آخر الاخبار

وزير المالية السوري يزف البشرى للشعب السوري بخصوص موعد زيادة رواتب الموظفين بنسبة 400% عاجل السعودية تكلف وفدا بالنزول الميداني في دمشق لتقييم الاحتياجات السورية براغماتية الشرع أمام اختبار التوازنات: هل تنجح سوريا في صياغة معادلة الاستقرار الجديد؟ وزير الخارجية السوري يحط رحاله في ثاني عاصمة خليجية وينشر بشائر المستقبل إغتيال عبدالملك الحوثي وأخيه سيحدث انهيارا كليا في جماعة الحوثيين .. صحيفة بريطانية تناقش الانعكاسات تقرير بريطاني: إيران زودت الحوثيين بالأسلحة بعد انهيار وكلائها لمواصلة حربها لسنوات ولديهم ورش لتجميع الطائرات المسيرة بخبرات إيرانية تحذير أممي بخصوص تدهور الأمن الغذائي في اليمن متفجرات تخرج أحد مصانع الحديد والصلب بحضرموت عن الخدمة جرائم القتل اليومية تنتعش في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي .. مقتل مواطن وإصابة أخرين بينهم إمرأة اللجنة الأمنية بتعز تجتمع وتناقش قضية مقتل المواطن الشرعبي في عصيفرة

وإنا لفراقك ايها الزعيم لمحزونون
بقلم/ أنس ألأهل
نشر منذ: 17 سنة
الجمعة 04 يناير-كانون الثاني 2008 07:03 ص

مأرب برس – خاص 

الحمد لله رب العالمين ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم . إنا لله وإنا إليه راجعون . اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما.

 اللهم إني أسألك باسمك العظيم الأعظم أن تغفر لفقيد نا الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر وترحمه رحمة واسعة و ترزقه شفاعة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم .

وبعد فلن أنس أبدا تلك المواقف التي وقفها والجهود التي بذلها معنا ومع المساهمين والتي كللت بالنجاح بتعويض المنقذ حيث رفع رؤؤسنا عاليا وأزال هما كبيرا عنا فجزاه الله عنا وعن آلاف المساهمين كل خير.

 هذا اعتراف بالجميل لصاحبه وشكر وثناء لابد منه فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله ومن ينكر هذه الجهود وتلك المواقف فهو جاحد معاند .

هذا على الصعيد الشخصي

 أما على الصعيد العام :

فلن نستطيع أن نعدد مواقفه ووقفاته وجهوده وجهاده ومحاسنه وإحسانه وفضائله وأفضاله وتواضعه ولين جانبه وتميزه ومميزاته وقدراته واقتداره وإرادته وإدارته وعزمه وعزيمته وصدقه وصداقاته وحنكته وحكمته وصبره وتصبره وشجاعته وإقدامه واتزانه وتوازنه ورحابة صدره وسعة أفقه وبعد نظره الثاقب واتساع علاقاته الإقليمية والدولية فهو عدو الاستبداد والاستعمار مناهض الهيمنة والاستكبار صديق الحرية وأخو الأحرار والشهداء والثوار نصير الضعفاء والمحتاجين داعما لقضيته فلسطين حبا وبذلا وتأييدا ونصحا وهكذا في كل قضية عربية وإسلامية .

تجمعت فيه صفات الرجولة والرجال والعظمة والعظماء والنبل والنبلاء .

 حضرت بعض مجالسه يتحدث الشاعر والأديب فيصغي إليه ويتذوق كلامه شعرا ونثرا وإذا تكلم المؤرخ تجد الشيخ رحمه الله أطول باعا في هذا المجال يحدثك عن التأريخ والأحداث والحروب والدول والممالك والشعوب والقبائل والأنساب بتفصيل وإسهاب , أستاذ السياسيين ورمز المناضلين وكابح جماح المتهورين

يعرف الرجال ويقدرهم وينزل أصحاب المكانة مكانتهم يحترم العلماء ويجلهم ويكرمهم يمقت العنف والإرهاب ويحب المقاومة والجهاد الوسطية منهجه والاعتدال سلوكه والكتاب والسنة مذهبه والإصلاح انتماؤه وجميع أبناء اليمن أبناؤه وأحباؤه

كنت ممن حضر المؤتمر أثناء اغتيال الشهيد جار الله عمر كان رحمه الله في المقدمة ـ وهو دائما كذلك ـ لم يجزع ولم يفزع , اضطرب الناس من حوله وتركوا أماكنهم وهو في مكانه رابط الجأش لم تهتز له شعره

كثيرة هي مناقبه وما ذكرته إجمالا. أما تفصيلا فنترك ذلك لأهل الاختصاص

أيها الشيخ الزعيم الحكيم رحيلك سيترك فراغا كبيرا ولكننا نسأل الله أن يهيأ لك خلفا يسلك مسلكك ويترسم خطاك كما أسأل الله أن يتغشاك برحمته وأن يلهم أبناءك وأهلك وذويك الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.