مؤسس الجيش الحر يكشف السر الحقيقي وراء إنهيار وهزيمة جبش بشار خلال معركة خاطفه أول بيان للمخلوع بشار الأسد بعد هروبه الى روسيا.. ماذا قال؟ واشنطن تدرس إعادة الحوثيين إلى قائمة الإرهاب ومبعوثها يكشف سبب زيارته الى جيبوتي انعقاد مؤتمر إطلاق الاستراتيجية المحلية للنساء بمأرب. بإسم الرسول الأعظم الحوثيون يغتصبون منزلا بالقوة ويضعون عليه اسم النبي تركيا ترسل فريق بحث إلى سجن صيدنايا سيء السمعة تتبع سلالة كوليرا شديدة المقاومة للأدوية ظهرت أولاً في اليمن ثم انتشرت في عدة دول ثروة ''آل الأسد'' كيف حصلوا عليها ومن يديرها؟ ترامب يخطط لحرمان أطفال المهاجرين من حقهم في الحصول على الجنسية الأميركية.. هل ينجح ؟ ولايات أمريكية تضربها عواصف مدمرة وأعاصير مع تساقط كثيف للثلوج
ذهب الحوثي إلى التفاوض ولديه مخطط مرسوم ومسارات تنعكس لصالحه حاضراً ومستقبلاً بدرجة أساسية وتعود بالخيبات لتعز وابناءها وللوطن أجمع .
منذ بداية الهدنة المزعومة والحوثي يحقق كل مطالبه المدرجة ضمن بنودها، متجاهلاً الحديث عن حصاره لتعز وضرورة فتح تلك المنافذ بكونها أحد بنود الهدنة، وأمتنع طوال هذه الفترة عن النقاش والتفاوض حول ذلك إلا في الوقت الضائع .
يسعى الحوثي بما في ذلك المبعوث الأممي إلى تمديد الهدنة، كإنجاز يحسب للاخير في مسيرته كما يزعم، وتربط الجماعة استكمال عملية التفاوض حول منافذ تعز بضرورة تمديد الهدنة ..
دخل الحوثي طاولة التفاوض ومعه مسارات محدودة لفتح طرق فرعية ووعرة لا تقل خطورة عن سابقاتها، وتدشين لمرحلة جديدة من المعاناة بقالب آخر، وجّلها بعيدة عن الطرق الرئيسية المعروفة لدى الجميع، وسيلعب على التناقض وكسب الوقت دون تحقيق أي نتائج ملموسة ومرضية .
ستستمر جماعة الحوثي بهذه المسرحية الهزيلة، وستستخدم كعادتها أسلوب المراوغة والفهلوة للحيلولة دون التنازل عن الطرق الرئيسية المعروفة، ويعززها بذلك مكتب المبعوث الاممي الذي يحضّر لطبخة جديدة إلى جانب بعض شخصيات المجتمع المدني بمختلف تلوناتهم وتناقضاتهم العجيبة، ادعياء الحياد المزيف الذي أصبح أكذوبة الواقع المرير الذي أفرزته الحرب، وجعلت من هؤلاء مماسيح لجرائم الحوثي بحق الوطن أرضاً وإنساناً .