آخر الاخبار

اللواء سلطان العرادة يدعو الحكومة البريطانية الى تفعيل دورها الاستراتيجي في الملف اليمني وحشد المجتمع الدولي للتصدي للدور التخريبي لإيراني .. تفاصيل الاتحاد الدولي للصحفيين يناقش مع صحفيين يمنيين وسبُل محاسبة المتورطين في الانتهاكات التي تطالهم عاجل العميل الإيراني رقم إثنين .. الهدف القادم الذي ينوي الغرب والعرب استهدافه واقتلاعه.. ثلاث خيارات عسكرية ضاربة تنتظرهم ما يجهله اليمنيون والعرب ..لماذا لا يجب ترك شاحن الهاتف موصولاً بالمقبس الكهربائي بشكل دائم؟ من هو الأفضل في 2024 بحسب الأرقام؟ كريستيانو رونالدو أم ليونيل ميسي.. عاجل تحسن هائل في سعر الليرة السورية مقابل الدولار .. اسعار الصرف شاحن هاتف ينهي ويوجع حياة 7 أفراد من نفس العائلة في السعودية توافق دولي عربي على الوضع في سوريا جدل بشأن عودة السوريين اللاجئين في أوروبا إلى بلادهم بعد سقوط الأسد وزير الدفاع التركي يكشف عن عروض عسكرية مغرية قدمتها أنقرة للحكومة السورية الجديدة

لا ترحل ....
بقلم/ جبر الضبياني
نشر منذ: 13 سنة و شهر و 10 أيام
الجمعة 04 نوفمبر-تشرين الثاني 2011 04:11 م

ماحدث في عام 2011م لم يتحقق في الاعوام السابقة ولو جزء يسير من ما افرزه هذا العام الذي يسميه البعض بعام المفاجأت والبعض يسميه بعام الرحيل (رحيل حكام مستبدين)وهناك اناس آخرين يطلقون عليه بالعام الاستثنائي نظرا لما حدث من احداث في ثناياه ففي هذا العام فر بن علي وتحررت تونس واستقال مبارك وانتقل الى خلف القضبان ثم انتقل المد الثوري الى اليمن وليبيا وسوريا فليبيا سبقت اليمن وسوريا فحازت على المرتبة الثالثة بعد منافسة شديدة بين شعب اليمن وسوريا والتحقت بجيرانها في المغرب العربي بعد ان اضطرت لحمل السلاح تجاه معمر فنالت ما تمنته بعد مقتل القذافي والان تدور الدائرة على اليمن وسوريا في احتلال المركز الرابع فالشعب اليمني مازال صامد تجاه العائلة الصالحية والشعب السوري مازال يكافح ويناضل تجاه آلة القتل الأسدية وهناك احداث اخرى حصلت في هذا العام وهو مقتل زعيم القاعدة في العالم اسامة بن لادن وكذلك زعيم القاعدة في اليمن انور العولقي ووفاة الكاتب والاديب المشهور انس منصور ولم يهدأهذا العام من المفاجأت حتى جاء لنا بصفقة تبادل الأسرى الفلسطينيين التي انتصرت فيها المقاومة على الصهاينة فرأوا النور 1026 اسير مقابل شاليط وارغمت حركة حماس الكيان الصهيوني على القبول بشروطها ثم توالت مفاجأت هذا العام حتى اتى لنا بجائزة نوبل للسلام الى اليمن الحبيبة والى رمز السلام توكل كرمان كأول امرأة عربية تنال هذه الجائزة التي شهدت لثورة اليمن بسلميتها ونقاوتها ونحن بدورنا نقول لهذا العام لا ترحل الا وقد افرزت ما في جعبتك من مفاجأتك التي نعودنا عليها منك ونقول له لا ترحل الا وقد تحررت الشعوب المتطلعة الى الحرية والكرامة ونكرر القول لا ترحل الا بعد ان تبوح وتكشف اسرارك وبهذا سنودعك ونشكرك على ماعملت وسنذكرك ولن ننساك ايها العام الاستثنائي ايها العام الرائع..