عاجل وزارة الأوقاف والإرشاد تكشف عن قائمة أسعار وتكاليف الحج للموسم 1446هـ مأرب برس يكشف أساليب وطرق المليشيات الحوثية في عسكرة جامعة صنعاء وطرق تحويلها الى ثكنات ووقود للأجندة الطائفية مؤسس الجيش الحر يكشف السر الحقيقي وراء إنهيار وهزيمة جبش بشار خلال معركة خاطفه أول بيان للمخلوع بشار الأسد بعد هروبه الى روسيا.. ماذا قال؟ واشنطن تدرس إعادة الحوثيين إلى قائمة الإرهاب ومبعوثها يكشف سبب زيارته الى جيبوتي انعقاد مؤتمر إطلاق الاستراتيجية المحلية للنساء بمأرب. بإسم الرسول الأعظم الحوثيون يغتصبون منزلا بالقوة ويضعون عليه اسم النبي تركيا ترسل فريق بحث إلى سجن صيدنايا سيء السمعة تتبع سلالة كوليرا شديدة المقاومة للأدوية ظهرت أولاً في اليمن ثم انتشرت في عدة دول ثروة ''آل الأسد'' كيف حصلوا عليها ومن يديرها؟
مأرب برس - خاص
في الخامس من نوفمبر الماضي أصدرت المحكمة العليا في العراق حكم الإعدام بحق صدام حسين واثنين من معاونيه في ما يعرف بقضية الدجيل .. وكان صدور هذا الحكم - المثير للجدل - قبل يومين من إجراء الانتخابات التشريعية الأمريكية و التي دخلها الجمهوريون متوجسين من سقوط متوقع أمام الديمقراطيين الذين استفادوا من تخبطات وإخفاقات الجمهوريين بقيادة دبليو بوش في سياساته الخارجية وفي العراق بالتحديد.. وقبل حلول السابع من نوفمبر اليوم المقرر لإجراء الانتخابات عمل الجمهوريون جاهدين لتحقيق أي جذب انتخابي فلم يجدوا أفضل من استصدار حكم الإعدام على صدام حسين الورقة التي طالما لعبوا بها منذ القبض عليه وعملوا من مسرحيات محاكمته غطاء لفشل متكرر واجهوه .. ورأوا استصدار الحكم نصر ميداني يمكن أن يتقربوا به لدى الناخب الأمريكي الذي خيب أملهم .. وكان ذلك الحكم وتوقيته، ما يدين قوات الاحتلال والموالين لها الذين مابرحوا يؤكدون أن محاكمة صدام هي محاكمة وطنية عراقية خالصة ، وأنهم تركوا الشعب ليحاكم جلاده السابق.. فكان لتوقيت استصدار ذلك الحكم ما يؤكد أن المحاكمة تسيَر بأهواء المحتلين الجدد الذين اختاروا أيضا أن يكون يوم عيد الأضحى يوما لتنفيذ حكم الإعدام بحق صدام حسين .. الشيء الذي حمل في ثناياه رسالة اهانة جديدة للعرب والمسلمين في يوم عيدهم الأكبر.. ففي هذا اليوم الذي يضحي فيه المسلمون باضحيات العيد اختار المحتل الأمريكي أن يقدم أضحية ابلغ تتمثل في زعيم عربي .. في ظل ترقب وعجز الزعماء الآخرين الذين شخصت إبصارهم عن إبداء أي ضغوطات أو توسط لدى الأمريكيين .. وقد يأتي يوم يتمنى أي زعيم عربي انه مكان صدام ...