الديوان الملكي السعودي يبتعث وفدا للعاصمة دمشق للقاء قائد الإدارة السورية الجديدة عاجل: مـجزرة وحـشية ارتكبها الحوثيون في تعز والضحايا 4 أطفال من أسرة واحدة الموساد الإسرائيلي ينصح نتنياهو بـ ''ضرب الرأس'' بإيران بدلاً من استهداف الحوثيين اليمنية تشتري طائرة جديدة وتجدد مطالبتها بالإفراج عن طائرات لا تزال محتجزة لدى الحوثيين طائرة وفد قطري رفيع المستوى تحط في سوريا لأول مرة منذ سقوط الأسد أحمد الشرع يُطمئن الأقليات: ''بعد الآن سوريا لن تشهد استبعاد أي طائفة'' مواجهات في تعز والجيش يعلن احباط هجمات للحوثيين قرار اتخذته أميركا مؤخراً يتعلق بمواجهة الحوثيين واتساب يوقف دعم هذه الهواتف بدءًا من 2025.. القائمة الكاملة صلاح يكتب التاريخ برقم قياسي ويتفوق على أساطير الدوري الإنجليزي
للصيام معاني وأسرار يجب أن تنعكس إيجابياً في واقع الفرد والجماعة وللمفكر الإسلامي علي عزت بيجوفيتش تسياؤلات هامة وتأملات رائعة حول معاني الصيام فقد وقف متحيرا أمام ثلاثة أسئلة وأعلن في نهاية تساؤلاته عن إستعداده منح جائزة نوبل لمن يجيب عنها يقول بيجوفيتش:
عندما قضيت في سجن فوتشا ذي الجدران العالية والقضبان الفولاذية ما يقارب ستة أعوام من ( 1983م ـ 1988م ) كنت في لحظات الاكتئاب التي تحيق بالإنسان في مثل هذه الأوضاع أشعر بأن حالتي تسوء عندما أتغذى جيداً .
الجوع كان يساعدني ويرفع معنوياتي دائماً وبشكل أفضل من أي أمر آخر ، لأن الفراغ في الروح وامتلاء المعدة هي من أسوأ الاختلاطات لماذا الأمر هكذا ؟ التفكير بهذا يمكن أن يؤدي إلى أن تعرف حقيقة الصيام الذي يمكننا أن نعرفه بقدرة إنسانية سامية فالإنسان والحيوان يأكلان ويتغذيان لكن الإنسان وحده يستطيع الصيام ، فإذا كان الغذاء يتم بموجبه الاحتياج لبعض قوانين الطبيعة فالصيام أعلى تعبير عن الإرادة أي فعل الحرية من وجهة نظري فليس السبب الطبي هو المعنى الكبير للصيام .
لقد خلصت إلى قناعة بأننا يمكن أن نعرف الصيام أيضاً بأنه أوضح محاولة لسيطرة الروح على الجسد وهو الذي يحافظ على هذا النصر ويحميه ثم إننا يمكن أن نبحث في الصوم عن أسرار عظيمة ومعانٍ جليلة وفوائد جمة أخرى ولكنها تبدو مرتبة بشكل ظاهر ، العلاقة بين الجسد والروح وسمو الروح هذا السمو يبقى من أول وأهم معاني الصيام.
لقد كنت خلال السجن وبعد خروجي وأثناء رئاستي للجمهورية ( البوسنة والهرسك ) أتساءل : لماذا لا تكون شعوبنا الإسلامية التي تقوم صلاتها على النظافة وترتبط بالمراجعة الدقيقة للوقت مثالاً للدقة والنظافة ؟!
ولماذا لا تصبح شعوبنا الإسلامية التي تصوم رمضان وتمتنع عن الطعام والشراب لمدة ثلاثين يوماً في العام مثالاً للمبدئية ؟؟
لماذا لم تحولهم التجربة الصعبة والقاسية ( صوم رمضان ) خلال أربعة عشر قرناً من النظافة والدقة والمبدئية إلى طبيعة أخرى أو حتى إلى ذهنية دائمة ؟! وبوضوح أكثر لماذا لم يتحول التزامنا بالنظافة والتوقيت الدقيق للصلاة والصبر على الجوع شهراً كل عام إلى التزام جماعي بالنظافة واحترام الوقت وإدراك أهمية الصبر في مختلف مجالات حياتنا ؟!
من يقدم لي جواباً مقنعاً عن هذه الأسئلة يستحق جائزة نوبل !!
فمن يجيب على تساؤلات بيجوفيتش ؟!!