آخر الاخبار

اللواء سلطان العرادة يوجه إنتقادات لاذعة للإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي لتعاملهم الناعم مع المليشيات الحوثية ويضع بين أيديهم خيارات الحسم - عاجل السلطة المحلية بأمانة العاصمة تحذر مليشيا الحوثي من تزوير ونهب الممتلكات العامة والخاصة من الأموال والأراضي والعقارات أول رئيس يدعو لرفع هيئة تحرير الشام من قائمة الإرهاب ويعرض مساعدات عسكرية لسلطة سوريا - عاجل طلاق شراكة جديدة: 30 شركة بولندية تعتزم فتح مقرات في دولة عربية وزارة الأوقاف والإرشاد تكشف عن قائمة أسعار وتكاليف الحج للموسم 1446هـ مأرب برس يكشف أساليب وطرق المليشيات الحوثية في عسكرة جامعة صنعاء وطرق تحويلها الى ثكنات ووقود للأجندة الطائفية مؤسس الجيش الحر يكشف السر الحقيقي وراء إنهيار وهزيمة جبش بشار خلال معركة خاطفه أول بيان للمخلوع بشار الأسد بعد هروبه الى روسيا.. ماذا قال؟ واشنطن تدرس إعادة الحوثيين إلى قائمة الإرهاب ومبعوثها يكشف سبب زيارته الى جيبوتي انعقاد مؤتمر إطلاق الاستراتيجية المحلية للنساء بمأرب.

صحفي تحت المقصلة
بقلم/ محمد الجماعي
نشر منذ: 8 سنوات و 6 أشهر و 29 يوماً
الثلاثاء 17 مايو 2016 03:08 م

الحديث عن 19 صحفيا مختطفا ما يزالون في سجون ومعتقلات الحوثيين، ليس سوى تحصيل حاصل؛ فأكثر من ألف صحفي وأضعافهم من أصحاب المهن الإعلامية وأضعافهم من الناشطين تم إفراغ أثرهم من الميدان بالمطاردة والتخويف وإنزال القوائم السوداء والاختطاف ومداهمة البيوت وخطف الأقارب وتجفيف مصادر الأعمال والرزق، ورموا من بقي في البلاد على قارعة البطالة وانقطاع الكهرباء وفصل الإنترنت وحجب الوصول إلى العالم الافتراضي بالحظر تارة وبالتلصص واختراق الحسابات تارة وبالتهديد المباشر لمعظمهم تارة أخرى..

تم التخطيط لتفريع ساحة اليمن الواسعة من الشهود والحضور وحتى تلك المصادر التي تفضل عدم ذكر اسمها، عندما داهم الحوثيون كل مقار الإعلام المرئي والمسموع والمقروء، فلم تدع للقول مجالا، حتى أنها حضرت على سبيل المثال أكثر من 90 موقعا الكترونيا - لا يعمل لصالحها- في يوم واحد!..
لقد حكمت على الصحافة بالموت البطيء ولو أن الأمر اقتصر على ما سبق؛ لكان كافيا لإخفاء الجريمة واطفاء وهج الحقيقة. لكنهم تمادوا لشدة خوفهم من أثر الإعلام فأغلقوا المؤسسات الحكومية وسيطروا على ما بقي منها فأنطقوها بلسانهم وحولوا ترددات الإذاعات المحلية التي شهدت ازدهارا في عهد باسندوة - تم الترخيص ل 23 إذاعة - وجعلوها تتحدث باسم الوطن الذي حوله الانقلابيون إلى ساحة فيد عائلي..
كل ذلك والعالم يتفرج,, ولولا بصيص ضوء من مناصري الإعلام لكانت المجزرة مرت بصمت، نظرا للتخطيط الممنهج ضد الصحافة والصحفيين، والتي بدأ التمهيد لها منذ عهد المخلوع صالح الذي كان أول من هيأ ميدان المواجهة بين العدسة والرصاصة والبندقية والقلم.
مخاوف الصحفيين كثيرة لكن أهمها بقاء التحالف والحكومة الشرعية على الحياد مما يجري ضد الصحفيين والإعلاميين، فمن لم تسكته بندقية الحوثي أسكته ترهل صانع القرار الرسمي - الشرعي تجاه وسائل الإعلام التي تقع تحت سيطرة الشرعية في المناطق والمدن المحررة، حتى أن نقابة الصحفيين ذاتها لم تستطع مغادرة مربع الإدانات من خارج الحدود..

ماذا يعني ترك مئات الصحفيين يواجهون الموت والفقر والخوف والمرض، مع أن بإمكان التحالف والشرعية الاستفادة من حماسهم ومخزون وطنيتهم، بتهيئة متارس إعلامية لمواجهة الانقلاب الذي أضر بالجميع.

وإذا فالتحالف وهادي اليوم يتحملون المسئولية فيما بعد جريمة الحوثي، بإبقاء هذه الكتلة المرجحة خارج معادلة الحرب المحسومة نتائجها سلفا لصالح المجرمين، ما دام الطرفان (الانقلابيون - الشرعية) قد تواطآ عن قصد أو غير قصد على إخماد الشهود؟؟..


عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
فضل حنتوس
سجن صيدنايا: المسلخ البشري لآل الأسد.
فضل حنتوس
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
عبدالكريم ثعيل
قبيلة أرحب عنوان للتضحية والصمود والنصر
عبدالكريم ثعيل
كتابات
‏مكونات الشرعية بين اللعنة والغفران.
د. عبده سعيد مغلس
د. محمد جميحثورة الجياع
د. محمد جميح
د . محمد صالح المسفريجري في اليمن "التعيس"
د . محمد صالح المسفر
الإرهاب لن يوقف النصر
د. عبده سعيد مغلس
مشاهدة المزيد