حصة تدريب على القيادة تتحول إلى كارثة مأساوية تفجع أسرة بأكملها في صنعاء خلافات تعصف بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين.. تحركات للإطاحة بمهدي المشاط وحزب المؤتمر يوجه صفعة جديدة لعبدالملك الحوثي.. عاجل السلطة المحلية بمحافظة ذمار تعلن موقفها من العفو الحوثي عن قاتل المواطن طارق الخلقي نقابة المعلمين تحذر الحكومة اليمنية وتمهلها أسبوعاً واحد .. الخديعة الكبرى التي اجتاحت العالم .. شحوم المواشي علاج للبشر ام كارثة على البشرية القوات المسلحة اليمنية: أبواب صنعاء ستفتح قريبًا وخطة تحرير العاصمة تسير بخطى ثابتة حزب الله اللبناني يعلن موقفه الجديد من الغارات الإسرائيلية على اليمن ماذا قال الأمين العام للأمم المتحدة بشأن الغارات الإسرائيلية على اليمن؟ البنتاغون يفاجئ السوريين والعرب عن عدد القوات الأمريكية في سوريا الطقس المتوقع في المحافظات اليمنية خلال الساعات القادمة
كشفت تحقيقات شرطة المنصور بمدينة مكة المكرمة (غرب السعودية) في قضية مقتل الطفلة "غصون" ( 9 أعوام)، عن تعرضها إلى حالة من الضرب المبرح من قبل والدها، مما أدى إلى إصاباتها وتم نقلها على الفور إلى أحد المستشفيات، إلا أن روحها البريئة فاضت إلى بارئها.
ووفقا لصحيفة الرياض السعودية الأحد 10-4-2006، فإن الطبيب الشرعي وجد على جثة الطفلة آثار تعذيب جسدي، حيث تم ربطها بسلاسل وضربها بطريقة وحشية.
كما كشفت التحقيقات عن وجود إشارات إلى علاقة زوجة والد الطفلة ومساعدتها لزوجها في عملية الضرب، إضافة إلى شحنه على ابنته. وقامت شرطة المنصور بإيقاف والد الطفلة وزوجته رهن التحقيقات لمعرفة أسباب إقدامهما على ضرب الطفلة وتعذيبها حتى فارقت الحياة.
جريمة يومية
من جهتها، ذكرت صحيفة عكاظ السعودية اليوم الأحد، أنها زارت أمس المنزل الذي شهد تعذيب الطفلة البريئة الذي أفضى إلى وفاتها، حيث التقت عمها وحارس العمارة وهو هندي الجنسية.
وقال عم الطفلة "إن هناك جريمة تجدد يوميا لطفلة بريئة لاذ نب لها حيث تواجه الضرب المبرح والتعذيب اليومي من سكب لمادة الكلوروكس والضرب بالعصا والركل والرفس الذي كنت أشاهده في كافة أنحاء جسدها الغض.. إضافة إلى ترويعها وتنويمها عند مدخل الفيلا بعيدا عن أخيها من والدها والذي ينعم بكل وسائل الراحة داخل الفيلا وفي حضن أبويه" .
وأضاف عم الطفلة حزينا على مصيرها قائلا "سبق أن تقدمنا بثلاث شكاوى إلى جمعية حقوق الإنسان ودار الرعاية الاجتماعية بمكة واذكر أن لجنة حضرت إلى المنزل لكن شقيقي رفض دخولها وحال دون كشف الحقائق، فالكسور التي كانت تعاني منها غصون والعذاب الذي كانت تتعرض له لم يكن بمقدور أحد الوقوف عليه بسبب السجن المحكم الأبواب داخل الفيلا".
وأردف لقد ذكرت لفريق التحقيق كافة الدلائل التي قد تساعد الجهات الأمنية في الوصول إلى الحقائق وكشف المتسبب في مقتل طفلة بريئة لا ذنب لها في العيش مع من فقدوا الإنسانية.
أما حارس العمارة والذي انتحب باكيا رافضا التصوير، فيقول كنت أشاهد الضرب المبرح الذي تتعرض له غصون من والدها وزوجته وكانت تتوسل لي لإنقاذها من العذاب ولكن ليس باليد حيلة.
والدة غصون (هـ .س) والتي طلقها والد غصون قبل نحو عشرة أعوام، فقد ذكرت لـ "عكاظ" أن ابنتها كانت تعيش معها حتى العام الماضي حيث أخذها والدها للعيش معه وفقا للقانون الشرعي وقد سمعت كثيرا عن التعذيب الذي تتعرض له من قبل والدها وزوجته وتقدمنا بعدة شكاوى لحقوق الإنسان. وطالبت والدة غصون الجهات المعنية بتكثيف التحقيق مع والد غصون وزوجته لكشف المتسبب الحقيقي في مقتلها.
الأب يدافع عن نفسه
ودافع والد غصون عن نفسه خلال التحقيقات قائلا: إن طفلته سقطت أثناء اللعب على المرجيحة داخل الفيلا، مشيرا إلى أن الضرب الذي تتلقاه الطفلة لم يكن سوى تهذيب لها نظرا لشقاوتها كبقية الأطفال على حد قوله، بحسب عكاظ.
لكن الأستاذ ناصر البنيان أستاذ علم الاجتماع يقول لصحيفة الرياض إن ما أقدم عليه والد الطفلة من ضربها بشكل وحشي لا يمت إلى التربية بصلة، وإنما هو من باب العدوان على الأنفس البريئة، مؤكداً أن هذا العمل مخالف لما أوصت به الشريعة الإسلامية من العناية بالأبناء وتربيتهم التربية الحسنة والمحافظة عليهم لأنهم نعمة كبيرة من الله والفطرة السليمة تأبى هذا الفعل.