إصابة قائد بالجيش الإسرائيلي وعشرات القتلى.. ماذا يجري بالضفة الغربية ؟ الجيش الوطني يعلن عن تقدم في جبهات تعز إثر معارك عنيفة 3 اكتشافات تمت بفضل الذكاء الاصطناعي في 2024 الجيش الروسي يعلن عن السيطرة والتقدم وهجوم صاروخي عنيف يستهدف خاركيف مكافأة فورية ومغرية من الاتحاد الكويتي للاعبين بعد هزيمة الإمارات الكويت تقهر الإمارات بهدف قاتل في خليجي26 مارب برس يكشف عن شبكة حوثية تغرر خريجي الإعلام للعمل مع منظمة مضللة في صنعاء محاولة تصفية مواطن خلال تلقيه العزاء بوفاة زوجته بمحافظة إب منتخب عُمان يحول تأخره بهدف أمام قطر إلى فوز 2-1 النائب العام السوداني: 200 ألف مرتزق يقاتلون إلى جانب قوات الدعم السريع
كنت في مقال سابق قد وعدت بالحديث عنالانتخابات وإنها لن تنجح ولكنها لن تفشل وبينما كان الكل مشغول بالانتخابات إذا بإخواننا في الحزب الحاكم هداهم الله يزيدون الطين بله بطرحهم للتعديلات الدستورية لذلك نقول إن الأزمة الآن باتت في تصاعد وإذا لم يتم العودة إلى تحكيم العقل ومصالح الوطن فإن مثال السودان سيتكرر في بلادنا فقد انفرد الحزب الحاكم بكل شيء فأضاع كل شيء إذا ما قرر الجنوب الانفصال وفق نتائج الاستفتاء المقرر الإعلان عن نتائجها منتصف يناير وإجراؤها 9يناير الحالي فهل من يقدر هذا الخطر ويقدم مشروعاً بديلاً للخروج من مأزق الأزمة المستمرة فاتفاق فبراير أثبت فشله فهو عاجز عن حل الخلاف بين المؤتمر والمشترك فكيف له أن ينجح في حل المعضلات الأخرى وخاصة الجنوب؟ والتعديلات المطروحة من المؤتمر غير مناسبة لحل الأزمة ، لقد تجاهلت أهم قضية وطنية هي القضية الجنوبية التي لا تعني إخواننا في الحراك السلمي أو معارضة الخارج بل تعني الجميع وتعني في المقدمة كافة أبناء الجنوب ثم طرفي الوحدة الشمال والجنوب لذلك إذا كان إخواننا في المؤتمر يريدون أن يتجملوا مع الأخ الرئيس صالح فنرجو ألا يكون ذلك على حساب الوطن وقضاياه الملتهبة فعلى سبيل المثال أبناء الجنوب كما قال الدكتور محمد حيدره مسدوس قبل فترة من الزمن ليست قضيتهم مع الرئيس صالح إذ أنهم قبلوه رئيساً لهم في 22مايو1990م وتنازلت قيادة الجنوب للرئيس صالح من أجل قيام الوحدة ثم أصبحوا خارج مشروع الوحدة بعد 1994م .
ولكن قضية الجنوب مع من يرفض الاعتراف بقضيته في السلطة أو المعارضة ومع منظومة الحكم القائمة سلطة ومعارضة أي مع الدولة بكل اتجاهاتها الحاكمة والمعارضة طالما لم تقدم آليات تعترف بحقوق الجنوب الكاملة وأنه كان هناك دولة سابقة وأن حرب 1994م أقصته من السلطة والثروة وبالتالي وهذا رأيي فإن الاعتراف والمصالحة الشاملة تقتضي وضع آليات واضحة تحقق مصالح طرفي الوحدة وتعالج سائر مشكلات اليمن في صعده وبقية المحافظات وتقيم دولة المؤسسات فإن المنطقة الآن بالآليات التي يحكم بها الرئيس ونحن نعرف أن الرئاسة سيظل المؤتمر متمسكاً بها ويعدل الدستور من أجلها كما حصل في 1994م عندما ألغي مجلس الرئاسة والمعارضة كانت مؤيدة لذلك ثم في 2001م عندما عدل الدستور والمعارضة راضية عن ذلك لذا أنا بدلاً من أن يقدم إخواننا في المعارضة ومجلس التضامن الوطني كتيار وطني هام مشروعاً سياسياً بديلاً لمشروع المؤتمر يعالج كافة القضايا ويضع مخرجاً للانتخابات التي إذا جرت لن تنجح لأنها ستتعطل في بعض الدوائر خاصة في الجنوب وسيكون الإقبال ضعيفاً عليها خاصة إذا قاطع المشترك وتحالف مع الحراك ولكنها لن تفشل بمعنى الفشل لأن الانتخابات ستتم في المحافظات الشمالية وستبقى المشكلة في دوائر الجنوب وخاصة الريفية وبالتالي سنكون على قول الشاعر (لا تشلوني ولا تطرحوني) لا انتخابات مثل الناس ولا أزمة حلت.
لذا نتمنى تقديم مشروع بديل لا يشعر الأخ الرئيس أنه يستهدفه شخصياً بل يهدف إلى إصلاح الوطن وإنهاء الفساد لأن أي حاكم لا يمكن أن يقبل بأي رؤية تستهدفه شخصياً وهذا حرص على تجنب الصراع والفتن والله من وراء القصد،