توكل كرمان: الإعلان عن حكومة موازية في السودان إقرار بهزيمة وسقوط مشروع اسقاط البلاد
ندوة سياسية تناقش أدوار ثوار11 فبراير في الحفاظ على منظومة الدولة ومقارعة الانقلاب
رئيس الإمارات يُبلغ أمريكا موقف بلاده من تهجير الفلسطينيين
السودان: الجيش يسيطر على محاور استراتيجية ويحاصر المليشيات في القصر الرئاسي
مدعوم من ترامب.. اليمني الأميركي أمير غالب يعلن ترشحه مجدداً لعمدة مدينة هامترامك
وزير النفط اليمني يربط استئناف تصدير الغاز المسال بوقف إيران دعمها للحوثيين
تصريحات جديدة للمبعوث الأممي حول السلام في اليمن ومعالجة الأزمة الإقتصادية
مدمر المدن يقترب.. ناسا ترفع احتمالات اصطدام الكويكب بالأرض
حماس تعلن عزمها الإفراج عن 6 رهائن إسرائيليين و4 جثامين
خطةعربية لإعمار غزة وبتكلفة تقديرية تصل إلى حوالي 20 مليار دولار
بيان الانتقالي- الذي صدر اليوم- فيه نوع من نبرة التحريض على سلطات اللواء/ فرج البحسني- محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية-...
البيان يطالب البحسني بإزالة الإعلام من فوق النصب التذكاري بالمكلا الذي افتتح يوم ٢٤ أبريل الفائت ٢٠١٩م...
الدوافع تبدو أبعد من إزالة العلم، بقدر معطيات التطورات الأخيرة على المشهد، ولعل أبرزها موقف المحافظ وتأييده لعقد مجلس النواب في مدينة سيئون وتوفير له اقصى درجات الحماية الأمنية مما أثار ردود فعل غاضبه لدى الانتقالي وجمهوره دون أدنى مراعاة لنطاق الواجبات الرسمية التنفيذية الملقاة على عاتق الرجل الأول بالمحافظة الذي يستمد مشروعية صلاحياته من الجهة الذي أصدره قرار بتعيينه وفقاً للمشروعية الدستورية والقانونية لدولة معترف بها إقليميا ودولياً.....
غير ذلك يبقى محل وهم لا يستند للواقع بشي اتفقنا أو اختلفنا مع مسئول ذي صفة تخول له صفته الرسمية للقيام بهذه الوظيفة...
الكل يعي أن حضرموت لها وضعها الخاص، بمعنى تم تجنيبها الدخول في زخم التشكيلات العسكرية (المليشيات) لذلك حافظت على وضعها الأمني بقدر معقول ونسبي في معادلات الصراع السياسي والعسكري وهذا شي طيب يحسب لموقف قواها ومكوناتها السياسية والمدنية ساحلا وواديا...
ما يهمنا ويهم كل العقلاء الحفاظ على هذا الطابع بقدر عال من المسئولية والحرص حتى لا نعطي فرصة لجر الاستقرار والهدوء في عموم مدن المحافظة لحالة من الصدام والعنف والذي يبدأ من خلال بيانات التحريض والتعبئة وغالباً تقف خلف عمليات الشحن أطراف خارج الجغرافيا تحاول تصفي حساباتها بأدوات أخرى والثمن يدفعه البسطاء تحت شعارات وخطابات لا تملك قراره تحقيقها أدوات الحشد ولا قياداتها وهما يعرفون القوى الإقليمية والدولية التي تمتلك القوة وأساليب التسويات والتأثير؟؟
لماذا يصر المهوسون سياسياً بتعكير الأجواء والسكينة في بلد يعاني من حالة حرب وتداخلات وتعقيدات شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً!!
قليل من التفكير الهادئ بعيدا عن التفسيرات المتحيزة والانفعالات المتشنجة...
كما عهدناكم يا قيادات حضرموت- بمختلف توجهاتها- أكثر رزانة ونضوجاً ويشهد لكم ماضيكم أنكم جنبتم حضرموت ما يكاد لها، بحكمتكم المعهودة، وتوحدتم في أحلك الشدائد، حين كان غيركم في حالة تشظي....
أملي أن تستوعبون خطورة وحساسية المرحلة..
حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا.