آخر الاخبار

الدكتوراة للباحث إبراهيم اليمني من كلية الحقوق جامعة بني سويف مع مرتبة الشرف على غرار اقتحامات واتهامات نظام الأسد.. مليشيات الحوثيين تقتحم عمارة سكنية بمحافظة إب بقوة الحديد والنار وتروع سكانها اللواء سلطان العرادة يدعو الحكومة البريطانية الى تفعيل دورها الاستراتيجي في الملف اليمني وحشد المجتمع الدولي للتصدي للدور التخريبي لإيراني .. تفاصيل الاتحاد الدولي للصحفيين يناقش مع صحفيين يمنيين وسبُل محاسبة المتورطين في الانتهاكات التي تطالهم عاجل العميل الإيراني رقم إثنين .. الهدف القادم الذي ينوي الغرب والعرب استهدافه واقتلاعه.. ثلاث خيارات عسكرية ضاربة تنتظرهم ما يجهله اليمنيون والعرب ..لماذا لا يجب ترك شاحن الهاتف موصولاً بالمقبس الكهربائي بشكل دائم؟ من هو الأفضل في 2024 بحسب الأرقام؟ كريستيانو رونالدو أم ليونيل ميسي.. عاجل تحسن هائل في سعر الليرة السورية مقابل الدولار .. اسعار الصرف شاحن هاتف ينهي ويوجع حياة 7 أفراد من نفس العائلة في السعودية توافق دولي عربي على الوضع في سوريا

إعلاميو تهامة .. طفاح جديد
بقلم/ د. محمد حسين النظاري
نشر منذ: 10 سنوات و أسبوع و 4 أيام
الخميس 04 ديسمبر-كانون الأول 2014 10:40 ص


يبدوا اننا نسير في زمن غريب جدا، ليس فيه الا تقريب اولي القربى او من يوافقني الرأي فقط.. يسمع البعض عن التهميش الذي تعيشه تهامة، ولكننا نعايشه، وعندما يتحدثون عن القضية التهامية نجد الصامتون على طول الدرب، يصحون فجأة لينتفضوا أمام عدسات التلفزيون، ليسجلوا موقفا مع طرف بعينة، وليس مع القضية الام.
سمعت كغيري عن اللقاء التشاوري لإعلاميي تهامة، وتابعت الخبر فوجدت صورا متلفزة له في بعض الفضائيات، وأردت التأمل في الوجوه، مع احترامي لبعضها، ولكنها وجدت أطفالا، وصغارا، وأناس لم نرى لهم ما يبرر وجودهم في هذا اللقاء، أي ما هي اسهاماتهم في القضية التهامية.
نقول للقائمين على هذا اللقاء عيب عليكم، ان تمارسوا نفس الاقصاء الذين امام العدسات تشتكون منه، كيف تنادون بقضية عادلة، وتبدؤون لقاءكم بالظلم الفادح، لشريحة كبيرة من اعلاميي وصحفيي تهامة... ثم ما هو المعيار الذي تختارون او تصنفون فيه الاعلامي التهامي: هل هو المولود في تهامة، او المولود لأبوين تهاميين، أو لأب أو ام تهامية، أو لمن عاش في تهامة؟؟؟؟.
ارى امامي نفس صور الاخفاق الذي اصاب القضية التهامية العادلة في أرضها، أي في الحديدة، عندما تم تصنيف الناس على الهوى والتبعية لا حسب ما قدموه لمدينتهم وقضيتهم.. وبلا ريب ان كان الاستهلال للإعلاميين التهاميين بهذه الشاكلة فإن الاخفاق سيستمر، لأن المدى للاستمرارية مرهون بالمصالح وبمن يدعم فقط، أما القضية الام ستبقى محلك سر.
اذا كان اللقاء محصورا على الاعلاميين التهاميين المقيمين في العاصمة صنعاء، فهو لقاء مبتور، معي ان شاهدت وجوها احترمها من الحديدة وزبيد.. ولكن الغالبية العظمى، كانت تركيبتهم غريبة، حتى ان القاعة وان ضمت الاطفال والصغار، لم تمتلئ مع ان تهامة مليئة بكوكبة كبيرة من الاعلاميين والصحفيين، يسدون عين الشمس كما يقول المثل.
مسكينة تهامة ومساكين أهلها، ما ان ينسوا جهة تحتكر قضيتهم دون عمل، حتى تظهر جهة اخرى وتحتكر على نفسها ما لامت الاخرين فيه.. من حق الاخرين ان يجعلونا اضحوكة ونحن نساهم في تنفير ابناء تهامة، ونلغي تهاميتهم عنهم، وهذا ما سيبقي القضية حيز التهميش طالما والمحسوبين على انهم ابناؤها يقومون بتهميش الكوادر المستحقة... انتبهوا طفاح جديد من جلدة الاعلاميين والصحفيين، سيؤدي الدور بمهارة لاعطاء صورة سيئة عن احتقار بعض ابناء تهامة لإخوانهم في تهامة
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
سيف الحاضري
إلى قادة مليشيات الحوثي: آن الأوان لمواجهة الحقيقة
سيف الحاضري
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
د.مروان الغفوري
ملحمة معركة حماة بسوريا
د.مروان الغفوري
كتابات
د . بلال حميد الروحانيإبرة التخدير الحوثية للإصلاح
د . بلال حميد الروحاني
عبدالله محمد شمسان الصنويمع نفسك يا عبده
عبدالله محمد شمسان الصنوي
مشاهدة المزيد