آخر الاخبار

مجلس القيادة الرئاسي وبحضور كافة اعضائه يصدر توجيهات باتخاذ الإجراءات الدستورية والقانونية بخصوص الهيئة العليا لمكافحة الفساد.. عاجل أول تحرك حكومي في اليمن لضبط مراكز التداوي بالقرآن الكريم وتوجيهات بأربعة شروط هامة لمعالجي النساء نائب وزير التربية ووكيل محافظة مأرب يدشنان ملتقى التبادل المعرفي لتنمية الإيرادات وتعزيز التنمية المحلية. مليشيات الحوثي تفرج عن قتلة الشيخ صادق أبو شعر وسط تصاعد الغضب القبلي.. عاجل قيادات يمنية تداعت الى الرياض.. حميد الأحمر يُبشر بسقوط ''انتفاشة الحوثيين'' ويلمح لعمل قادم ويقول أن زعيم المليشيات فوت على نفسه فرصة ثمينة رئيس دائرة الخليج العربي واليمن بجامعة الدول العربية يلتقي رئيس دائرة العلاقات الخارجية بمؤتمر مأرب الجامع 4 دول عربية في قائمة الدول الأرخص عالميًا في أسعار فاتورة الكهرباء الديوان الملكي السعودي يبتعث وفدا للعاصمة دمشق للقاء قائد الإدارة السورية الجديدة عاجل: مـجزرة وحـشية ارتكبها الحوثيون في تعز والضحايا 4 أطفال من أسرة واحدة الموساد الإسرائيلي ينصح نتنياهو بـ ''ضرب الرأس'' بإيران بدلاً من استهداف الحوثيين

الانفصاليون خطر يهددنا ويهدد اليمن
بقلم/ عبدالله ناصر الفوزان
نشر منذ: 7 سنوات و 9 أشهر و 27 يوماً
السبت 25 فبراير-شباط 2017 09:24 ص
هم موجودون منذ بدأت عاصفة الحزم وأفعالهم وأقوالهم تكشف نواياهم ونوايا من يدعمهم، لكن ما حصل في عدن أخيراً كما قرأنا لم يعد مجرد نوايا أو أقوال وأفعال تفضح النوايا، بل شروع عملي في التنفيذ بالقوة المسلحة، وهنا يكمن الخطر.
الانفصاليون يريدون أن تعود اليمن الجنوبية دولة قوية أمام دولة الشمال تستطيع الاستئثار بمصادر الثروة وتنفيذ ثاراتها وطموحاتها أما من يدعمهم فيريدون أن تبقى اليمن الشمالية بؤرة فتن وخراب وفقر ومشاكل لتظل ليس فقط شوكة في خاصرتنا بل كتلة نار تشغلنا وتستنزف جهودنا وإمكاناتنا وتقلقنا على الدوام وتظل هي الممسكة بموقد النار لتحركه متى شاءت عن طريق التحكم بالمؤتمر الشعبي وقيادته، وهذا واضح كما يبدو.
هذا خطر كبير يهددنا الآن ويهدد اليمن لا ينبغي التهاون بشأنه، فمصلحتنا أن تبقى اليمن موحدة، وأن تبقى مصادر الثروة لليمنيين كلهم، وأن ينتهي مصدر الخطر الذي أربك اليمن وأورده المهالك كل تلك السنين الطويلة، وهو علي عبدالله صالح وأعوانه والزعامة الحوثية الحالية التي اقترنت مصالحها ومطامحها ومشاريعها بخيط لا ينقطع مع إيران.