خلافات تعصف بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين.. تحركات للإطاحة بمهدي المشاط وحزب المؤتمر يوجه صفعة جديدة لعبدالملك الحوثي.. عاجل السلطة المحلية بمحافظة ذمار تعلن موقفها من العفو الحوثي عن قاتل المواطن طارق الخلقي نقابة المعلمين تحذر الحكومة اليمنية وتمهلها أسبوعاً واحد .. الخديعة الكبرى التي اجتاحت العالم .. شحوم المواشي علاج للبشر ام كارثة على البشرية القوات المسلحة اليمنية: أبواب صنعاء ستفتح قريبًا وخطة تحرير العاصمة تسير بخطى ثابتة حزب الله اللبناني يعلن موقفه الجديد من الغارات الإسرائيلية على اليمن ماذا قال الأمين العام للأمم المتحدة بشأن الغارات الإسرائيلية على اليمن؟ البنتاغون يفاجئ السوريين والعرب عن عدد القوات الأمريكية في سوريا الطقس المتوقع في المحافظات اليمنية خلال الساعات القادمة أسماء قيادات حوثية وشركات صرافة شملتها عقوبات الخزانة الأمريكية الأخيرة.. من هو المسئول الأول عن الأموال التي تصل الحوثيين من إيران؟
هناك مخاطر من استمرار عملية اللعب بالأوراق الأمنية في الميدان السياسي اليمني ، وهي مخاطر غير محسوبة وغالبا ما تؤدي لنتائج كارثية ، ومن الغريب ان النظام في اليمن لا يستوعب تلك المخاطر أو بالأصح استهوته تلك اللعبة، التي من شأنها الحفاظ على استمرار الأوضاع كما هي عليه، وخدمة بقاء الحاكم في كرسيه ، وليذهب الجميع إلى الجحيم.
إن خروج محافظات أو أجزاء منها عن سيطرة الحكومة والدولة وتسليمها للجماعات الإرهابية كما في محافظة أبين يؤكد ان البلاد مقدمه على فترة عصيبة يتلاشى فيها شكل الدولة وقدرتها على السيطرة على الأوضاع،يخطئ من يعتقد انه بهذه الطريقة يستطيع تأمين تحالف سياسي لإدارة الأوضاع في تلك المنطقة ، ولمواجهة الأصوات الاحتجاجية في الجنوب.
ليس على الرئيس الاستمرار في سياسة الاسترضاء وشراء الذمم ، لان من التعامل بهذه الطريقة من شأنه فتح شهية أطراف كثيرة لعمل أي شيء من أجل أن تحصل على حصتها من كعكة الاسترضاء،وتلك السياسة تزيد المتعطشين عطشا،كمن يشرب من ماء البحر لا يزيده ذلك إلا عطشاً.
اللعب بالنار هواية قديمة للحاكم ،الذي اعتاد خلال فترة تربعه على الكرسي ترويض معارضيه بمختلف الطرق، بات اليوم اقل حذرا من ذي قبل ، معتمدا على خبرة قديمة لم تتطور أساليبها في مواجهة خصوم باتوا أكثر شراسة ونهما للحصول على مكاسب تعني لهم الاستمرار في اللعبة أو سيقلبوا الطاولة على رؤؤس الجميع .