آخر الاخبار

الدكتوراة للباحث إبراهيم اليمني من كلية الحقوق جامعة بني سويف مع مرتبة الشرف على غرار اقتحامات واتهامات نظام الأسد.. مليشيات الحوثيين تقتحم عمارة سكنية بمحافظة إب بقوة الحديد والنار وتروع سكانها اللواء سلطان العرادة يدعو الحكومة البريطانية الى تفعيل دورها الاستراتيجي في الملف اليمني وحشد المجتمع الدولي للتصدي للدور التخريبي لإيراني .. تفاصيل الاتحاد الدولي للصحفيين يناقش مع صحفيين يمنيين وسبُل محاسبة المتورطين في الانتهاكات التي تطالهم عاجل العميل الإيراني رقم إثنين .. الهدف القادم الذي ينوي الغرب والعرب استهدافه واقتلاعه.. ثلاث خيارات عسكرية ضاربة تنتظرهم ما يجهله اليمنيون والعرب ..لماذا لا يجب ترك شاحن الهاتف موصولاً بالمقبس الكهربائي بشكل دائم؟ من هو الأفضل في 2024 بحسب الأرقام؟ كريستيانو رونالدو أم ليونيل ميسي.. عاجل تحسن هائل في سعر الليرة السورية مقابل الدولار .. اسعار الصرف شاحن هاتف ينهي ويوجع حياة 7 أفراد من نفس العائلة في السعودية توافق دولي عربي على الوضع في سوريا

جُرحٌ مُتَجَدِّدٌ
بقلم/ ياسين عبد العزيز
نشر منذ: 11 سنة و 6 أشهر
الجمعة 14 يونيو-حزيران 2013 05:42 م

آهِ مِن نكءِ الجِراحِ       يا فؤاداً غيرَ صاحي

يا (حنينَ الطائرِ) المنفيِّ(1)   ..آهٍ مِن نُواحي

نصفُ قرنٍ ما غفا حُزني  .. ولا فاقتْ رِماحي

كُلَّما داويتُ جُرحَاً        جَدَّدَ الماضي جِراحي

كلَّما حلَّقتُ في الآفاقِ        ..خانتني جَناحي

كلَّما أشعلتُ حرفاً        ماتَ في حلقِ الرياحِ

كلَّما دَوَّنتُ سِفراً          كانَ سيلُ الدمعِ ماحِ

كلَّما قاربتُ نصراً        مالَ عن دربي كِفاحي

فإذا انزاحتْ عروشٌ      لم أجِدْ معنى انزياحي

تعشبُ الصحراءُ مِن مائي ..وحقلُ الماءِ ضاحِ

لم أجِدْ غيرَ الأماني      في انغلاقي وانفتاحي

***

يا أبا الأحرارِ عذراً     إنْ بكى حرفي صَبَاحي

كلَّما آنستُ رُشدَاً        عاودَ الطيشُ اجتياحي

ثُرتَ لا تخشى سلاحاً      وأنا أخشى سلاحي

أسقطَ العرشينِ شعبٌ      واحدٌ عافَ التلاحي

وأنا مَن شَرَّدَتْ شعبي     ..عروشٌ مِن سِفاحِ

يا لِسَانَ الخافقِ المشطورِ ..قُمْ وابكِ اقتراحي(2)

مَن سيرثي قلبيَ المنثورِ   ..في كلِّ النَوَاحي؟!!

***

أيُّها الشادي بسمعِ الدهرِ  ..يا صوتَ الفلاحِ

لم يَمُتْ في القلبِ عزمٌ     رغمَ آهاتٍ فِصاحِ

إنَّ ما أبكاكَ أبكاني      ..ولم يكبحْ جِماحي

لم تزلْ روحُ القوافي        روحَ بركانٍ بساحِ

نحنُ جِيلٌ يعشقُ العلياءَ     ..ماضٍ للنجاحِ

وسنلقى المجدَ كالأبطالِ   ..في دَربِ الكفاحِ

                            ***

* مناسبة القصيد: الاحتفاء بالذكرى 48 لاستشهاد شاعر اليمن الكبير أبو الأحرار محمد محمود الزبيري رحمه الله .

(1) حنين الطائر: عنوان قصيدة للزبيري رحمه الله كتبها في المنفى بعد نكسة ثورة 1948م قال في مطلعها:

أملٌ غيرُ متاحِ=وفؤادٌ غيرُ صاحِ

أنا طيرٌ ...حطم المقدور=...عشي وجناحي

ورماني في نثارٍ =من دموعي ونواحي

وحطامٌ من بقايا=وطنٍ غيرِ صحاحِ

(2) عاش الزبيري رحمه الله مع الأحرار يناضل من أجل تحرير اليمن من الاستعمار البريطاني في الجنوب ومن الاستبداد الإمامي في الشمال، وقد تحقق ذلك من خلال ثورتي 26/سبتمبر 1962م في الشمال و 14/أكتوبر1963م في الجنوب، وقبل وصول الأحرار إلى تحقيق طموح الشعب في وحدة شطريه اغتالته ذئاب القوى الرجعية في الشمال 1965م، واليوم وبعد عقدين من تحقيق الوحدة اليمنية، كبرت أطماع الساسة في الشمال والجنوب وارتفعت أصوات الداعين إلى الانفصال، وتوالت الاقتراحات والرؤى على مؤتمر الحوار الوطني لحل مشكلة أطماعهم بتقسيم اليمن الموحد إلى أقاليم وتحويل اليمن إلى جمهورية اتحادية أو اتحاد فيدرالي الأمر الذي نخشى أن يمهد لتجزئة اليمن إلى عدة دويلات إن تم ذلك قبل توحيد الجيش وإعادة هيكلته على أسس وطنية تحفظ لليمن وحدته وأمنه واستقراره ..

عودة إلى تقاسيم
تقاسيم
عبداللطيف الرفيدمحمد الفتيح الإنسان
عبداللطيف الرفيد
محمد عبدالله الحريبيأخطبوها وامهروا
محمد عبدالله الحريبي
عبد الرحمن العشماويمُعَادَلَة.....
عبد الرحمن العشماوي
هائل سعيد الصرميأماه.......
هائل سعيد الصرمي
مشاهدة المزيد