سياحية يقضي السائح والزائر أوقاته فيها، بدلاً من اعتماده فقط على تسلق الجبال والمرتفعات التي تحيط بالمحافظة من كل جانب ... لذا على الأجهزة الأمنية أن تكثف من جهودها من اجل العمل على إستتاب الأمن والسكينة، كما وعلى السلطة المحلية بمحافظة إب، ممثلة بمكتب السياحة أن تولي هذه المحافظة أهمية كبيرة..من خلال العمل على إنعاش قطاع السياحة وتشجيع المستثمرين في الاستثمار بهذا القطاع الحيوي والهام، وتبني خطط وبرامج إستراتجية، كذلك الاهتمام بالمظهر الجمالي والحضاري، وإنشاء الحدائق والمتنزهات، والفنادق السياحية، والاهتمام بالمواقع الأثرية والعمل على ترميمها وإعادة إصلاحها باعتبارها الثروة الحقيقية لمحافظة إب الأبية ..